[c1] واشنطن بوست: مستقبل العراق مجهول [/c] تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ما وصفته بالمستقبل المجهول الذي ينتظر العراق، وقالت إن الحرب على العراق لم تنته بعد وإن المهمة الأميركية هناك لم تكتمل، مشيرة إلى تصريحات لقائد القوات الأميركية #في العراق المنتهية مهمته الجنرال ريموند أوديرنو.وأشارت واشنطن بوست إلى أن الجنرال ريموند أوديرنو الذي عاد إلى العراق في نهاية 2006 ليتسلم زمام أمور القوات الأميركية في فترة وصفتها الصحيفة بكونها اتسمت بالظلمة الحالكة في الحرب على العراق والتي شهدت اقتتالا دمويا بين أبناء الشعب العراقي نفسه، بعد أن كان أوديرنو موجودا في البلاد في مهمة أقل مسؤولية في عام 2003.وأوضحت أنه توجب على أوديرونو التدخل من أجل ما أسمته العمل على استقرار البلاد بعد أن استولت المليشيات على الأجهزة الأمنية في البلاد، وبعد أن اندلعت المعارك الطائفية التي أدت إلى نشر بذور الفرقة والانقسام بين سكان الحي الواحد من العراقيين، في ظل حكومة -كانت منتخبة حديثا حينئذ- وصفتها الصحيفة بكونها كانت عاجزة لا تلوي على شيء.وبعد أربع سنوات، يقرر الرئيس الأميركي بارك أوباما إنهاء المهمة القتالية في العراق، وسحب القوات الأميركية باستثناء نحو خمسين ألفا ظلت متمركزة في قواعدها في بلاد الرافدين.وأما الجنرال أوديرنو فقد انتهت مهمته العسكرية في العراق حيث سلم مهام عمله في احتفال الأربعاء الماضي، لينهي ما وصفتها واشنطن بوست مرحلة «عملية تحرير العراق» إيذانا ببدء ما أسمتها «عملية الفجر الجديد» في البلاد.وبينما أثنى الجنرال الأميركي على ما وصفته الصحيفة بتضحيات أبناء الشعب العراقي ووقوفهم ضد الظلم والاستبداد و»الإرهاب» والتطرف، وتصميمهم على تقرير مصيرهم عبر دولة ديمقراطية، قال إن المهمة الأميركية لم تنجز بعد، وإن العراق متجه إلى مسقبل مجهول.وأضافت الصحيفة أن الجنرال الأميركي ومساعديه غادروا بغداد الأسبوع الماضي والعراق لا يزال يمر بمرحلة مخاض عسير، في ظل الفجوة الواسعة بين الشعب والحكومة، أو بين متطلبات الشعب العراقي وحاجاته الأساسية والضرورية الملحة وأبرزها الأمن في مقابل عدم توفر حكومة قادرة على تلبية تلك الضرورات أو سد الفراغ الأمني في البلاد.وفي حين أشارت واشنطن بوست إلى ما وصفته بدور الجيش الأميركي في ملء الفجوة والفراغ الأمني في العراق في الفترة الماضية وإلى إسهامه في «وقف اندلاع الحرب الأهلية»، تساءلت بشأن من يمكنه ملء ذلك الفراغ الأمني القائم والذي سيشهده العراق بعد انسحاب القوات الأميركية الكامل في نهاية 2011؟ونسبت الصحيفة لأوديرنو قبل مغادرته بغداد القول إنه «ستمضي ثلاث إلى خمس سنوات بعد عام 2011 قبل أن نعرف حقيقة إلى أين يتجه العراق؟ ومدى نجاحنا في دفع العراق إلى الأمام؟».وفي معرض إجابته عن سؤال بشأن إمكانية انتكاسة العراق وتبعثر كل الجهود المبذولة لإعادة بنائه، قال الجنرال الأميركي إن «كل ذلك ممكن»، مضيفا أن «العراق سيبقى جزءا مني لبقية حياتي، وبينما أنا أغادر، فإنني أشعر بالفخر إزاء ما استطعنا إنجازه، ولكن المهمة لم تنته بعد».وأوضحت أن أي ممانعة أو إعاقات أو تأجيل من جانب الساسة الأميركيين تحول دون تمكن إدارة أوباما من المضي في جهودها لتمويل مشاريع إعادة إعمار العراق، من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية وخيمة في البلاد. وأشارت إلى أن تردد الولايات المتحدة في تمويل مشاريع إعادة إعمار أفغانستان بعد تقهقر جيش الاتحاد السوفياتي السابق عن أفغانستان في أواخر القرن الماضي، أدى إلى وصول حركة طالبان إلى سدة الحكم في البلاد وكان ما كان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] هيلاري كلينتون تواجه أصعب اختبار لها في الجولة الثانية من المفاوضات بمصر [/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هيلارى كلينتون ستواجه أكبر اختبار لها منذ توليها مهام منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية في 14 سبتمبر المقبل عندما تعقد الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة في شرم الشيخ، فهي لا تملك الآن خيارا آخر سوى الانخراط في عملية صنع السلام الشاقة بعد أن عكفت على الدفاع عن سياسة الإدارة الأمريكية المتعلقة بالشرق الأوسط دون أن تحاول تغيير دفتها. وقالت نيويورك تايمز إن كلينتون ستشترك في المباحثات التي ستجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وزعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن يكون دورها تولى زمام الأمور إذا ما أخفق مبعوث أوباما للشرق الأوسط، جورج ميتشل في تجاوز العراقيل التي قد تترآى من المفاوضات. