نص
عبدالوكيل الكليأيا مايو عدت فيا مرحبا تفتق فينا زهور الصبا وآخيت فينا لهيب الصحارى ببرد الشتاء وخضر الربىتعلمنا منك لم الانتماء وكيف نموت بموت الإباء لتحيا بلادي مع الكبرياء بدون الحدود ولا الأوصياء إذا الليل عاد بأشواكه إلى دربنا كيف يدمي الضياء وكيف بمقدور كم ظلمة تصد سيولاً من الأوفياء فيا فارس العرب امض بنا معا بالمحبة نحو العلاء فليس هناك سماء ترد ترد صهيلاً من الكبرياء وليس لمجدك أن ينحني فحتى ولو انحنى الإنحناءمايو/ 2009