مسقط / متابعات :استقبل الدكتور علي بن محمد بن موسى نائب رئيس مجلس محافظي البنك المركزي بسلطنة عمان بمبنى البنك السيد الدرمان نيكولاس انستي عمدة المنطقة التجارية بلندن والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا.وتم خلال المقابلة بحث علاقات التعاون الثنائي بين السلطنة والمملكة المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والمصرفية وتنمية هذه العلاقات بشكل يحقق المصلحة للبلدين الصديقين بشكل عام والمؤسسات المالية والمصرفية بشكل خاص.وقال سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني انه تم خلال المقابلة مناقشة المواضيع المتعلقة بقطاع البنوك والمصارف كون مدينة لندن تعتبر مركزا ماليا عالميا.وأضاف انه تم خلال المقابلة إعطاء نبذة مختصرة لمعالي الضيف والوفد المرافق له عن السياسة النقدية والمصرفية للسلطنة وأهم النظم والإجراءات الرقابية المطبقة على القطاع المصرفي العماني.وأشار سنجور إلى أنه تم خلال المقابلة مناقشة موضوع التدريب والتأهيل والبرامج التدريبية التي توفرها المملكة المتحدة وبالأخص البرامج الخاصة ببنك انجلترا المركزي وإمكانية الاستفادة منها في تدريب العاملين بالبنك المركزي العماني.وأكد ان الدرمان نيكولاس انستي قد أشاد بالنظم والإجراءات الرقابية التي يتمتع بها البنك المركزي العماني في الإشراف على البنوك التجارية العاملة بالسلطنة.. وقال «ان القطاع المصرفي العماني لم يتأثر بالازمة العالمية التي عصفت بالاقتصاديات العالمية بما فيها المصارف والبنوك العالمية».وقال سعادته ان هناك بنكين بريطانيين يعملان في السلطنة هما البنك البريطاني للشرق الاوسط وبنك استاندرد تشارترد بنك اللذان يساهمان بشكل فعال في تعزيز التنمية الاقتصادية داخل السلطنة ولديهما امكانية مالية ومصرفية كبيرة يمكن الاستفادة منهما في الجوانب التمويلية لمشاريع البنية الاساسية بالسلطنة.على صعيد آخر استقبل درويش بن إسماعيل بن علي البلوشي ـ أمين عام وزارة المالية بمبنى وزارة المالية بالسلطنة اللورد اللدرمان نيكولاس آنستي عمدة المنطقة التجارية بالعاصمة البريطانية لندن الذي يزور السلطنة حاليا ويرافقه وفد من رؤساء وممثلي عدد من الشركات البريطانية العاملة في مجال البنوك والاستثمار.تم خلال اللقاء بحث ومناقشة سبل تطوير وتعزيز مجالات التعاون الثنائي والعلاقات القائمة بين السلطنة والمملكة المتحدة وخاصة في ما يتعلق بالقطاع المالي ومجالات الاستثمار المشتركة.وأوضح معالي أمين عام وزارة المالية للضيوف جهود وإنجازات حكومة السلطنة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور الاقتصاد الوطني بالإضافة الى السياسات المالية التي تتبعها الحكومة لتحسين الاداء المالي وضمان تمتع القطاع المالي بكافة المقومات التي تسهم في عملية التنمية بالسلطنة.و تطرق إلى خطط الحكومة التنموية والجهود التي تبذل حاليا لاعداد الموازنة العامة للدولة لعام 2011م والخطة الخمسية الثامنة والتي تبدأ مع بداية العام القادم والبرامج التنموية التي تتبعها الحكومة لزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي وسعيها لتطوير وإنشاء عدد من المطارات والموانئ الجديدة وكذلك الجهود القائمة في تطوير مجال الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز.وأوضح أن زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية وإقبال المستثمرين على الاستثمار في السلطنة نظرا لما تتمتع به السلطنة يتأتيان من الاستقرار المالي والاقتصادي كما استعرض المشاريع المقامة حاليا في منطقة الدقم وخطط تطوير المنطقة لتصبح منطقة اقتصادية تساهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني.من جهة ثانية استقبل سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال معالي اللورد الدرمان نيكولاس انستى عمدة حي المال والأعمال بالمملكة المتحدة والوفد المرافق له بمقر الهيئة، وذلك ضمن إطار الزيارة التي يقوم بها للسلطنة تستغرق عدة أيام يزور خلالها عددا من المؤسسات الاقتصادية العمانية.وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين، كما تم التطرق إلى الفرص المتاحة للاستثمار في قطاع رأس المال في السلطنة من خلال تعريفهم بالبنية التشريعية والرقابية للقطاع، إلى جانب استعراض آخر المستجدات والتطورات التي شهدتها سوق رأس المال على المستوى المحلي والدولي.وقد تضمن برنامج الزيارة تقديم محاضرة تعريفية عن قطاع سوق رأس المال، تطرقت إلى الأنظمة التشريعية والرقابية لقطاع سوق رأس المال، ومراحل تطورها والفرص الاستثمارية المتاحة إلى جانب التعريف بالتسهيلات المقدمة من قبل سوق مسقط للأوراق المالية للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب.حضر اللقاء أحمد بن صالح المرهون المدير العام لسوق مسقط للأوراق المالية، وعبدالله بن أحمد النبهاني مدير عام شركة مسقط للمقاصة والإيداع بالإضافة إلى كبار المسئولين بالهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط للأوراق المالية وشركة مسقط للمقاصة والإيداع.
