أهمية نوعية المياه المعالجة في الأحواض المتقلبة في (كريتر)
إعداد/ أمل حزام مدحجي - عادل خدشيكريتر محاطة بهضبة وسلسلة من الجبال الجرداء وصخور بركانية,ولهذا سميت بكريتر وتعني (فوهة بركان) ومساحة الهضبة ضعف مساحة المدينة تقريبا. وهي تعتبر الحوض المطري لمدينة عدن وتتألف من ثلاثة وديان، و بها تقسم المدينة كالتالي:- وادي الخساف، وادي الطويلة، وادي العيدروس. فالبيئة المحيطة بمديرية صيرة وتقسيم الاحواض والوديان المائية وعملية تصريف المياه فيها تكتسب اهمية نوعية يجب الاستفادة منها مستقبلا، من خلال وضع الدراسات القيمة والبحوث الميدانية من قبل الجهات ذات العلاقة للكشف عنها واستثمارها مستقبلاً. ويوضح تقسيم الأحواض الخاصة لكل واد إلى أحواض فرعية بناء على نسق التصريف والخصائص الفيزيوغرافية ليتم مختلف عمليات الحجز والرشح التحت سطحية و يظهر أن أكبر الأودية هو وادي الطويلة وأصغرها هو وادي العيدروس (القطيع).وحسب تخطيط دقيق يتم تصريف مياه الأمطار والسيول المتجمعة على الهضبة وعبر المدينة، لتصب في منطقة الخليج الأمامي أمام صيرة. أما وادي الطويلة فهو اكبر الأودية في الحوض المطري لمدينة عدن (كريتر) ويصرف عبر قناة الطويلة التي تمتد عبر منظومة الصهاريج التاريخية وتمر عبر المدينة وتنتهي عند المصب في الخليج الأمامي. وفي ادي العيدروس يتم تصريف مياه السيول والأمطار إلى البحر عبر المصب نفسه الى الخليج الأمامي بواسطة قناة القطيع التحت أرضية للصرف المطري وهنا جدول يوضح المساحات وأطوال الجريان ومعدلات الجريان وكذا الميول لمختلف الأحواض الفرعية للوديان مع الخصائص الفيزيوغرافية التي تم تحديدها. ومن خلال اللمحة الجانبية نتعرف على أهمية نوعية المياه المعالجة في الأحواض المتقلبة في الشعب والتي أخذت على مرحلتين، وذلك بسبب متغيرات ثلاثة وهي درجة الحرارة ، الأكسجين الذائب و الرقم الهيدروجيني ((pH وبالذات في فترتي الشتاء و الصيف وفي مواقع مختلفة في الحوضين المتقلبين وكذا أنواع الطحالب المتواجدة فيها ويتم ملاحظتها بواسطة الميكروسكوب وتم تصنيفها في المياه الخارجة من الحوضين النهائيين، ويتم تقسيم عمق كل حوض إلى طبقات، كل طبقة يصل عمقها إلى (30 ) سم وباتجاه العمق وقراءة المتغيرات الثلاثة في كل طبقة للحوضين الأخيرين وفي الفصلين المذكورين. كما أن درجة الحرارة للهواء المحيط وكذا الطاقة الإشعاعية لها تأثير كبير على تلك الطبقات، أما الأكسجين الذائب فهو مرتفع في الأعلى ويقل في الأسفل و الرقم الهيدروجيني تقريبا لا يتغير في كل الطبقات. ووجد أن الطحالب في التدفق النهائي ترتفع وخصوصاً في الصيف. ولهذا يجب مراقبة التدفق والصيانة المستمرة ما سيحسن عملية المعالجة و كفاءتها.
تصريف مياه الأمطار والسيول إلى البحر
الحوض المطري لمدينة كريتر