ذمار / عبد الكريم الصغير / مقبل اليعري التقت 14 أكتوبر بعدد من الشخصيات الاجتماعية والعامة وسألتهم عن انطباعاتهم حول عيد الثلاثين من نوفمبر عيد الجلاء ورحيل آخر مستعمر بريطاني من عدن وبقية المحافظات الجنوبية فكانت إجاباتهم متفاوتة لكنها مليئة بالفرح والسعادة التامتين لهذا الانتصار العظيم وقد عبروا عنها كالآتي [c1]سعد حيدر المنتصر : [/c]انطباعي مثل انطباع أي رجل وطني غيور يحب وطنه ويعمل على تحقيق الأمن والخير لهذا الوطن الغالي ، على كل رجل وطني شريف حيث وأن خروج المستعمر ورحيل آخر جندي في الثلاثين من نوفمبر يعد نصراً يفخر به كل يمني ، أي أن الشعب اليمني تحرر من الاستبداد والاستعمار إلى الأبد . تحقيق العدل والمساواة بين أفراد الوطن الواحد خروج الإنسان اليمني من برزخ الظلام إلى صباح سعيد سيضيء بنور المعرفة والعلم ، تحقيق حلم أفراد ومواطني الشعب اليمني المعطاء من أقصاه إلى أقصاه ومن شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه وهو الحلم الكبير الذي سهر على تحقيقه نخبة من الشرفاء الأوفياء لهذا الوطن وهو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في صباح اليوم الثاني والعشرين من مايو المجيد لقد تحول شعبنا من عصر الظلم والقهر إلى عصر الديمقراطية والشراكة والحرية . [c1]محمد مسعد التام - موظف بمكتب التربية /ذمار :- [/c]يعتبر يوم الثلاثين من نوفمبر يوماً تاريخياً ومن أروع الأعياد اليمنية والذي يحتفل فيه شعبنا اليمني العظيم بمناسبة جلاء آخر مستعمر بريطاني من جنوب الوطن الغالي وانا لا استطيع حقيقة التعبير عن الشعور الذي ينتابني عند حلول أعياد وطنية كانت هي المحررة لنا من أي مستعمر وحكم كان . أما عن المنجزات فهي كثيرة جداً فقد تحققت الوحدة اليمنية وتم ترسيم الحدود مع دول الجوار وبرز النشاط الاقتصادي لليمن سواء في البترول أو الغاز أو غيره ، حيث تم تحقيق الأمن والاستقرار وهذا يعتبر أهم الانجازات والتحولات التي حصلت بعد جلاء آخر جندي بريطاني من أرض الوطن الحبيب . [c1]عبد الكريم عبدالله الموشكي - مدير الاتحادات والأندية بمكتب الشباب والرياضة :- [/c]هذه الذكرى تؤكد بأن اليمن لم يكن في يوم من الأيام وعبر العصور الغابرة موطئ رحب لأي غازٍ دعت عليه الأقدار لتكون مقابرها هي مستقره الأخير ، كما أعتقد أنه يجب علينا أن نتذكر من كانوا سبباً ولهم الفضل بعد الله في إضافة هذا اليوم إلى قائمة الأعياد والأفراح الوطنية ، وأعني بذلك صاحب كل قطرة دم زكيه وطاهرة ، قدمها كل شهيد باع نفسه رخيصة لينعم جميع أبناء الوطن بالحرية والكرامة والعزة والاستقلال والتي ما زالت حلماً تنشره العديد من الأوطان حتى أيامنا هذه في مختلف بقاع الأرض . حقيقة أن ما تلمسه مختلف القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة من تقدم وازدهار لهذا الشاهد الحي الذي لا يمكن نكرانه ، في إطار التغييرات التي تبرز الوجه المشرق للثورة اليمنية والتي لا تكفي مثل هذه السطور لذكرها ، لكن يكفي لأن نذكر هذه وضمن عطاءاتها المستمرة والانجاز والنصر الحقيقي الذي تحقق على يد الزعيم الوحدوي والمناضل فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والمتمثل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ، في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الأوطان التمزق والشتات.