في ختام بطولة غرب آسيا العاشرة لسلة الناشئين على كأس الفقيد الشيخ الأحمر
صنعاء / محمد البحري - تصوير / عبد العزيز عمر :حصد منتخبنا الوطني لناشئي السلة برونز بطولة غرب آسيا العاشرة لكرة السلة بتحقيقه المركز الثالث في البطولة رغم خسارته مساء أمس أمام المنتخب الإيراني في ختام البطولة التي استضافتها بلادناخلال الفترة (30 يوليو _3 أغسطس) 2008م بمشاركة منتخبات (اليمن_ إيران_لبنان _سوريا_ الأردن) في إطار المرحلة الثانية للتأهل إلى نهائيات آسيا الثامنة عشرة وهي البطولة التي ينظمها اتحاد بلادنا لكرة السلة تحت إشراف اتحاد غرب آسيا على كأس فقيد الوطن الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر.. وكانت البطاقات الأربع التي خسر منتخبنا في خطف إحداها قد ذهبت لملك البطولة المارد الإيراني الذي لم يخسر لاعبوه أي لقاء في البطولة وتأهل المنتخب السوري كوصيف للبطل فيما حل المنتخب اللبناني ثالث المتأهلين ونجح لاعبو الأردن في حجز البطاقة الرابعة للتأهل إلى نهائيات آسيا التي تستضيفها إيران في الأيام القادمة..[c1]إيران تفوز على منتخبنا وتحرمه فرصة التأهل[/c]كان منتخبنا الوطني في الشوط الأول الذي جمعه بالمنتخب الإيراني أكثر حماساً حيث تمكنوا من تقديم عرض رائع أمام ناشئي إيران عن طريق تألق موسى ومحمد عبد العليم وطارق العصري الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثيات محكمة إضافة إلى تسجيل نقاط الجزاء بهدوء وسط ملاحقة من لاعبي إيران حيث آلت فترات معظم هذا الشوط إلى التعادل حتى تمكن لاعبونا من توسيع الفارق إلى أربع نقاط مختتمين مجرياته بـــ (25/29) وسط فرحة جماهيرية عارمة..[c1]الشوط الثاني شهد صحوة إيرانية[/c] حيث تمكن لاعبو إيران من اختراق سلة ناشئينا أكثر من مرة كما اعتمدوا على الرميات الثلاثية التي كان أكثرها متقناً وتمكنوا من ألتقاط ثلاث نقاط عن كل رمية محكمة ،،ومضت «6» دقائق من هذا الشوط ليستعيد منتخبنا أنفاسه عن طريق تألق اللاعب موسى عبد العليم إلا أن الفارق النقاطي صب في صالح المنتخب الإيراني ليحسم لاعبوه هذا الشوط بــ (12/28) .. الشوط الثالث إيراني خالص والرابع يماني لكن......؟واصل المارد الإراني في هذا الشوط تأكيد سطوته على مجريات اللقاء حيث سعى لاعبوه إلى تعميق الفارق مستغلين تراجع مستوى لاعبينا في الربع الثالث وعدم تمكن منتخبنا من تسجيل الرميات الثلاثية التي تحصل إليها كما أضاع منتخبنا في نفس الشوط العديد من الكرات التي عادت من حول السلة الإيرانية وكان هذا الشوط أسوأ شوط يقدمه لاعبونا مقارنة بالشوطين الأول والثاني حيث خسر منتخبنا بـــ (27/9) .. ليأتي الشوط الرابع حاملاً الإثارة من قبل منتخبنا وسط مؤازرة جماهيرية متواصلة خاصة وأن منتخبنا عاد ليحرج المنتخب الإيراني ويتقدم عليه في خطف النقاط إلا أن هذا التألق لم يشفع للاعبينا الذين أنهوا هذا الشوط بنتيجة (31/27) كون إيران تفوقت بمجموع الأربعة الأشواط وبنتيجة كبيرة بلغت (107/81) .. وظل منتخبنا بعد هذه الخسارة منتظراً اللقاء الذي سيجمع الأردن بسوريا لأن خسارة الأردن تعني تأهل منتخبنا تلقائياً لكن حدث ما لم يكن بالحسبان ..[c1]سوريا تمنح الأردن حق التأهل بتخاذل لاعبيها[/c]المتابع للقاء الأردن وسوريا سيقول أن المنتخب السوري قدم أفضل ما عنده إلا أن حماس الأردنيين تمكن من أيقاف التألق السوري .. المنتخبان لعبا وفي نيتهما كما بدأ واضحاً أن يسقطوا منتخبنا الوطني من حسابات التأهل رغم العرض القوي الذي قدمه المنتخبان .. الجماهير آزرت المنتخب السوري وهي تمني النفس بفوز سوري وهو المتوقع نظراً لتواضعالمنتخب الاردني في البطولة إلا أن صيحات الجماهير المشجعة تحولت إلى صيحات استهجان ما حصل كون المنتخب الأردني كان هو المتقدم في هذا اللقاء وكلما مضى الوقت باتجاه النهاية كانت حظوظ منتخبنا تسير باتجاه الهاوية.. الشوط الأول كان أردنياًَ حيث انتهى بتقدمهم (17/25) وجاء الشوط الثاني ليؤكد أن الأردن في طريقها للفوز حيث انتهى بتقدم الأردن على حساب سوريا بــ (23/27) وجاء الشوط الثالث ليعود المنتخب السوري إلى جو المباراة حين أنهى هذا الشوط بــ (19/22) وهذا ما جعل الجميع يتمنى أن يحقق المنتخب السوري تقدماً في الشوط الرابع الذي اتضحت فيه معالم الرؤية وظهر فيه المنتخب السوري مهزوزاً لا يستغل فرص التوغل نحو السلة الأردنية حتى ضربات الجزاء لم يجد لاعبو سوريا تسجيلها كما فعلوا في الأشواط السابقة.. ومضت طبخة الشوط الرابع بتقدم الأردن بــ (24/16) لتنتهي المباراة بفوز الأردن وإعلان تأهلها بجانب إيران ولبنان وسوريا.. بنتيجة (90/83) ..