شبوة / عيدروس احمد الخليفييمثل اليوم - الثاني والعشرين - من مايو نقطة تحول في تاريخ اليمن الحديث وبذلك يكون الشعب اليمني قد دخل التاريخ من اوسع الابواب منذ بزوغ فجر المعجزة الخالدة (الوحدة اليمنية) في الوقت الذي كان يعاني فيه الشعب ويلات التشطير الأليمة .. ولهذا اليوم المجيد مكانة يستحيل وصفها في قلوب أبناء اليمن في شتى أرجاء الوطن .. وهاهم اليوم يدلفون عاما آخر بدخولهم السنة السادسة عشرة من عمر الوحدة المباركة مودعين بذلك حقب الجهل وسني الحرمان .. وبهذه المناسبة الغالية كان لـ (14 أكتوبر) مشاركتها أبناء محافظة شبوة الباسلة فرحتهم التي يعجز اللسان عن وصفها والتقت كوكبة من أبناء المحافظة وخرجت بالحصيلة التالية:اول المتحدثين كان الشخصية الاجتماعية الشيخ / سالم بن صالح البهجي مستشار محافظ شبوة حيث بدأ حديثه قائلا : تعد مناسبة الثاني والعشرين من مايو اهم المناسبات على شعبنا اليمني وهذا العيد السادس عشر للوحدة اليمنية المباركة والشعب اليمني يعيش هذه الفرحة ونقول ان الاحتفالات بهذه المناسبة والحديث عن ذلك ليس الوفاء انما جزء منه في العمل المخلص .. ان المنجزات والارقام التي تحققت بعد الثاني والعشرين من مايو شهدت محافظة شبوة العديد منها سواء في مجالات الطرقات اوالاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها من مجالات التنمية الاخرى والتي ان دلت على شيء فإنما تدل على وفاء قائد المسيرة الوحدوي ليمن الثاني والعشرين من مايو المجيد وحرصه العميق على خدمة الوطن والمواطنين واننا اذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية نطالب فخامة الاخ رئيس الجمهورية العدول عن قراره الذي اتخذه بعدم الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في سبتمبر المقبل وباسمي وباسم المخلصين والشرفاء من ابناء محافظة شبوة نطالبه جميعنا العدول عن قراره لان اليمن قد قفزت قفزات منذ تحقيق الوحدة المباركة وقد شهدت المحافظة تطورا ملموسا في شتى الخدمات العامة وكل ذلك مصبغ بماء الذهب ولاينكرها احد سوى الجاحد او فاقد المصلحة وفي الاخير اهنئ الجميع بالمناسبة العظيمة.[c1]انتصار الارادة الوطنية* عبدربه هشلة ناصر رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي[/c]لاشك ان الانطباع عن هذا اليوم هو انطباع اي يمني محب لوطنه وشعبه ففي هذا اليوم تم اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وانتهى زمان الشتات وتوحدت الارض والانسان وانتصرت الارادة الوطنية وتحققت وحدته المباركة ولاننسى ان اليمنيين قد عانوا من مصاعب التشطير وويلاته حيث وصلت آثاره الى كل بيت واؤكد ان هذه المناسبة لاتقارن بأي مناسبة اخرى فهي مناسبة غالية على قلب كل يمني .. وان ماتحقق للشعب اليمني يفوق كل التوقعات لمن عاشوا زمن التشطير والحكم الشمولي حيث تعددت الانجازات التي منها الديمقراطية ومشاركة الشعب في ادارة الحكم ابتداء بالمجلس المحلي ومجلس النواب وكذا حرية الرأي والكلمة وها هي المنجزات التنموية تتحقق وعجلة التنمية في خطها تسير وتستمر والوطن في خير والى خير وذلك كله بفضل الله عز وجل ثم فخامة الاخ علي عبداللـه صـالح رئيس الجمهورية محقـق الوحدة وزعيمها.[c1]يوم عظيم* عبدالله صالح المحضارمدير عام مكتب الصناعة والتجارة[/c]يعد يوم (22 مايو) من كل عام يوماً عظيماً فقد تحققت فيه الوحدة اليمنية المباركة وهي من اهم المنجزات العظيمة وكانت من اهم اهداف الشعب حيث ضحى الشعب بكل ما يملك من اجله وقدم قوافل من الشهداء من اجل بزوغ فجر هذا اليوم المجيد .. ان ما تحقق ويتحقق اليوم من منجزات هائلة لهو اكبر دليل على الاستقرار والامن وديمومة التنمية في كل ربوع وارجاء الوطن المعطاء .. وبهذه المناسبة يطيب لنا ان نتقدم بأحر التهاني لربان سفينة اليمن الاخ علي عبدالله صالح حفظه الله والذي تحقق على يديه كل خير.[c1]عيد ذو معنى* مهدي صالح الدحيمي مدير عام مكتب الشباب والرياضة[/c]سيظل يوم الثاني والعشرين من مايو من كل عام يوما خالدا وعظيما في تاريخ شعبنا اليمني وفي التاريخ العربي المعاصر وذلك لما له من اهمية في قلوب ابناء اليمن حيث تم فيه تحقيق وحدة وطننا اليمني ولمّ شمل الاسرة الواحدة بعد فراق طويل .. ان اللسان والقلم ليعجزان عن وصف المشاعر والاحاسيس والانطباعات عن هذا اليوم المجيد لانه يوم عظيم وله معانٍ كبيرة .. ومن ذلك اليوم فتحت لليمن آفاق رحبة وتحققت له انجازات ونجاحات كبيرة سواء على الصعيد التنموي او السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي والاصعدة الاخرى.. فهنيئا لهذا الشعب ذلك المنجز العظيم ولموحد اليمن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