[c1]محمد أحمد العرامي - مدير مدرسة الثورة الأساسية :- [/c]إن عيد الثلاثين من نوفمبر مثل نقطة مضيئة في التاريخ اليمني المعاصر حيث أنهى ما يزيد عن قرن من الإحتلال الأجنبي لجزء غالي من يمننا الحبيب ذلك الاستعمار البريطاني البغيض الذي وصل به الحال إلى أن يقسم اليمن بمشاركة الدولة العثمانية إلى شطرين عام 1914م فجاء يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م يؤكد للعالم أجمع بأن لليمن أبناءاً يدافعون عن كرامة وطنهم ، فكان من الطبيعي جلاء الاستعمار الأجنبي من جنوب الوطن يجر معه أذيال الفشل والخيبة بينما كانت البشرى للشعب اليمني شماله وجنوبه بهذا الجلاء لأنهم أيقنوا بأن عهداً يمنياً جديداً قد بدأ . المتأمل للثورة اليمنية من خلال مسيرتها الظافرة والناظر لها بعين ثاقبة يلاحظ أنها نقلت اليمن من عهود سادها التخلف والجهل والمرض إلى عهد جديد عهداً استطاع اليمن من خلاله مواكبة الحضارة العالمية حيث بدأت الثورة المجيدة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والرابع عشر من أكتوبر 1963م بناء اليمن من الداخل واضعة نصب أعينها القضاء على الوضع المتخلف الذي كان سائداً إبان الاستعمار والحكم الإمامي فانتشرت المدارس والجامعات والمستشفيات وشقت الطرق لتربط كل أجزاء اليمن ورفع اليمنيون هاماتهم عالياً خاصة وأن أغلى منجز للثورة اليمنية قد تحقق على يد الزعيم الرمز المشير علي عبدالله صالح في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وهو تحقيق الوحدة اليمنية فكان تتويجاً رائعاً لمسيرة الثورة اليمنية الناصعة البياض . [c1]عبد الستار الصوفي - مدير مدرسة :- [/c]يوم الثلاثين من نوفمبر كان الثمرة الأولى لثورتي سبتمبر وأكتوبر حيث تم جلاء أخر مستعمر عن أرض الوطن ، فتح للشعب اليمني أبواب الحرية والانطلاق نحو مستقبل أفضل بين الأمم ، الإمامة البغيضة والاستعمار الأجنبي كبل الشعب لسنوات عديدة وأغلق عليه كل أبواب الحرية والتقدم ولكن دماء الشهداء خلصت الشعب من كل عائق في طريق حريته ووحدته وتقدمه نحو يمن أفضل فكان الجلاء بمثابة العافية من البلاء في اليمن .أما الإنجازات فهي كثيرة نذكر منها وليس للحصر وإنما للتوضيح قليلاً :- توحيد شطري اليمن ، إعلان دستور الجمهورية اليمنية ، النهج الديمقراطي وحكم البلاد ، استخراج واستغلال ثروات الوطن مثل البترول والغاز ، التقدم في كافة مناحي الحياة ، ترسيم الحدود بين اليمن وجيرانها . [c1]محمد علي البسمي - مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار :- [/c]في ظل هذه الظروفا لصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم من الهيمنة الإمبريالية الغاشمة تزداد فرحتي بهذه الذكرى العظيمة التي استطاع الشعب اليمني ورغم ظروفه الصعبة أن يخرج المحتل من أرضه ويكتب بأحرف من نور تاريخ ستظل ذكراه عالقة في أذهان المحتلين وعالقة أيضاً في أذهان أبناء الشعب المنتصر ، ويجب علينا جميعاً أن لا ننسى أو نتهاون عن ذكر هذه الأعياد الوطنية لأنها الحافز القوي والوطني الذي يجعلنا نحافظ على بلادنا ولا نفرط في أي شبر منه . بشاهد الحال يقول أن التحولات التي شهدتها اليمن خلال هذه الفترة تؤكد أن الشعب اليمني قادر على صنع المعجزات رغم امكانياته وظروفه الداخلية والإقليمية والعالمية ، ولكن الإرادة هي أساس تحقيق النجاح وبلوغ الغايات ويتوج هذه التحولات النقلة النوعية المثالية للوطن في انتهاج الديمقراطية كوسيلة آمنة للعمل السياسي والتداول السلمي للسلطة بعيداً عن الانقلابات والإجراءات المؤلمة ويرجع معظم الفضل في ذلك إلى إبن اليمن البار المشير علي عبدالله صالح حفظه الله الذي جعل لليمن المكانة المتميزة والمرموقة في كافة المجالات وعلى كل المستويات . [c1]صادق