مسافرون يتعرضون لفحص الكشف عن فيروس أنفلونزا الخنازير
الكويت/ متابعات: أوضح الدكتور عادل الملا رئيس وحدة الخدمات الصحية العامة في وزارة الصحة أن مرض أنفلونزا الخنازير هو اتحاد 3 فيروسات وهي أنفلونزا الطيور ـ الخنازير ـ الأنفلونزا البشرية ما شكلت فيروسا جديدا يدعى «H1N1” ينتقل بين البشر ولا علاقة له بالخنازير.ولفت إلى أن الضجة العالمية إزاء هذا المرض ناجمة عن أن الفيروس جديد أي أن الإنسان ليس ليه مناعة ضده, ناهيك عن أنه كانت هناك أوبئة سابقة شبيهة به والخوف من أن يتحول الفيروس وينتج عنه فيروس شرس جدا يسبب وفيات عالمية كما سببها الفيروس الاسباني الذي انتشر عام 1916م وراح ضحيته 30 مليون نسمة .ووفقا لما ورد بجريدة “السياسة” الكويتية ، أكد أن فيروس أنفلونزا الخنازير يعد ضعيفا إلى متوسط الشدة مقارنة بالأنفلونزا العادية الموسمية التي تعتبر اشد منه.وأشار إلى أن عدد الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير حتى منتصف أغسطس الماضي، هي 177 ألف حالة راح ضحيتها 1462 شخصاً أما الأنفلونزا العادية خلال سنة أصيب 500 مليون شخص مات منهم 500 ألف شخص وهذا ما يؤكد أن الأنفلونزا الموسمية اخطر بعشرة أضعاف من أنفلونزا الخنازير.وأوضح الملا أن أكثر الناس عرضة للخطر من أنفلونزا الخنازير هم كبار السن أي ما فوق 65 عاما والصغار اقل من 5 سنوات والمصابون بالسمنة والسكر والربو.واعتبر أن الضجة الحاصلة في الكويت مفتعلة, وليست حقيقية فالوفيات عددهم 5 والمصابون 1779 حالة معلنة فالوباء الحالي ضعيف جدا والدول الأخرى ليست بها ضجة ، مؤكدا أن الصحافة في الكويت وراء هذه الضجة والهلع .ودعا الملا كل من تصيبه أعراض أنفلونزا الخنازير وهي ارتفاع درجة الحرارة والرشح والسعال إلى عرض نفسه على الطبيب مباشرة.وقال الملا:” إن قرار تأجيل الدراسة يرجع إلى الحكومة وان الكويت تعد حاليا موبوءة وينتشر المرض في التجمعات وان واحداً بالألف من المصابين بالمرض قد تكون حالته خطرة وقد يتوفى”.