لقاء .. فرقة الفجرالفنية
[c1]* تغنت للوطن والوحدة بأعذب الألحان [/c]أجرى الحوار /محمد سالم مغرسي / محمد علي الجنيد تاسست فرقة الفجر عام 1990م في مديرية عبس محافظة حجة وتكونت من نخبة من الشباب المتفجر بالمواهب والابداع كانت لاشيء فأصبحت حديث المدينة والمحافظة .. أعتمدت على نفسها وكونت لها سمعة وعشاقاً تشارك الناس أفراحهم ومسراتهم يحب أعضاؤها التغني بالوحدة والتراث والموروث الشعبي والحفاظ عليها هدفها التجديد والتمييز بالتنوع مابين البيحاني والشامي " الدبكة" يقودها محمد شوقي درمان الذي فحاورته الصفحة :[c1]النشأة والتأسيسكيف كانت النشأة والتأسيس ؟! بمواضيعها الهادفة في البدء أرحب بكم وبهذه الصحيفة التي دائماً ما تمتعنا ؟ .[/c]كانت فكرة تكوين فرقة هاجس خاصة مع وجود شباب ذوي أصوات جملية ولديهم الميل الى هذا الفني الرائع فما كان منا إلاّ أن بدأنا في الاعداد وأستطعنا أن نحقق خلال سنوات معدودة وبإمكانيات محدودة وإعتماد ذاتي وبفضل الابداع والجهود نجاحاً ملحوظاً .ولقد سعت الفرقة الى العمل المؤسسي وقطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الاستقرار للأعضاء من خلال الانتخابات السنوية التي تقام وتنتخب خلال بداية كل عام هيئة إدارية من رئيس الغرفة ونائباً له ومسؤولاً مالياً ومسؤولاً إجتماعياً .ولدى الفرقة أيضاً لائحة إدارية تحدد مهام كل عضو في الهيئة الى جانب تحديد مهام وواجبات كل عضو في الفرقة في ماله من واجبات وما عليه من استحقاقات وبهذا الوضع استطعنا الحفاظ بفضل الله تعالى على وضع الفرقة والسعي لتحسين الاداء في كل فعالياتها .[c1]المشاركاتماذا عن المشاركات ؟[/c]شاركت الفرقة في العديد من الفعاليات الداخلية والخارجية وظهرت بشكل مشرف والشهادات التي حصلت عليها الفرقة تدل على ذلك من شهادة تكريم وشكر التي نالتها الفرقة من الكثير من المؤسسات وكذا الاندية وغيرها ممن تعاملنا معهم وأقمنا لهم مهرجانات ومن تلك المشاركات الداخلية على سبيل المثال إحياء مهرجانات المحافظة بحضور المسؤولين وعلى رأسهم محافظ المحافظة العميد / محمد عبدالله الحرازي الذي يثني على الفرقة في كل فعالياتها التي يحضرها الى جانب إحياء مهرجانات الاقصى الشريف ومهرجان اليتيم السنوي الذي شاركنا فيه الجمعية الاصلاح بالمحافظة ولقد كانت مشاركتنا خارج المحافظة أيضاً فقد أحيينا عدداً من المهرجانات في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة وجمعية القرآن وقطاع الطلاب .. إلى جانب إحياء عدد من الاعراس في مدينة الحديدة وبعض مديرياتها كباجل وبيت الفقيه وكذا في بعض المحافظات في إقامة عدد من الفعاليات في محافظة المحويت وبهذا استطاعت الفرقة أن تخرج من نطاقها الجغرافي الى خارج المحافظة ولنا مشاركات خارج حدود اليمن وذلك في المملكة العربية السعودية التي دائماً ما نتلقى دعوة للحضور والمشاركة وإحياء بعض الفعاليات والاعراس من مؤسسات ومن أصدقاء وسنوياً لنا أكثر من زيارة في أكثر من فعالية ، حيث اقمنا العديد من المهرجانات للأندية والشباب هناك ..[c1]إحياء الموروث التهاميياترى أين الفرقة من الموروث التهامي ؟