المصري - رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة ذمار :- [/c]انطباعي كانطباع أي مواطن يمني غيور على بلاده محب للحرية فإن هذا اليوم خالد في ذاكرة الشعب لما له من أهمية غيرت من مجرى تاريخ اليمن وكان سبباً في تحريره من الظلم والاستبداد والقهر ، إن يوم الثلاثين من نوفمبر جاء بعد نضال كبير ومستمر وتضحيات عظيمة قذفها آباؤنا وأجدادنا ضد الاستعمار البريطاني في الجزء الجنوبي من الوطن اليمني الغالي ، وإننا ونحن نحتفل هذه الأيام بالعيد الـ39 ليوم الثلاثين من نوفمبر في يمن الحرية والديمقراطية يمن الشورى والتعددية السياسية يمن التعليم والصحة والصناعة ، يمن الثاني والعشرين من مايو ، يسعدنا ويشرفنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى باني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله ، وإلى شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الغالية وعاش اليمن حراً مستقلاً.[c1]عبدالله علي الميسري - وكيل محافظة ذمار المساعد :- [/c]حينما يحتفل شعبنا اليمني بذكرى الـ30 من نوفمبر من كل عام يحتفل بأغلى المناسبات في دحر الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن الغالي ، الذي قدم قوافل من الشهداء في سبيل تحرره ، وجد الاستعمار البريطاني نفسه مجبراً على الرحيل من عدن الباسلة بعد أن لقنه الأحرار من أبناء شعبنا الدروس البليغة ، ونحن اليوم نعيش في موطن 22 من مايو وطن الحرية والديمقراطية الذي تحققت تحت رعاية الأخ علي عبدالله صالح قائد المسيرة الذي يؤكد دائماً بأن الثورة تعني العمل وتعني الإنجاز وليس مجرد الكلام وإطلاق الشعارات الرنانة ، فهنيئاً لشعبنا أعياده .. وهنيئاً لقائدنا وباني نهضتنا قيادة السفينة . إن أبرز التحولات الذي شهدها وطننا الغالي هي الوحدة اليمنية التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو بإرادة شعبية وخروجنا من دائرة الصراعات الداخلية ، أن الوحدة مسار وخط وتوجه اخترناه عن قناعه وعن إحساس بالمسؤولية ففي كل محافظة وكل مديرية يلمس نشاطاً يجري أو طريق يشق أو مدرسة تقام أو مصنع يشيد أو منشأة تعمر فاليوم ترسخ في وجدان الشعب ، إن القيادة هي تجربة اختزنتها المراحل وصقلتها التحديات وبدأت المصداقية كجسر تواصل وتلاحم بين القيادة والشعب .. وأصبحت المرحلة مرحلة التنمية والبناء ، مرحلة الديمقراطية والحرية . [c1]عبد الكريم أحمد ذعفان - وكيل محافظة ذمار المساعد :- [/c]أولاً نشكر الصحيفة على اهتمامها بهذه الجوانب الوطنية الأساسية كما أننا نشعر بالفخر والسعادة لقدرة المناضلين الشرفاء على تجاوز كل الصعاب والقدرة على مقاومة المستعمر وإخراجه من أرض الوطن والحصول على الاستغلال كمكسب وطني لا يقل أهمية عن تحقيق الثورة والوحدة اليمنية . أما عن التحولات وأبرزها فهي تتمثل في نشر العلم والمعرفة للجميع وكذا إيجاد الأمن والاستقرار وإنشاء جيش قوي قادر على حماية الوطن والمنجزات وكذا الكشف عن الثروات المعدنية التي ساهمت بشكل كبير في عملية التنمية الشاملة وأيضاً هناك خطوات حثيثة لاستكمال البنية التحتية لمؤسسات الدولة وتحقيق مبدأ الديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه بالإضافة إلى تحقيق الهدف الخامس من أهداف الثورة الممثل في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م وتحسين صورة اليمن لدى دول العالم كافة وحل مشاكل الحدود بشكل نهائي وكامل والعمل على إدخال اليمن مجلس التعاون الخليجي ، هذه أهم المحطات ولا يتسع المقام لذكرها جميعاً . [c1]ناصر