14 أكتوبر - نموذجآ
كانت ومازالت خطوة جبارة تستحق التقييم والدعم الحقيقي من قبل الدولة لهذه المؤسسة الصحافية العريقة 14 اكتوبر بعد ان بثت الروح فيها واعيد النبض اليها بعد ما كانت في موت سريري فنهضت في شموخ وكبرياء رافعة هامتها مستندة على اساسات قوية وعلى أسس علمية ومهنية وبحكمة مقتدرة اعطى كل وقته وجهده وحبه لها فكانت بحق معزوفة نغم سطر كلماتها ولحنها الموسيقار والماسترو الزميل العزيز احمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير وعزفتها انامل ذهبية شابة طموحة ابت الا ان تؤكد بانها جديرة وقادرة على ان تطوع هذه التكنولوجيا المتطورة وتتعامل معها بحدس حقيقى وخلاب. هاهى 14اكتوبر تنجز معلمين من معالمها التطويرية ( المبنى ) و ( نظام الديسك التحريري المرتبط بشبكة واحدة ) ولاول مرة يتم فيها ربط ( أي بي ام ) و ( ماكنتوش) وهذا بفضل جهود الشباب الذين استطاعوا ان يثبتوا جدارتهم ويؤكدون حقيقة واحدة أن ليس هناك شئ (مستحيل)وبهذا تدخل الصحيفة عهدا جديدا من عملها المهني المتطور وخاصة عندما يصبح جهاز الكمبيوتر هو السائد والسيد في التعامل اليومي الصحافي الذي سيخرج الجميع من الرتابة والاسلوب القديم الذي كان متبعا آنذاك . كما اعلنت حضورها على شبكة الانترنيت بقوة بفضل اصرار وعزيمة الزميل الاستاذ احمد الحبيشي الذي عمل على تدليل كافة الصعاب والذي سرعان مااصدر قرار تعيين سكرتيرتحرير للصحيفة الالكترونية والذي كان بمثابة تكليف وتشريف طيب لصاحب هذه السطورليكون اول سكرتير لها الذي بدوره رشح الزميلين الشابين معتز احمد ورامي قيس ليتحملا مسؤولية وادارة الصحيفة الالكترونية الى رئيس مجلس الادارة والذي بدوره وافق فاصدر القرار وكان قرارا حكيما اثبتت الايام جدواه وهذا دليل حي لايستطيع احد نكرانه فقدرات وحدسية رئيس التحرير مكنته من العطاء بمهنية وشفافية كاملتين..كما لاننسى الزميل نبيل مقبل الباشمهندس لهذه العملية التطويرية الذي يعمل دون كلل ومعهم طاقم الشباب المتجدد دوما . اقولها صراحة ان استفزاز هذا الرجل لي عدة مرات في ضرورة التعامل مع جهاز الكمبيوتر جعلني اتفوق على نفسي واكتب هذه السطور على الجهاز والفضل يعود لله اولا ثم الحبيشي ثانيا وبنفس الشاكلة وباصرار عجيب يحث الكثير من الزملاء على التعامل مع الكمبيوتر وهذا ما ساعد على هذه النقلة النوعية ان تحدث في الصحيفة . هذه هي مؤسسة وصحيفة 14أكتوبر تنعم بالانجازات .. وها هم صحفييو وعاملو المؤسسة يهللون فرحين بهذه الانجازات التي وللامانة نقولها لولا جدية وصدقية ومهنية وحنكة مسؤولها الاول لما تحققت على ارض الواقع هذه العملية التطويرية ولما حدث انضباط في تسليم أستحقاقات الجميع .. فالكل فرحين دون استثناء ومتفائلون بالمستقبل الجميل . اذن الاساس موجود في العملية الصحفية .. والكرة الان في ملعب الحكومة لتعمل على اقرار وتوجيه وتوفير( مطبعة الجوس) حتى تستطيع الصحيفة ان تواكب العمل الصحفي المطبعي الملون وحتى تخرج الصحيفة الى قرائها بثوب قشيب.