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الجولة الثانية من المفاوضات سلاح ذو حدين بالنسبة لوزيرة الخارجية، فإذا نجحت في حل لغزها الذي أرهق الكثير من الرؤساء الأمريكيين حتى زوجها الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، فستثبت مهاراتها كأحد أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين، ولكن في الوقت ذاته، ربما تفرض هذه المباحثات مخاطر جسيمة على طموحاتها السياسية في حال أخفقت في التوصل إلى نتيجة إيجابية. «أدرك جيدا ما حمله الماضي من إحباط» هكذا أكدت كلينتون عند انعقاد المباحثات فى إشارة إلى جهود زوجها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق سلام في كامب ديفيد عام 2000، عندما بدا السلام ممكنا.ويقول ستيفن هادلى، مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إن «أحد الدلائل التي ترجح نجاح المفاوضات هذه المرة، رغبة كلينتون الجدية في الاشتراك، وذلك لأنها تعتقد أن التوصل إلى اتفاق سلام ممكن، فضلا عن أنها تمتلك المهارة اللازمة لإنجاح الأمر». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كاتب بريطاني: إيران ستصبح أكثر خطورة في حال مهاجمتها[/c]فى صحيفة الإندبندنت.. نطالع مقالا يتحدث عن إيران، يقر كاتبه بأن الأوضاع فيها حالياً تجعلها خطيرة، إلا أنه حذر كذلك من أنها ستصبح أكثر خطورة فى حال مهاجمتها. ويقول الكاتب بولى فالى إنه لا يوجد أدنى شك فى أن إيران الآن ليست بالتأكيد المكان الذى يحلم المرء بأن يعيش فيه، فالنظام القضائى فيها يتسم بالبربرية والوحشية، كما أن الديمقراطية ليست إلا مزحة. لكن على الرغم ذلك، فإن فالى لا يرى أن الحل يكمن فى ضرب إيران عسكرياً وتكرار سيناريو ما جرى فى العراق وأفغانستان مرة أخرى.ويعتقد الكاتب أنه كان لا بد من عدم السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي يمكنها من تطوير أسلحة نووية، وهو ما سيؤدي إلى سباق تسلح فى المنطقة، كما أنه سيقوي من شوكة إيران ودعمها لما أسماه قوى التطرف فى الشرق الأوسط مثل حماس وحزب الله.ويقول فالى إن وزارة الخارجية الأمريكية رأت أنه من الأفضل التعايش مع دولة نووية فى إيران بدلاً من ضرب المنشآت النووية فيها، لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى قتل عدد كبير من المدنيين، وسيكون بمثابة هدية للمتطرفين المعادين للغرب وللإرهابيين فى جميع أنحاء العالم وستتحول طهران إلى مركز لقيادتهم وتوجيههم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير من الحدود «المبهمة» بالسودان [/c] حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن «الحدود غير الواضحة» التي تفصل بين شمال السودان وجنوبه تشكل مصدر توتر خطير قبل الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر في يناير/كانون الثاني المقبل، قائلة إن الحدود كان يجب ان تحدد بعد ستة أشهر من توقيع اتفاق السلام عام 2005 وفق ما نقلته صحيفة الصحافة السودانية. لكن رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب البروفسور عبد الله الصادق اعتبر تقرير المجموعة مجرد «حديث سياسي»، وأكد للصحيفة أن اللجنة مصممة على إكمال ترسيم الحدود قبل الاستفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل. وتشير الصحافة إلى أن الخلافات تتركز على مناطق غنية بالنفط مثل هجليج حيث تقول الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحزب الحاكم بالجنوب) إنها تتبع لولاية الوحدة، في حين تعتبرها الخرطوم تابعة لولاية جنوب كردفان، كما شمل الخلاف أيضا منطقة حفرة النحاس (كافي كنجي) الغنية بمعادن النحاس والكوبالت والحديد، وهي بين جنوب دارفور وبحر الغزال. وأقر الصادق بوجود خلافات بين أعضاء اللجنة عطلت عملها في المناطق، لكنه أضاف أنه تم إنجاز ترسيم الحدود بنسبة 80 % وانحصرت الخلافات في 20 % فقط وأن «اللجنة مصممة على إكمال مهمتها قبل الاستفتاء». وتفيد مجموعة الأزمات الدولية -التي تتخذ من بروكسل مقرا لها- أن «وجود موارد النفط بهذه المناطق عزز الانعكاسات السياسية والاقتصادية لترسيم الحدود»، مضيفة أن «الجيش السوداني وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان اتخذت موقفا عسكريا عدائيا في بعض المناطق الحدودية».
أخبار متعلقة