بيروت/متابعات: اختتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي في بيروت الذي أقيم على خشبة مسرح الجامعة اللبنانية الأمريكية، وشاركت فيه فرق مسرحية من لبنان، ومصر، وسوريا، والكويت، والمغرب، وتونس، وهولندا، وبلجيكا، وقدمت بعض العروض بشكل شعري ممسرح خال من الحبكة المسرحية الأرسطية، وذلك في إطار تجريدي محض .شهدت هذه الدورة اشتغالاً خاصاً على أعمال كبار المسرحيين والروائيين مثل شكسبير، وأنطوان تشيخوف، وبرتولد بريشت، وفرانز كافكا، وغيرهم .من جهة أخرى كان الواقع السياسي حاضراً في المهرجان في الإسقاطات التي حضرت بشكل مباشر، أو غير مباشر، ومنها مسرحية (جوانتانامو في الانتظار) التي تناولت قصة ست نساء عربيات ينتظرن عودة أبنائهن من المعتقل الشهير، وتضمن العرض وجهات نظر المهمشين إلى القضايا الكبيرة.أما الشعر فهو كان حاضراً أيضاً في المهرجان من خلال الأمسيات التي أقيمت بشكل شبه يومي، وهدفت تلك الأمسيات بحسب اللجنة المنظمة إلى إيجاد طقس مسرحي متكامل في أروقة الجامعة، ما يسهم في (تحويل الجامعة إلى مختبر مسرحي طوال أيام المهرجان، ويفعل الحوار بين الفرق التي تنتمي إلى بلدان وثقافات مختلفة).
أخبار متعلقة