[c1]الأمم المتحدة تناشد أوروبا فتح أبوابها للعراقيين[/c] لندن/وكالات:قالت إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة إن استمرار الأوضاع المضطربة في العراق أدى إلى زيادة في طلبات اللجوء للمرة الأولى منذ أربع سنوات مع قيام دول أوروبية بإغلاق أبوابها أمام المهاجرين العراقيين بعد أن كانت ترحب بهم في وقت سابق.ونقلت صحيفة« ذي إندبندنت »البريطانية عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد طالبي اللجوء ارتفع في 2007 بمعدل 5 % ليبلغ 647200 شخص. وعزت الصحيفة السبب الرئيسي لتلك الزيادة إلى العدد الكبير من العراقيين الذين ينشدون الحماية الدولية في أوروبا, حيث بلغ عدد الطلبات 52 ألفا.ونبّه المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غويتيريس الدول الأوروبية إلى ضرورة الترحيب بطالبي حق اللجوء العراقيين وإلا فإن بلدان الشرق الأوسط قد تحذو حذوهم وتغامر بطرد آلاف الأشخاص, الذين لن يجدوا مناصا من التوجه غربا في موجة أكبر من المهاجرين صوب أوروبا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل3 لبنانيين في أسوأ مواجهات بين الموالاة والمعارضة[/c] بيروت/وكالات:قتل 3 أشخاص، وجُرح 4 آخرون في اشتباكات بين أنصار للموالاة والمعارضة في لبنان وقعت ليل الاثنين الثلاثاء. وقال مسئولون أمنيون إن العنف، الذي استخدمت فيه الأسلحة الآلية والصواريخ، اندلع في قرى تعلبايا، وسعدنايل، ولم يتوقف إلا بتدخل تعزيزات للجيش إلى البلدتين البقاعيتين.وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأسوأ من نوعها منذ توقيع اتفاق في قطر بين الفرقاء اللبنانيين الشهر الماضي لإنهاء أزمة سياسية طالت 18 شهرا. وسبق أن شهدت البلدتان، في التاسع من الشهر الجاري، اشتباكات بين أنصار تيار المستقبل الموالي وحزب الله المعارض أسفرت عن 4 جرحى تبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عنها. وقال المصدر العسكري إن أسباب الاشتباكات لم تتوضح، وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته :«جرى تبادل إطلاق النار في الأحياء المتداخلة وقد دفعنا بقوات كبيرة وأصبح الموضوع الآن تحت السيطرة». وتابع :«وقعت إصابات لم نعرف بعد نوعيتها», مشيرا إلى أن الاشتباكات امتدت إلى هاتين البلدتين بعد حادثة إطلاق نار وقعت في بلدة بر الياس على الطريق الدولية المؤدية إلى دمشق. وبدأت الأحداث الماضية اثر شجار بين مواطن سني وآخر شيعي تطور إلى اشتباك بين أنصار تيار المستقبل وحزب الله. وما زال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أولى حكومات عهد الرئيس ميشال سليمان, يراوح مكانه منذ نحو ثلاثة أسابيع بسبب الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تحذر رعاياها في الإمارات من الإرهاب[/c] ابوظبي/وكالات:بعد يوم من تحذير بريطانيا لمواطنيها من ارتفاع خطر الإرهاب إلى مستوى «عالٍ» في الإمارات العربية المتحدة، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراً مشابهاً أمس الثلاثاء، قالت فيه إن «خطر حصول اعتداء إرهابي في المنطقة، بما فيها الإمارات، حقيقي فعلاً»، داعية الأمريكيين إلى»التنبه باستمرار».وجاء في بيان رسمي صدر في واشنطن, أن الأمريكيين قد تلقوا تحذيرا من «الوضع العام على الصعيد الأمني» في المنطقة قبيل فترة «إجازات الصيف والاستعدادات للرابع من يوليو (العيد الوطني الأمريكي) في الإمارات العربية المتحدة».ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الثلاثاء، عن مصادر إماراتية لم تسمّها، استغرابها للتحذير البريطاني، خاصة وأن السلطات البريطانية لم تخطر مثيلاتها الإماراتية به مسبقاً، كما لم تفدها بأية معلومات بهذا الخصوص. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهديد بقتل مدعي عام جرائم الحرب في صربيا[/c] بلجراد/14 أكتوبر/رويترز: أعلن مكتب فلاديمير فوكسيفيتش مدعي جرائم الحرب في صربيا أمس الثلاثاء انه تلقى تهديدا بالقتل لتسلميه متهمين بارتكاب جرائم حرب إلى محكمة لاهاي. ومنذ أن عثر فريق فوكسيفيتش الأسبوع الماضي على ستويان زوبليانين وهو متهم من صرب البوسنة بارتكاب جرائم حرب واعتقله تلقى أفراد الفريق عدة تهديدات هاتفية كما تلقى تحذيرا بوجود قنبلة لدى نقل المتهم إلى سجن في بلجراد. وقال برونو فيكاريتش المتحدث باسم المدعي لتلفزيون (آر.تي.اس) الصربي «كان هذا تهديدا قويا ومحددا للغاية. وقال المتحدث إن اعتقال زوبليانين سيكون الأخير الذي يسمح به وانه لن يغفر لفوكسيفيتش بتسليم المزيد» من المتهمين، وتمكنت الشرطة من تتبع المكالمة إلى هولندا. وفي ابريل كشفت السلطات عن مؤامرة لاغتيال فوكسينيتش تورط فيها ضباط امن سابقون من صرب البوسنة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غينيا تحاكم مرتزقا بريطانيا من «كلاب الحرب»[/c] ملابو/14 أكتوبر/رويترز: بدأت أمس الثلاثاء في غينيا الاستوائية محاكمة المرتزق البريطاني سايمون مان وهو واحد من آخر «كلاب الحرب» في إفريقيا بتهمة قيادة انقلاب فاشل عام 2004 . ووقف جنود مسلحون يرتدون خوذات سوداء يحرسون مركز المؤتمرات الذي انعقدت فيه المحكمة في ملايو عاصمة دولة غينيا الاستوائية الصغيرة المنتجة للنفط. واعتقل مان الذي تلقى تعليمه في جامعة ايتون وكان ضابطا سابقا في القوات الخاصة البريطانية في زيمبابوي مع 70 من رجال المرتزقة عام 2004 وهو في طريقه إلى غينيا الاستوائية. واحضر إلى المحكمة أمس في قافلة ضمت ثلاث عربات مدرعة. وأعلن المدعي العام جوزيه اولو ابونو الأسبوع الماضي أن مان سيواجه ثلاث تهم هي ارتكاب جرائم في حق رئيس الدولة وضد الحكومة وضد سلام واستقلال البلاد. ويمكن أن تصل عقوبة مان إلى الإعدام لكن ابونو صرح بأنه من غير المحتمل أن يطلب توقيع أقصى عقوبة عليه. ووضع اعتقال مان الذي عمل من قبل في القوات الجوية البريطانية الخاصة نهاية لنشاط واحد من أبرز «كلاب الحرب» النشطين في أفريقيا. ومات واحد من أشهر المرتزقة الأجانب في أفريقيا هو الفرنسي بوب دينار في أكتوبر.
أخبار متعلقة