أحمد العبال - رئيس فرع اتحاد كرة القدم :- [/c]عيد الثلاثين من نوفمبر الذي نحتفل هذه الأيام بذكراه العطرة تعتبر أصدق تعبير عن واحدية الثورة اليمنية وعمق الروابط الوحدوية للأرض والإنسان اليمني حول ثورتهم الأم وإندفاعهم من كافة المناطق اليمنية للدفاع عن الثورة ... وعندما انطلقت شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشامخة هب أبناء اليمن الواحد وعلى قاعدة الأهداف السبتمبرية والأكتوبرية التي من أجلها قدم شهداؤنا الأبطال أرواحهم رخيصة في سبيل الإنعتاق والتحرر من النظام المستبد في الشمال وتحرير جزء غالٍ من الوطن اليمني من دنس الاستعمار البريطاني المغتصب الذي ظل محتكماً للمناطق الجنوبية ما يزيد عن مائة عام ولا يسعنا ونحن نعيش أفراح يوم الـ30 من نوفمبر إلا أن نتقدم بأرقى وأجمل التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني وقيادته الحكيمة بقيادة الزعيم الوحدوي المناضل فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ، وفي الوقت نفسه الترحم على شهدائنا الأحرار الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم وهم يخوضون معارك التحرير والإستقلال والحرية في سبيل الإنتقال بالوطن الغالي إلى آفاق رحبة تسوده الحياة الحرة الكريمة التي تنعم بها اليوم في ظل الوحدة المباركة وتحت راية الجمهورية اليمنية الفتية . [c1]اللواء منصور عبد الجليل - محافظ محافظة ذمار :- [/c]يعد الثلاثين من نوفمبر 1967م تتويجاً لنضالات شعبنا اليمني حيث استطاع في هذا اليمن أن يدحر أخر جندي بريطاني ممثل للجزء الجنوبي من الوطن ، وهذه الذكرى تمثل استنهاضاً للهمم والطاقات في مراحل مشوار البناء الوطني ، الذي أرسى دعائمه فخامة الأخ القائد رئيس الجمهورية حفظه الله . وبناءً عليه فإن الأعياد الوطنية تعتبر حافزاً ودافعاً لاستشعار المسؤولية ، والمقارنة بين ما كان وما هو كائن الآن ، وأيضاً ، نذكر المناضلين الشرفاء بالخير والثناء لما بذلوه من تضحية بالنفس والنفيس من أجل الوطن الغالي ، نقطف ثمار تضحياتهم ونضالهم اليوم ، من حرية وديمقراطية وتنمية ... إلخ ، التي مثلت تحولات كبرى على مستوى المنطقة ، شملت التعددية الحزبية ، ومنظمات المجتمع المدني وحرية الصحافة والرأي والتعبير والانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية .إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية تعود بنا الذاكرة ، وما روي لنا من أحداث عن فترة الاحتلال البغيض الذي دام سنوات كثيرة ، وظل جاثماً على ثغر اليمن الباسم (عدن) ، طمعاً في موقعها الاستراتيجي المتميز ، ومكانتها العالمية في مجال الملاحة والموانئ ، وكل أبناء وطننا الغالي في المحافظات الجنوبية يتذكرون بألم شديد الأيام الثقيلة التي حكمهم فيها المستعمر ، لكنهم في الوقت ذاته يشعرون بالفرح لكفاحهم الطويل ودحر المستعمر . اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى ، نحتفل بالمنجزات العملاقة التي أصبحت واقعاً عملياً في حياتنا اليومية من تنمية شاملة في مختلف مجالات الحياة ، ومن حرية وديمقراطية أكيدة وفعالة كان آخرها الانتخابات الرئاسية والمحلية ، وستأتي الأيام القادمة بالكثير والكثير من الانجازات والمفاجآت في المجالين الأساسيين للحياة : التنمية والديمقراطية.أخيراً :- فرصة لأن أزف التهاني والتبريكات لفخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله ولجميع أبناء شعبنا اليمني العظيم .
شخصيات اجتماعية وعامة في ذمار تتحدث عن عظمة الثلاثين من نوفمبر
أخبار متعلقة