* التطرف والغلو والتعصب الأعمى عند بعض الشباب سيجعلهم على صدام دائم مع المجتمع وحضارات الشعوب الأخرى وحتى مع أنفسهم وهو ما يعني أنهم سيصبحون في عزلة عن الآخر الذي يختلفون معه وعن أرضية الواقع المعاش أي شبه مجانين إن لم يكونوا كذلك.. أعتقد بل أجزم أن الاعتدال في كل شيء مطلوب.البعض يخلط بين المقاومة والإرهاب.. أقول هنا أن المقاومة المشروعة حق لكل شعب أعتدي عليه وقيل عنه أنه حق لأن الشرائع السماوية والوضعية تمنحه ذلك وكذا القيم الإنسانية والأخلاقية بينما الإرهاب هو عمل جنوني غير مسؤول لا يعترف بأي شرائع أو قوانين وضعية ولا يعير اهتمام للقيم الإنسانية والأخلاقية.بعض الشباب في هذا الزمن العاصفة اتكاليون إلى حدود غير معقولة ويحملون أسرهم وذويهم أعباء كثيرة رغم قدرتهم على العمل.. أعرف بعضاً من هؤلاء الشباب توفرت لهم فرص عمل ذهبية ولم يستغلوها.. صحيح (يعطي الحلق للي بلا وذان).. أتمنى أن يدرك هؤلاء قيمة الوقت وأن يؤمنوا بأن الحياة كفاح.* لا شك أن الأغنية اليمنية تعيش أزمة حقيقية وفنانونا الشباب يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية.. أحلم أن يخرج من بين هذا الجيل موسيقار بعظمة الراحل الكبير أحمد بن أحمد قاسم أو برقة وعذوبة الفنانين الزيدي ومحمد سعد وتلك القافلة الفنية من نوارس أغنية الأمس الجميل.. ما أجمل أيام زمان.. قل للزمان أرجع يا زمان.* أشعر بالمرارة وأتحسر كثيراً حينما أرى شباباً رياضيين ومستوياتهم ممتازة يدخنون ويمضغون القات و.. ؟! يا شباب الكرة والرياضة عموماً تحب الأخلاص ولا تعطي إلا لمن يعطيها.. مش كده برضه.* تظل البطالة المشكلة الأبرز في حياتنا وتظل جريمنا الازدواج الوظيفي والمحسوبية دعامتين رئيسيتين لهذه المشكلة.* زواج البوي فرند أو المسيار دخيل على قيمنا العربية الأصيلة وثقافتنا الإسلامية وهدم حقيقي لوحدة المجتمع على اعتبار أن الأسرة هي النواة أو العمود الفقري للمجتمع حاضره ومستقبله.. ينبغي أن تلعب وسائل الإعلام الرسمية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية والمصادر الدينية والتثقيفية والموجهات الاجتماعيات وأولياء الأمور دورهم لمحاربة هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة المستوردة من الغرب الذي يعاني من الانحلال الأخلاقي وتفشي الجريمة وتجارة المخدرات والكحول وإضمحلال الفضيلة والعنف تجاه المرأة بصورة تدعو إلى السخرية.* الفتاة الجميلة والرائعة في كل شيء ليست تلك التي ترتدي أقصر فستان بل هي تلك السندريلا التي قرأت كثيراً وتستطيع أن تقرأ لأطفالها حكاية قبل النوم وتساعد زوجها في ترتيب أوراقه وأعماله وأفكاره وإذا كانت غير متعلمة فعليها أن تمحو أميتها والطريق مفتوح اليوم.
محطات في حياة الشباب
أخبار متعلقة