احتفاءً بالعيد الوطني السادس عشر احتفاءً بالعيد الوطني السادس عشر
[c1]* الطريق الصحراوي والمدينة السكنية هدية الرئيس الصالح لأبناء المناطق الحدودية [/c]المكلا/ أحمد ناصر بامندو بعد سنوات من العزلة والحرمان باتت الخطوات التنموية تتسارع في مديريات الصحراء بمحافظة حضرموت (ثمود ورماه) في ظل رعاية واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أعطى اهتمامه الكبير لحياة المواطنين في مديريات الصحراء وتلبية احتياجاتهم من مشاريع التنمية ولعل إنشاء مدينة الرئيس الصالح السكنية في منطقة رماه الصحراوية الحدودية تعد واحداً من أبرز المشاريع الخدمية.صحيفة "14 أكتوبر" استطلعت الحركة التنموية في مديرية رماه الصحراوية إحدى مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت.قال الأخ صالح سالم المنهالي رئيس المجلس المحلي المدير العام لمديرية رماه :إلى ما قبل سنوات من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كانت مديرية رماه مجرد صحراء قاحلة تنصب على رمالها الخيام ومعاناة الأهالي فيها كبيرة لإنعدام أبسط مقومات الحياة الإنمائية من مشاريع خدمية كالمياه والصحة والطرقات وغيرها.أما الواقع اليوم فإن الحال يختلف كثيراً عن ما كان عليه بالأمس فأصبحت الحياة في رماه في حاضر الوحدة المباركة مليئة بمشاهد التنمية والنهضة في مشاريع البنية التحتية.[c1]فنادق ومدارس واتصالات* حدثنا عن أبرز ما تحقق في حياة أبناء المديرية من مشاريع التنمية والخدمات؟ [/c]- هناك الكثير من المشاريع الحيوية التي ينعم بها أهالي المديرية التي تمثل عامل استقرار رئيسي لمواطني المديرية الصحراوية كالمشاريع الصحية والتربوية والاجتماعية والزراعية والخدمات الضرورية كالاتصالات والبريد والكهرباء والرياضة وخدمة الفنادق السياحية حيث تعيش صحراء رماه حالياً نشاطاً سياحياً متزايداً بعد أن أزداد عدد الفنادق في المدينة وأصبحت الحاجة ضرورية إلى تنشيط عوامل الجذب السياحي والتعريف بمقومات الصحراء السياحية والتاريخية داخلياً وخارجياً وفي مشاريع الإسكان والتخطيط الحضري تم الانتهاء مؤخراً من إنجاز مشروع مدينة الرئيس علي عبدالله صالح السكنية وتحوي عشرين شقة سكنية يتوافر بها خدمات الحياة الأساسية كالجامع والمدرسة والكهرباء والمياه بالإضافة إلى ملحق للخدمات بتمويل حكومي لمساعدة الأهالي على الاستقرار والعيش بطمأنينة وقد ارتبطت مناطق المديرية بخدمة الاتصال الهاتفي وتم ربطها لأول مرة بمحافظات الوطن اليمني وبلدان العالم الخارجي عبر شبكة الاتصال الرقمي إلى جانب سنترال منطقة البديع الحدودية لتغطية خدمة الاتصالات المناطق الحدودية وفي مجال الطرقات يجري العمل في مشروع طريق رماه/ البديع/ الخراضير البالغ طوله مائة كيلو متر وهو من المشاريع الاستراتيجية المهمة الذي يمثل هدية الرئيس القائد علي عبدالله صالح لأبناء الصحراء والمناطق الحدودية التي تربط محافظة حضرموت بالشقيقة المملكة العربية السعودية وشهدت المديرية تطوراً ملحوظاً في الخدمات الصحية من خلال بناء مستشفى طبي في المدينة وملحق سكني للأطباء العاملين إلى جانب استحداث عدد من الوحدات الصحية في المناطق الصحراوية ذات الكثافة السكانية ومثلها المشاريع التربوية والتعليمية حيث تم بناء عدد من المدارس التعليمية لأبناء المديرية لتوفير خدمات التعليم الحكومي المجاني الأساسي والثانوي منها مدرسة للتعليم الأساسي في مدينة الرئيس الصالح ومبنى ثانوية في المدينة بالإضافة إلى الجانب الزراعي الذي يمثل أهم مصادر الدخل والعيش في حياة أبناء المديرية.