شبوة
[c1]ميلاد حقيقي للشعب اليمني* سعيد طالب القميشي مدير عام مكتب فرع وزارة الخارجية والمغتربين / شبوة[/c]الثاني والعشرون من مايو هو يوم الميلاد الحقيقي لشعب ووطن من رحم المعاناة والتخلف السياسي حيث خرج الشعب اليمني من نفق مظلم ومن وحل الدماء التي اعتادها الحكم الشمولي سابقا .. ان هذا اليوم يشكل للشعب اليمني عامة اهمية تاريخية كبرى' لحدث عظيم يتمثل في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة على يد صانعها الزعيم / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي اصبحت راسخة وعصية على اعدائها لان الشعب قد ثبت دعائمها بالدماء الطاهرة كونها خيار الشعب ومطلبا لا رجعة عنه.لايخفى على احد ان البلاد قد قطعت خلال هذه المدة من عمر الوحدة شوطا كبيرا نحو الاصلاحات وعلى كافة الاصعدة وذلك ما من شأنه تعزيز الانجازات المحققة في المجالات السياسية والاقتصادية التنموية الشاملة من خلال تطوير الاداء الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتعزيز الحكم الرشيد وترسيخ مبدأ الشفافية الادارية ومبدأ الحكم المحلي والسلطة اللامركزية .. والجميع اليوم يشعر بالديمقراطية بشكل ملموس من خلال المشاركة في الاقتراع وابداء الرأي عبر المساحة الواسعة وحرية الصحافة والتعددية الحزبية وغيرها من الانجازات الاخرى التي حرم منها الشعب والوطن ابان الحكم الكهنوتي والشمولي.. وبهذه المناسبة نرفع اسمى آيات التهاني الى القيادة السياسية و ابناء الشعب اليمني كافة.[c1]نقطة تحول تاريخي* مهدي صاح باطويل مدير صندوق الرعاية الاجتماعية / شبوة[/c]ان الانطباع عن هذا اليوم الثاني والعشرين من مايو هو انطباع اي مواطن يمني شريف باعتبار هذا اليوم نقطة تحول في تاريخ اليمن والمنطقة العربية ومن الصعب جدا بان نتحدث عن ما تحقق للشعب اليمني خلال فترة ما بعد الوحدة المباركة بحيث يعجز اللسان عن الحديث فالواقع يتحدث عن نفسه .. وان هذا اليوم يعني لي شخصيا اشياء كثيرة ونحمد الله على تحقيق الوحدة اليمنية ونطالب الذين يحاولون ان يكفوا عن تشويهها كون الوحدة اليمنية وحدة الشعب ارضا وانساناً.[c1]دلالات ومعانٍ رائعة* مهدي منصور حبتورمدير فرع المؤسسة العامة للكهرباء / شبوة[/c]يكاد يكون الحديث صعبا عن حدث عظيم كالثاني والعشرين من مايو بالنسبة لابناء الشعب اليمني لاسيما وهذه المناسبة تحمل في ثناياها كثيرا من المعاني والدلالات ففي هذا اليوم التأم شمل الكيان اليماني في بوتقة واحدة وهي بدون ادنى شك الوحدة اليمنية المباركة والتي نتج عن تحقيقها الكثير من الانجازات في جميع القطاعات الحيوية.[c1]منعطف تاريخي* محسن صالح الحواتمدير عام مكتب ادارة البريد / شبوة [/c]يمثل لي هذا اليوم حدثا عظيما غير عادي وقد شكل منعطفاً مهماً في حياتي حيث جاء يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد وانا في الجمهورية العربية السورية حيث انهيت دراستي الجامعية مع تحقيق الوحدة اليمنية. وهو الحلم العظيم الذي عشنا له منذ طفولتنا وشاء الله ان يحقق هذا الحلم في هذا اليوم حيث شاركت زملائي اليمنيين المقيمين في سوريا للدراسة مع عدد من الشخصيات البارزة والقيادات السياسية المهمة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العربية اليمنية السابق القاضي عبدالرحمن الارياني وعلي ناصر محمد .. وقد لمت الوحدة شمل اليمنيين في الداخل والخارج حيث كنا قبلها وعلى مدى اربع سنوات نعيش حياة تشطير واصبحنا في هذا اليوم موحدين.. اما بالنسبة لما تحقق للشعب اليمني فقد تحقق كثير من الانجازات العظيمة التي لم تتحقق لكثير من البلدان المجاورة والاقليمية خاصة وان الثاني والعشرين من مايو جاء في ظروف دولية خطيرة ومعقدة ولكن اليمنيين اثبتوا للعالم انهم اصحاب المنجزات العظيمة.