صنعاء/متابعات:نجح فريق طبي يمني برئاسة الدكتور عبدالله الأسطى من استئصال ورم خبيث يزن أكثر من كيلوجرام لمريضة يمنية يبلغ عمرها 50 عاماً من عظمة العجز والعصعص والممتد إلى الخلف والأمام أسفل العمود الفقري. وتعتبر العملية من العمليات الكبرى والمعقدة والنادر حدوثها في تلك المنطقة من الجسم والتي تجرى لأول مرة في اليمن وبكوادر طبية يمنية. وقال رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الأسطى في تصريح خاص: إن العملية استمرت أكثر من أربع ساعات، وتعد من العمليات الدقيقة والتي يتطلب إجراؤها معدات وأجهزة طبية حديثة ومتطورة، إضافة إلى كوادر طبية على درجة عالية من الكفاءة والتخصص الدقيق. مشيراً إلى أن المريضة كانت قد حصلت على تقرير طبي لحالتها المريضة والذي أكد استحالة إجراء العملية في اليمن نظراً لخطورتها وضرورة سفرها إلى مركز متخصص بدولة متقدمة في مجال جراحة العمود الفقري. إلى ذلك أشاد نجل المريضة خالد عبده الهويدي عياش من محافظة الحديدة بالفريق الطبي الذي أجرى العملية لوالدته التي بدأت رحلتها من المعاناة مع المرض منذ أكثر من عامين، منوهاً إلى أن حالتها الصحية مستقرة وقد تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى وعادت إلى منزلها. وقال خالد: «إن كثيرين من الأطباء راهنوا على عدم نجاح العملية في اليمن لصعوبتها وخطورتها لأن إجراءها قد يتسبب في حدوث نزيف دموي كبير قد يؤدي إلى وفاة والدته في غرفة العمليات، إلا أن ثقتهم بالفريق الطبي شجعهم على إجرائها في اليمن». موضحاً أن تكاليف إجراء العملية في الخارج حسب تقرير الأطباء قد تكلف نحو 25 ألف دولار، إلا أنه تم إجراؤها في اليمن وبمبلغ لا يتعدى 3 آلاف دولار!!.
