الامير الوليد بن طلال وحرمه
الرياض / فراس اليافعي :تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بمبلغ 500 ألف ريال لدعم المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لمحاربة سرطان الثدي.ويهدف برنامج الحملة على التوعية العامة بسرطان الثدي وأهمية الإكتشاف المبكر والتركيز على خطوات الفحص الذاتي والفحص الطبي، وأهمية عمل أشعة الماموغرام. وتسعى جمعية زهرة لسرطان الثدي التى ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، إلى تنفيذ البرامج التوعوية بسرطان الثدي، وبرامج المسح الشامل في المملكة والعمل على تطوير الكفاءات السعودية في مجالات الأبحاث الخاصة بسرطان الثدي مع تفعيل برامج التدريب والتعليم والابتعاث في هذا المجال .وكان لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مشاركة في عام 2002م لدعم برنامج التوعية بمبلغ 300 ألف ريال سعودي، إيماناً من المؤسسة بضرورة وأهمية التوعية ضد سرطان الثدي والذي يشكل نسبة إصابة مرتفعة لدى السعوديات، و دعم الدراسات والبحوث لمعرفة مسببات إنتشار المرض وطرق الوقاية.هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالاضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمتحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الآخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل.