جلال اباد / 14أكتوبر / رويترز : قال مسؤولون محليون في أفغانستان إن عشرة مدنيين على الاقل أصيبوا عندما انفجرت قنبلة داخل متجر للاسطوانات الموسيقية المدمجة في شرق أفغانستان أمس الاربعاء في هجوم جديد على المظاهر الثقافية التي ينظر إليها على أنها منافية للدين.ودمر الانفجار المتجر الواقع في مدينة جلال اباد قرب الحدود مع باكستان. وقال صاحب المتجر محمد نادر الذي كان بين المصابين ان متشددا ربما تظاهر بشراء اسطوانات ثم وضع القنبلة داخل متجره.وقال نادر من المستشفى الذي نقل اليه «فتحت هذا المتجر قبل أسبوع واحد وقد دمر الآن تماما.»ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار لكن ألقي باللوم على حركة طالبان في هجمات مماثلة وقعت في الماضي.وخلال حكم طالبان لافغانستان حتى 2001 كانت الحركة تحظر التلفزيون والموسيقى باعتبارهما من المظاهر المنافية للاسلام كما عارضت تعليم الفتيات وما زالت الهجمات بالغازات على مدارس البنات شائعة نسبيا.وفي العام الماضي خطف مسلحون من طالبان خمسة موسيقيين أفغان من حفل زفاف في قرية نائية باقليم ننكرهار وعاصمته جلال اباد.وحطم المسلحون آلات الموسيقيين وحلقوا رؤوسهم وربطوهم في أشجار عقابا لهم. وأجبر الموسيقيون على القسم على أنهم سيجدون وسيلة أخرى لكسب الرزق قبل أن يفرج عنهم المسلحون.وبلغ العنف أعلى مستوى في أفغانستان منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة ووصل أعداد الضحايا من العسكريين والمدنيين إلى مستويات قياسية رغم وجود نحو 150 ألفا من القوات الاجنبية.