رأي صريح
الآن وقد غادر منتخبنا الوطني مواصلة مشوار المنافسة في تصفيات كأس العالم، وقد جدد اتحاد الكرة ثقته بالمدرب محسن صالح من خلال تجديد عقده ولمدة عام.. يحق لنا السؤال عن ماذا تحتويه أجندة اتحاد الكرة تجاه قادم مشاركات منتخبنا الوطني!- تحديداً – مشاركتنا في خليجي (19)؟! وقبل استضافتنا لخليجي (20).. هل حملت أ, ستحمل أجندة اتحاد الكرة إستراتيجية (قريبة) المدى في هذا الاتجاه، تحمل في طيها خطط وبرامج إعدادية واستعداية.. أم أن الصمت سيلفنا.. وسنبقى محاصرين بالجهل.. نستنشق الهواء الثقيل، وفي دواخلنا نار برتقالية متداخلة؟!وفي هذا الاتجاه مطلوب من اتحاد الكرة الإعلان عن أجندته الإعدادية والاستعدادية وبالرؤى التي يراها الكابتن محسن صالح مدرب المنتخب.. وتصب في تطور منتخبنا الوطني وبشكل تصاعدي .. بعيداً عن مبررات الأقدار والذي خطت على اسارير وجه منتخبنا الوطني تجاعيد مزعجة..مطلوب الإعلان من قبل اتحاد الكرة والكابتن محسن صالح أن البرامج الإعدادية والاستعدادية لمنتخبنا الوطني، كي تصبح جماهير، الكرة في بلادنا والمتابعين وفي المقدمة الإعلام الرياضي على بينة من هذه البرامج.. بعيداً عن احتكامات الكنمان وغرائز الأسرار.. حتى نتمكن في الإعلام الرياضي من الإشادة بماهو ايجابي، ونقد ماهو سلبي .. وبما تفرضه علينا أخلاقيات المهنة، وبمنتهى الموضوعية المريحة لضمائرنا.. مطلوب الإعلان من قبل اتحاد الكرة والكابتن محسن صالح عن البرامج الإعدادية والاستعدادية لمنتخبنا الوطني، وماهي المباريات الودية التجريبية التي سيخوضها منتخبنا الوطني، قبل المشاركة في خليجي (19) .. ضعوا ماتشاؤون من خطوط على المباريات الودية التجريبية.. لأن اتحاد الكرة فشل في تأمين مثل هكذا مباريات ودية تجريبية، اتصالاً بمشاركة منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم الأخيرة.. وفي ظل مبررات اعلنها اتحاد الكرة لايتقبلها عقل ولا عاطفة.. مطلوب من اتحاد الكرة والكابتن محسن صالح الإعلان عن البرامج الإعدادية والاستعدادية لمنتخبنا الوطني للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها مشاركتنا في خليجي (19) وعلى طريق استضافتنا لخليجي (20).. حتى لا ندخل كإعلام رياضي في لعبة الترقب والشك والحيرة.. ونستقي المعلومات بطرقنا الخاصة (المشروعة) وبالتالي نشرها.. وحتى لاينتفض بعدها اتحاد الكرة متهماً (بعض) الإعلاميين الرياضيين بمعاداة اتحاد الكرة.. لأننا في الأصل لسنا في حالة عداء مع اتحاد الكرة .. صحيح نتفق معه في أمور، ونحتلف معه (ربما) بشدة في أمور أخرى .. ولكن يبقى هذا الاتفاق والاختلاف تحكمه معايير ومحددات تطور كرتنا اليمنية – وتحديداً – منتخبنا الوطني الأول .. أو العكس. [c1]نهاية المطاف [/c]- صحيح أن البحر يحكمه عنوانان: أما المد وأما الجزر.. أما أن يجف، فهذا يبقى في إطار المستحيل وبالمطلق .. فهل يعي الأخوة في اتحاد الكرة هذا المعنى؟!!- (البعض) يعتبر الكتابة سخافة.. تخريب للروح والعقل والوجدان .. ولهذا (البعض) نقول: أنت مكلوم ، مغلول .. يهطل المطر من عينيك.. تعشق الجلوس على الأرصفة الرديئة!!