الدمام/ متابعات : أكدت المرشحات في دورة انتخابات غرفة الشرقية الـ 16 السابقة أن وجود المرأة في المجلس مطلب ضروري حتى وإن كان تعيينها بدون الدخول إلى الانتخابات وخوضها مع رجال الأعمال.ونقلت جريدة «اليوم» السعودية عن المرشحات قولهن:» إن هذه الدورة تعتبر الثانية التي تفشل بها سيدات الأعمال وذلك لعدم القدرة على جلب الأصوات وأن مشاريع السيدات في المنطقة صغيرة ولا يحق لها التصويت»، مؤكدات أنهن سيحاولن مقابلة وزير التجارة عبدالله زينل لطرح القضية عليه ومطالبته بتعيين امرأة في مجلس غرفة الشرقية بدون تصويت.وقالت المهندسة سعاد الزيدى:» نحن المرشحات لم ننجح بهذه الانتخابات لأن رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية لم يجتهدوا معنا من ناحية الدعم والمساندة في جلب الأصوات ولم نحصل على الذي حصلت عليه السيدات بجدة من الرجال، لذلك فإننا نحتاج ألف عام حتى نصل إلى مجلس الغرفة».وأضافت قائلة :« إن عددنا في المنطقة الشرقية ضئيل جدا ولا يمتلكن المشاريع التي تقدر بملايين الريالات، لذلك لا نستطيع الاعتماد على السيدات، إضافة إلى أن السيدات اللاتي يمتلكن المشاغل لا يحق لهن التصويت والانتخاب، لذلك قررت طرح القضية على وزير التجارة لأبين له أن تعيين المرأة في مجلس الغرفة مطلب ضروري ».وأكدت أن سيدات الأعمال لن يكون لهن وجود في الانتخابات إن لم تكون هناك نزاهة موجودة ولن يصلن إلى مستوى رجال الأعمال بالمنطقة الذين أحضروا كما هائلا من الباصات المحملة بالأشخاص الذين صوتوا لهم .ولفتت إلى أن الدورات القادمة بالنسبة للسيدات لن تنفع ما دام هناك تلاعب وشراء الأصوات بالمال، مطالبة بتشكيل لجنة تحكيم تختار من المرشحين كل على حسب قوته في البرامج الانتخابية وأفكارهم إضافة إلى النظر للخبرة ومن ثم تكون الأفضلية في المنافسة للذين تم ترشيحهم من قبل اللجنة.وقالت فوزية الكري :« إن عدم حصولنا على الأصوات الكافية التي تؤهلنا للفوز بالانتخابات جاء بسبب أن كثيرا من سيدات الأعمال لديهن سجلات حديثة (2008م- 2009م) وهذه السجلات لا يسمح لها بالتصويت، إضافة إلى تحيز رجال الأعمال لبعضهم، مع أن البعض منهم أكد تصويته لي ولكن لم يحصل ذلك، كما أن هناك لبسا كبيرا خاصة من لجنة الترشيح، حتى أن البعض طلبوا مني دفع مبالغ مالية مقابل تصويتهم لي» ، مؤكدة أن بعض المصوتين حصلوا على تذاكر سفر ومنح دراسية مقابل أصواتهم.وأضافت أن عدم النجاح في هذه الدورة لا يعني الفشل بالدورات الأخرى حتى وإن كانت هناك عنصريات وتحيز بالانتخابات.وأوضحت أن ما حدث في الانتخابات يعتبر أمرا غير طبيعي لأن الشباب أيضا لم يفز منهم أحد، كما أنني لازلت متعجبة من الأصوات التي منحت لي فأين ذهبت؟؟،.وقالت :« أطالب في الدورات القادمة بوجود لجنة ومراقبين من خارج المنطقة حتى لا يتكرر نفس الأمر، وكذلك تعيين إمرأة من نفس المجموعة في المجلس ».