[c1]أميركا تحتجز مشتبهي الإرهاب بسجون عائمة[/c] نشرت صحيفة «غارديان تقريرا حقوقيا يتهم الولايات المتحدة بإدارة «سجون عائمة» لاحتجاز أولئك الذي يتم اعتقالهم في حربها على الإرهاب.وقال التقرير الذي نشره محامو منظمة ريبريف لحقوق الإنسان إنه كان هناك محاولة لإخفاء أعداد وأماكن المحتجزين.وأوضحت الصحيفة أنه قد تم جمع تفاصيل السفن التي احتجز فيها المعتقلون والمواقع المستخدمة بدول شتى من أنحاء العالم، في وقت يزداد فيه الجدل حول الاعتقال بدون محاكمة على جانبي الأطلسي. وتم حث الحكومة الأميركية على إدراج قائمة بأسماء وأماكن كل أولئك المحتجزين.فقد برزت المعلومات عن عملية السفن السجون عبر عدد من المصادر، بما في ذلك تصريحات من الجيش الأميركي والمجلس الأوروبي والهيئات البرلمانية ذات الصلة وشهادات السجناء. 2006، عندما أعلن الرئيس بوش أن الممارسة قد توقفت.، لكن استخدام السفن لاحتجاز السجناء هو ما أثار اهتمام ومطالب جديدة بإجراء تحقيقات في بريطانيا وأميركا.ويشير بحث أجرته ريبريف، إلى أن واشنطن ربما استخدمت نحو 17 سفينة كـ «سجون عائمة» منذ عام 2001، حيث كان يتم استجواب المحتجزين على متنها ثم يسلمون إلى أماكن أخرى غالبا ما تكون مجهولة.وقال المسئول القانوني في ريبريف «إنهم اختاروا السفن ليحاولوا أن يبقوا سوء أعمالهم بعيدا عن أنظار وسائل الإعلام والمحامين قدر الإمكان. لكننا سنلم شمل هؤلاء السجناء الأشباح بحقوقهم القانونية»، وأضاف كليف ستافورد سميث «باعترافها، الحكومة الأميركية تحتجز حاليا ما لا يقل عن 26 ألف شخص في سجون سرية بدون محاكمة، وهناك معلومات تقول إن نحو ثمانين ألفا مروا بهذا النظام منذ عام 2001. ويجب على الحكومة أن تظهر التزامها بالحقوق الأساسية للإنسان بالكشف فورا عن شخصية هؤلاء الأشخاص وأماكن وجودهم وما حل بهم».من جهته قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية بالحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني إدوارد دافي «إذا كانت الإدارة الأميركية تستخدم الأراضي البريطانية للمعاونة وتشجيع اختطاف الدولة غير القانوني، فإن هذا سيعتبر انتهاكا خطيرا للثقة مع الحكومة البريطانية. ويجب على الوزراء أن يوضحوا بما لا يدع مجالا للشك أنهم لا يؤيدون هذا النشاط غير القانوني إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة». وختمت غارديان بأن «المواقع السوداء» للمخابرات المركزية الأميركية يُعتقد أنها تعمل في تايلند وأفغانستان وبولندا ورومانيا.بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تسليم استثنائي لعدد من السجناء إلى حلفاء الولايات المتحدة، ويُعتقد أنهم عُذبوا في سجون سرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مستشارو كلينتون يستعدون للتنازل[/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن كبار مستشاري السيناتورة هيلاري كلينتون قد أعدوا العدة لكي تتخلي مترشحتهم عن الطموحات الرئاسية للعام 2008 في أيام وألا تنازع الترشيح الديمقراطي حتى انعقاد مؤتمر الحزب في أغسطس المقبل.ورغم فوزها على أوباما في بورتو ريكو أمس (الأول) بفارق كبير (85%) في التصويت وبنسبة 36% في مجموع النقاط، إلا أنها لم تشر في خطاب فوزها إلى مواصلة معركتها بعد هذا الأسبوع.فهي بحاجة إلى نحو 90% من مجموع كبار المندوبين غير الملتزمين البالغ عددهم 178 لتأييدها، الأمر الذي يكاد يكون مستحيلا.وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يتمكن أوباما من إعلان نفسه مرشح الحزب ضد جون ماكين يوم الثلاثاء القادم، عندما تصبح ساوث داكوتا ومونتانا الولايتين الأخيرتين اللتين تجريان انتخاباتهما التمهيدية أو تخفقان في ذلك في الثمانية والأربعين ساعة القادمة.أما صحيفة غارديان فقالت إن فوز هيلاري كلينتون في بورتو ريكو أمس (الأول) جاء متأخرا جدا لإبطاء تقدم منافسها أوباما نحو الفوز بالترشيح الديمقراطي هذا الأسبوع.وأشارت إلى أن فوز كلينتون كان ثالث آخر منافسة في ماراثون الخمسين ولاية والذي استغرق ستة أشهر. وتأتي ساوث داكوتا ومونتانا كآخر محطات السباق غدا (اليوم)، حيث من المتوقع أن يبلي أوباما بلاء حسنا في كليهما.وقالت الصحيفة إن أوباما بدأ يتعامل بالفعل مع المنافسة كما لو كانت انتهت وأخذ يوجه خطابه للمرشح الجمهوري جون ماكين في معركة البيت الأبيض في الرابع من نوفمبر القادم.وأشارت إلى أن فريق كلينتون، بعد فوزها الكبير في بورتو ريكو، سيسعى لكي يقدم أوباما تنازلات كأخذ بعض طاقمها للعمل معه والوعد بتنفيذ بعض سياساتها، وخاصة المتعلقة بالصحة، قبل انسحابها النهائي.وفي إشارة إضافية إلى اعتبار المنافسة مع كلينتون قد انتهت، من المتوقع أن يعقد أوباما مؤتمره الجماهيري غدا(اليوم) في سانت بول بمينيسوتا وليس مونتانا أو ساوث داكوتا.
أخبار متعلقة