[/c]في الحقيقة سعت الفرقة ومنذ التأسيس الى إحياء التراث التهامي إذ له جمهور واسع بل إنه هدفها في الحفاظ على الاغاني التراثية واستطاعت تطوير كثير من تلك الالحان التهامية وتفعيلها وإخراجها الى حيز الواقع من خلال الاعراس بعد أن كانت مغمورة ولاتبرز إلاّ من خلال مناسبات غير ذات نطاق واسع ولا ننسى الاخوة الذين برزوا في هذا الفن والتي استفادت منهم الفرقة كثيراً أمثال المرحوم أبو الغيث حمود والزغبي وإبرهيم حبيب وغيرهم ممن لا أستحضرهم الآن .[c1]سفيرة القلوبماذا أعطتك الفرقة وماذا أخذت منك ؟[/c]اعطتني الفرقة بقدر ما أخذت مني .. فقد أعطتني حب الناس والشهرة والاحترام من الجماهير وخلقت لي ولغيري من الاعضاء علاقات إجتماعية واسعة . وكانت بحق سفيرة القلوب الى القلوب . أما ما أخذت مني فهو عمري وحل وقتي غير أني أحتسبه لله .. ولعل ما آلت إليه الفرقة من تألق جعلني أنسى كل المتاعب التي واجهتني وأسعى مجدداً لخدمتها .[c1]مادور الفرقة في ترجمة هموم الناس ؟[/c]بالطبع تتناول قضايا وهموم الناس وقضاياهم ونشغل جزء كبيراً من إهتماماتنا فكثير من المناسبات الاجتماعية دوراً فيها من خلال آلية خدمة المجتمع التي تتجسد في تبني قضاياهم وتسعى لحلها ولعل المسؤول الاجتماعي يلعب ويجسد ذلك كثيراً كما نسعى الى تخفيف الاعباء على أصحاب المناسبات فكثير من الاخوة أصحاب الحاجة الذين يريدون أن يفرحوا في المواسم ولايقدرون علي تكاليف الفرقة نحاول السعي الى تخفيف المعاناة وإحياء العرس بأفرادنا وأجهزتنا مجاناً لا نريد جزاءً ولاشكوراً بل إحتساب ذلك عند الله وإدخال السرور في قلوب أولئك وهم كثر .[c1]جديد الفرقةماجديد الفرقة ؟[/c]الجديد لدينا هو إعداد شريط إجتماعي يناقش عدداً من القضايا الاجتماعية كالمهور وغلائها والغلاء وبعض العادات الاجتماعية السيئة ومحاولة معالجتها من خلال الصوت الانشادي الذي يصل الذهن والقلب معاً .[c1]الدعمهل هناك من يدعمكم ويمول الفرقة ؟[/c]جهة الدعم ذاتية والفرقة تدعم نفسها بنفسها غير أننا نجد التشجيع المعنوي من الكثير من الاخوة والاصدقاء في المجتمع وهيئاته الاجتماعية لكن الدعم الحقيقي استطعنا أن نوجد الفرقة وأجهزتها الصوتية المتكاملة الخاصة بها وإن كان هناك شكر بعد الله لأحد على وقوفه معنا كثيراً فهو للأخ المحسن الكريم / بشير عبدالرحمن قائد الصلوي الذي لم يأل جهداً في دعم الفرقة مادياً ومعنوياً .[c1]الصعوباتما أبرز الصعوبات التي تواجه الفرقة ؟[/c]لاشك أن الصعوبات هي نتاج واقع معاش ويكاد أن يكون الوضع المادي هو على رأس القائمة لتلك المعوقات والصعوبات إلاّ أننا نحاول أن نتغلب عليها كيف استطعنا في الجانب الآخر نعاني من قلة ذات اليد لتبني هموم الشباب وقضاياهم فمع اتساع رقعة إنتماء الشباب للفرقة تتسع الحاجة لتبني همومهم وقضاياهم والفضل يعود لله ثم الى الشباب الذي نعول عليه تطوير الفرقة . وكما أسلفت سابقاً فالاخ عبدالرحمن الصلوي قد دعمنا كثيراً ووقف الى جانبنا وكذا الاخ / محمد شوقي قبول الذي أسس معنا الفرقة ووقف الى جانبنا حتى الآن.[c1]قبل الختام [/c]قبل الختام أشكركم مرة أخرى وأشكر هذه الصحيفة على هذه الفتة الكريمة ونشكر لها كل الجهود والتحديث التي تعمله من أجل الوطن ونشكر هذه الاستضافة عبر الصحفة الثقافية فهي تجسيد حي لروح المسوولية والاحساس الصادق بالفن الانشادي وإبرازه من خلال هذا المنبر الحر الاعلامي المتألق .
فرقة الغجر الفنية