عدن/حسن عياشتصوير/مصطفى شاهربحضور الاخوة/ضياء عبدالمجيد القباطي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في عدن وعزيز سالم رئيس فرع اتحاد كرة القدم في المحافظة والشخصية الرياضية د.عزام خليفة عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية اليمنية وطه محمد نعمان نائب رئيس نادي الميناء الرياضي اختتمت عصر يوم امس الاول الاحد فعاليات
مسابقة دوري الناشئين تحت 17سنة لفرق اندية عدن الذي نظمه فرع اتحاد اللعبة في المحافظة واقيمت مبارياته برعاية ودعم نادي الشعلة الرياضي.وشهد اليوم الختامي للدوري مباراة جمعت بين فريقي الناشئين لناديي الميناء ووحدة عدن وجرت احداتها على ملعب الشهيد الحبيشي في كريتر لتنتهي بفوز الميناء بهدفين مقابل هدف واحد وتتويجه بطلاً عن جدارة واستحقاق فيما نال الوحدة المركز الثاني وكأس الوصيف. وكانت البطولة التي جرت مبارياتها التمهيدية ونصف النهائية على ملعب الشهيد صالح باحبيب بنادي الشعلة في البريقة قد شهدت تنافساً قوياً في مجموعتيها التمهيديتين ليتأهل فريقا الوحدة والتلال عن المجموعة الاولى على حساب شباب الروضة وشباب المنصورة بعد ان عوقب شمسان لانسحابه وتغيبه في مباراتين فيما شهدت المجموعة الثانية تأهل الميناء والشرطة على حساب الشعلة والنصر والجلاء ليلتقيفي الدور نصف النهائي وحدة عدن مع الشرطة والميناء مع التلال ويمر الميناء والوحدة إلى النهائي الذي حسمه الميناء بهدفي طه الحربي ومهدي عبدالله مقابل هدف وحيد للوحداوي محمدنبيل.
وكان فريق ناشئة الميناء الذي قاده المدرب الشاب ياسر حسن قد قدم خلال مجمل مبارياته في البطولة افضل المستويات التي جعلت منه بطلاً جديراً ببطولته بحيث كان الفريق الوحيد الذي لم يخسر وصاحب الارقام القياسية على مستوى قدراته التهديفية برصيد16 هدفاً سجل منها هداف المسابقة واحد ابرز اكتشافاتها طه احمد الحربي9 أهداف وكان اللاعب الوحيد الذي سجل في كل لقاءات فريقه التي لعبها.
واستحق الوحدة بدوره المركز الثاني بقيادة المدرب عبده سعيد بعد ان قدم ايضاً اداءً جيد وكشف عن مواهب واعدة في صفوفه ابرزها عبدالله العنبري.وبحسب متابعتي فإن البطولة تعد خطوة رائعة اقدم عليها وتجاوب معها نادي الشعلة ولولا حالات التزوير[ والغش التي رافقت البطولة ولعبت دوراً في تغيير مجرى احداثها لحققت البطولة نسبة نجاح أعلى مما آلت إليه.إلى ذلك اعربت للصحيفة مصادر ميناوية عن تحفظها على مستوى الجوائز المقدمة وإغفال مسألة تحفيز هداف المسابقة وغير ذلك من التفاصيل التي كان يمكن ان تضفي المزيد من البهجة على النهائي بالنسبة للاعبين الصغار. كما ابدى عدد من الذين تعاونوا في إنجاح البطولة التحفظ ذاته إزاء شكل ومحتوى التكريم وإغفال التحفيز ولو المعنوي للمساهمين في النجاح.