فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: قال مسئولون أمس السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ تحقيقا في وفاة واعظ ينتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قالت ان أجهزة الأمن التابعة لحركة فتح عذبته. وقالت القوة الأمنية التابعة لعباس الجمعة ان البرغوثي توفي اثر إصابته بسكتة دماغية. واعتقل الرجل البالغ من العمر 45 عاما وهو أب لتسعة أبناء لمدة أسبوع قبل وفاته. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) «وأصدر السيد الرئيس تعليماته للنائب العام للتحقيق بالموضوع (وفاة مجد البرغوثي) وإطلاعه على النتائج بأسرع وقت ممكن. كما قدم سيادته التعازي لعائلة الفقيد البرغوثي.» وقال رئيس مستشفى محلي نقل إليه البرغوثي انه كان مفارقا الحياة عندما وصل إلى المستشفى. وقال الدكتور جمال الطريفي مدير المستشفى» عندما وصل الرجل إلى المستشفى كان ميتا.» ورفض الطريفي قول ما إذا كان الأطباء قد لاحظوا أي علامات عنف على الجثة وما إذا كان سيجري تشريحها. وأغلق أعضاء من عشيرة البرغوثي يوم الجمعة طريقا رئيسيا بالضفة الغربية بالقرب من رام الله وقاموا بأعمال شغب وأشعلوا النار في إطارات السيارات احتجاجا على وفاته. وزاد التوتر بين فتح وحماس منذ سيطرت الأخيرة على قطاع غزة في يوينو. ولا تزال فتح مسيطرة في الضفة الغربية المحتلة. ويتهم مسئولو فتح حركة حماس بتعذيب المعتقلين من فتح في قطاع غزة. ويمثل البرغوثي الحالة الأولى لوفاة معتقل خلال الاحتجاز لدى قوات الأمن الفلسطينية منذ ان سيطرت حماس على غزة. ميدانيا قال مسؤولون طبيون إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في ضربة صاروخية إسرائيلية بالقرب من بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة أمس السبت. وقال مسؤول طبي رفيع إن القتلى الثلاثة مدنيون ويعملون في بنك أردني يعمل في المناطق التي تسيطر عليها حماس. وأكد متحدث الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيل شنت ضربة صاروخية في المنطقة وقال إن الهدف كان مجموعة من المقاومين الذين كانوا يعدون لإطلاق قذائف مورتر على المستوطنات. وكثيرا ما تشن إسرائيل ضربات صاروخية وغارات تستهدف المقاومين في قطاع غزة في إطار ما تقول إنه مسعى لوقف إطلاق صواريخ على بلدات جنوب إسرائيل.