صـباح الخـير
تعد بلادنا من الدول التي تمتلك تراثا حضاريا غنيا وعريقا، لذا نجد ان الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية تسير بشكل طبيعي وحضاري فمن الصعب، بل من المستحيل لأي قوى معادية للشعب ان تعرقل هذا الانجاز الحضاري والسياسي، لأن بلادنا تتمتع بالاستقلال السياسي والاستقلال الحضاري، ورغم الاحداث الدولية والازمة التي تمر بها الامة العربية إلا ان التحديث في بلادنا يسير بشكل طبيعي. وعودة الى موضوعنا يمكن القول ان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حرص على ترسيخ الديمقراطية في البلاد، ونستطيع القول انها مرحلة جديدة في ضوء التطورات السريعة والمتلاحقة تنبئ عن دخول اليمن مرحلة جديدة ومتطورة باذن الله، هذه المرحلة التي تسعى اليها قيادة الدولة اليمنية نحو بناء السلام العادل والشامل وتحقيق الاستقرار والتوجه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يتطلب منا نحن ابناء اليمن دعم قيادتنا في مسعاها لترسيخ وتوطيد دعائم الوحدة اليمنية، وترسيخ مفاهيمها بعيدا عن المناطقية والشللية حتى تكون سياجا قويا ومنيعا لبنية الامن والاستقرار ونحن الآن احوج ما نكون الى بناء بنية اقتصادية قوية حقيقية لتطوير المجتمع.ان الاصرار على تحقيق هذا الهدف امر قابل التنفيذ متى توفرت الارادة والتصميم من اجل الاسهام في مسيرة الاصلاح الاقتصادي ومحاربة المتلاعبين بكافة اشكالهم ومكافحة الفساد وتثبيت الاسعار للمواد الغذائية، وتحسين معيشة الفرد في المجتمع.وانني كمواطنة يمنية اطمح ان تزدهر البلاد من خلال بناء اقتصاد يواكب التطور التكنولوجي والعلمي في بلادنا.ان سير الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية بصورة حضارية. ومنع مظاهر حمل السلاح بشكل عام، وفي هذه الايام في مرحلة الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية بشكل خاص، امر ضروري، ويؤكد اننا امام حقبة جديدة في تاريخ بلادنا، تستلزم احداث تغيير جذري وشامل يتواكب مع مايشهده العالم من تغييرات وتبدلات اقليمية ودولية.