الخرطوم/ وكالات: أحال وزراء الخارجية العرب عددا من الملفات الساخنة إلى القادة الذين يجتمعون في الخرطوم اليوم الثلاثاء. وذكرت الانباء إن أبرز الملفات المرحلة ملف دارفور بالإضافة إلى ملف العلاقات السورية اللبنانية. كما رحل الاجتماع الوزاري بعض القضايا إلى القمة المقبلة المقرر انعقادها في السعودية كقضية إقرار محكمة عدل عربية وحسب مشاريع القرارات التي ينتظر إقرارها يتوقع أن يعلن القادة العرب "رفضهم" لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت لترسيم حدود إسرائيل من جانب واحد وأن يطالبوا المجتمع الدولي باحترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني" وبمواصلة مساعداته الاقتصادية للسلطة الفلسطينية. كما ستؤكد قمة الخرطوم أن إرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور "يتطلب موافقة مسبقة من الحكومة السودانية". وسيدعو القادة العرب إلى "التعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمهد الطريق لخروج القوات الأجنبية من العراق". كما سيؤكدون على "الدور العربي في رسم مستقبل العراق". وقد اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد" مؤكدا ان مثل هذه الحدود "لا مشروعية لها". وقال موسى في مؤتمر صحافي عقد في ختام الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تفتتح اليوم الثلاثاء في الخرطوم انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد فترسيم الحدود يجب ان يكون في اطار القانون وفي اطار مجلس الامن وفي اطار مبدا الارض مقابل السلام وفي اطار تفاوضي وليس من جانب واحد وهذه الحدود لا مشروعية لها". واكد عمرو موسى انه اذا كانت قمة الخرطوم الاولى التي عقدت في العام 1967 هي قمة "اللاءات الثلاثة فان قمة 2006 هي قمة ال +نعم+ للمصالح العربية". اليوم .. الخرطوم تحتضن قمة القادة العرب الخرطوم/ وكالات: أحال وزراء الخارجية العرب عددا من الملفات الساخنة إلى القادة الذين يجتمعون في الخرطوم اليوم الثلاثاء. وذكرت الانباء إن أبرز الملفات المرحلة ملف دارفور بالإضافة إلى ملف العلاقات السورية اللبنانية. كما رحل الاجتماع الوزاري بعض القضايا إلى القمة المقبلة المقرر انعقادها في السعودية كقضية إقرار محكمة عدل عربية وحسب مشاريع القرارات التي ينتظر إقرارها يتوقع أن يعلن القادة العرب "رفضهم" لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت لترسيم حدود إسرائيل من جانب واحد وأن يطالبوا المجتمع الدولي باحترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني" وبمواصلة مساعداته الاقتصادية للسلطة الفلسطينية. كما ستؤكد قمة الخرطوم أن إرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور "يتطلب موافقة مسبقة من الحكومة السودانية". وسيدعو القادة العرب إلى "التعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمهد الطريق لخروج القوات الأجنبية من العراق". كما سيؤكدون على "الدور العربي في رسم مستقبل العراق". وقد اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد" مؤكدا ان مثل هذه الحدود "لا مشروعية لها". وقال موسى في مؤتمر صحافي عقد في ختام الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تفتتح اليوم الثلاثاء في الخرطوم انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد فترسيم الحدود يجب ان يكون في اطار القانون وفي اطار مجلس الامن وفي اطار مبدا الارض مقابل السلام وفي اطار تفاوضي وليس من جانب واحد وهذه الحدود لا مشروعية لها". واكد عمرو موسى انه اذا كانت قمة الخرطوم الاولى التي عقدت في العام 1967 هي قمة "اللاءات الثلاثة فان قمة 2006 هي قمة ال +نعم+ للمصالح العربية".