القدس / 14 أكتوبر / رويترز:قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أمس الخميس انه يحبذ استخدام الضغوط الدبلوماسية والعقوبات في التصدي لبرنامج ايران النووي لكنه حذر من ان اسرائيل «لا تخشى القيام بتحرك».وقال باراك في خطاب «التركيز حالياً على العقوبات الدولية والنشاط الدبلوماسي المكثف وينبغي استنفاد هذين السبيلين» مضيفا ان «اسرائيل أقوى دولة في المنطقة وأثبتت في الماضي انها لا تخشى القيام بتحرك عندما تتعرض مصالحها الامنية الحيوية للخطر». وادلى باراك زعيم حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط بهذا التصريح بعد يومين من التهديد الذي نقل عن احد معاوني الزعيم الايراني الأعلى بان بلاده ستضرب تل ابيب والسفن الامريكية في الخليج والمصالح الامريكية ردا على اية ضربة عسكرية. ولم تتجاوز تصريحات باراك سياسة اسرائيل المعلنة سابقا لكن التكهنات بان اسرائيل التي تخشى ان تكون ايران تسعى الى صنع اسلحة ذرية ستقصف منشآت ايران النووية تصاعدت منذ المناورة الجوية الاسرائيلية الكبيرة في يونيو حزيران. وقالت ايران ان تخصيبها لليورانيوم جزء من برنامج لتوليد الكهرباء. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في خطاب بواشنطن في الشهر الماضي ان «التهديد الايراني يبنغي ايقافه بكل الوسائل الممكنة.» ودعا ايضا في ذلك الوقت الى فرض عقوبات دولية اشد على ايران.