[c1]الإرهاب أثر على الحريات الفردية[/c] قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أمس الثلاثاء ان تقريراً صادراً عن منظمة فريدم هاوس حذر من أن «الحرب على الإرهاب» التي تخوضها أميركا حدّت من الحرية الفردية للأميركيين ولكن بدرجة أقل مما كانت عليه في صراعات أخرى، حسبما.وأعربت المنظمة -التي تتلقى تمويلا من الحكومة الأميركية- عن قلقها الشديد إزاء الإجراءات التي تتخذها السلطات الأميركية مثل تسليم المعتقلين الاستثنائي، وإساءة معاملتهم في المعتقلات الأميركية وكذلك التنصت على المكالمات الهاتفية بدون إذن قضائي.ولكن التقرير يقول إن «الحرب على الإرهاب تسببت في انتهاكات لحرية الأفراد بشكل أقل مما حدث في صراعات أخرى».، ومن الشواهد التي تطرق إليها التقرير الاعتقال الجماعي لأميركيين من أصل ياباني إبان الحرب العالمية الثانية، والتحقيق مع آلاف المواطنين الأميركيين المعارضين لحرب فيتنام من قبل مكتب التحقيق الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية.ويفرق هذا التقرير الذي جاء تحت عنوان «الأميركي اليوم.. كم هو حر؟» بين تأثير بعض الخطوات مثل تسليم مواطني دولة ثالثة التي -كما يقول- ألحقت الضرر بسمعة الولايات المتحدة على المستوى العالمي، وبين الإجراءات التي من شأنها أن تؤثر مباشرة على المواطنين الأميركيين.وأردف التقرير قائلا «بينما لا توجد هناك أدلة دامغة على أن برامج مكافحة الإرهاب تسببت في انتهاك حقوق العديد من الأميركيين، فإن الاحتمال بوقوع انتهاكات واسعة النطاق يجب أن يؤخذ على محمل الجد».، وأضاف أن وجود «الاحتمالات جيد لاتخاذ إجراءات من قبل المحاكم والكونغرس والقضاء على المبادرات التي تشكل تهديدا للحقوق الفردية».، غير أن الإدارة الأميركية ترفض بشدة أي اقتراح يشير إلى أن سياساتها أضرت بالحريات الفردية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التحقيق ومحادثات السلام[/c]أسندت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إلى ما أسمتها محافل سياسية قولها إن الإشارات التي خرجت أمس (الأول) الاثنين من مكتب أولمرت بتحقيق تقدم في المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية يعود سببه إلى التحقيق الذي يواجهه أولمرت.وعزت هذه المحافل إلى نفس السبب تأكيد مكتب أولمرت عدم تحقيق أي تقدم في قضيتي القدس واللاجئين.ونقلت صحيفة (هآرتس) عن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس شعورها بالقلق إزاء التحقيق الذي يخضع له أولمرت وإزاء الآثار السلبية التي يمكن أن يعكسها هذا التحقيق على المسيرة السلمية.وتفيد الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية أن رايس طلبت من إسرائيل والسلطة الفلسطينية الاتفاق في أقرب وقت ممكن على حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأشارت إلى أن الوزيرة ترغب في تحقيق اختراق ذي مغزى قبيل زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى المنطقة في مسألة تعتبرها الولايات المتحدة هي الأسهل على الحل.وفي إطار متابعتها الحثيثة لقضية التحقيق مع أولمرت توقعت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن تدخل القضية اليوم في تطور دراماتيكي وأن يتم اتخاذ إجراءات استثنائية.، فمن المتوقع طبقا لمصادر في الشرطة نقلت عنها الصحيفة أن يقرر اليوم المستشار القانوني للحكومة أن يحث رفع لائحة اتهام بحق أولمرت.وركزت صحيفة (معاريف) في تتبعها للموضوع على السيناريوهات المتوقعة إذا وجه الاتهام رسميا لأولمرت وترتب عليه استقالة الأخير. وذكرت أن مسؤولين كبارا ينشغلون في هذه المسألة حاليا ويرون أن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تقديم موعد الانتخابات أو تشكيل حكومة بديلة يتوقع أن تتسلمها وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.وفي موضوع آخر ما زالت الصحف الإسرائيلية تستذكر الذكرى الستين لقيام دولة إسرائيل عبر مقالات تدرس الحاضر والماضي. وفي هذا السياق اهتمت هآرتس بالوضع الاقتصادي للبلاد بعد ستين عاما.ففي مقال لنحميا شترسلر بعنوان «لا استقلال ولا اقتصاد» رأى الكاتب أنه رغم الإنجازات في ميدان الاقتصاد خاصة والميادين الأخرى فإن النمو وسائر الإنجازات غير مستقرة بل تقف على دعائم هشة يمكن أن تسقطها أي ريح إقليمية.ورأى الكاتب أن البلاد تتعرض لتهديدات أمنية كبيرة ومشكلات اقتصادية واجتماعية كثيرة، والأهم أنها دولة تتعلق بالعالم جداً، ولا سيما بالولايات المتحدة.واختارت (يديعوت أحرونوت) بهذه المناسبة أن تستكتب زعماء وسياسيين من خارج إسرائيل عن هذه الذكرى، فخصصت اليوم مقالين أحدهما لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، والآخر لوزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتاينماير.وبالطبع جاء مقالا الرجلين مدبجين بالمديح والتكريم، فقد تغنى الأول في مقال بعنوان «يوم ميلاد لنا جميعا» بالمثل والقيم الإسرائيلية التي ينبغي أن يفيد منها الشرق الأوسط، في حين أكد الآخر في مقال بعنوان «صداقتكم هدية لنا» إدراك بلاده للمسؤولية التي تتحملها تجاه إسرائيل والتزامها بالدفاع عنها.
أخبار متعلقة