[c1]مجاهد الحضراني[/c]التعامل مع المال يحتاج إلى تقويم النفس وردعها عن نزواتها وتحويلها إلى جوهرة نقية مشرقة للبدن خالية من الصفات الذميمة متخلقة بأخلاق حميدة ولا يتحقق ذلك الا بالابتعاد عن كل اشكال الإرضاء للنزوات والحاجات المادية وان نخضع كل تعامل مع المال للأمر الأخلاقي الذي يحض الشخص على القناعة والنزاهة والشفافية.[c1]رسالة إلى العاملين في الشؤون المالية:[/c]وهنا يجب على من يعملون في الشؤون المالية والصناديق أن يشعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يبعدوا أنفسهم عن مطامع الدنيا وحب جمع المال وأن يدربوا أنفسهم على حقيقة أنهم مؤتمنين على مصالح الأمة وأن الأمانة التي القيت على عاتقهم هي من أكبر الأمانات ومن أخطرها وانها حمل ثقيل ستسائلهم عنه الأمة يوم القيامة إذا قصروا وأهملوا في اداء أمانتهم، وعليهم أن يعلموا أن تلك الأمانة تقتضي إنجاز حقوق الآخرين وعدم وضع العراقيل غير المبررة واعطاء كل ذي حق حقه والحفاظ على كل مال يخص الاخرين وألا يكون كل همهم جمع المال من مصادر مشروعة أو غير مشروعة لأن المال الذي أؤتمنوا عليه هو مال عام هو يخص كل مواطن يمني.[c1]نحن مع توجه وزير المالية:[/c]نحن ندرك جيداً توجهات وزير المالية د. سيف العسلي نحو الإصلاح ومحاربة الفساد اينما كان ويجب أن ندعم هذا التوجه الذي يحارب الفساد تلك الآفة التي ظلت تنخر في اقتصادنا وفي مستقبلنا ومستقبل بلدنا آفة الكل يشكو منها ولا يمكن أن تنهض بلدنا بدون محاربة هذه الآفة وحرص وزير المالية على تطبيق الأنظمة والقوانين على كل العاملين في المال العام هو البداية الصحيحة نحو تحقيق الإصلاح المالي كون تطبيق الأنظمة والقوانين على كل العاملين في المال العام، وهو البداية الصحيحة نحو تحقيق الإصلاح المالي كون تطبيق النظام والقانون عليهم يجعلهم يؤدون واجبهم بكل شفافية ونزاهة وشعور بالمسؤولية وأن أي مخالفة للنظام والقانون ستجعلهم قيد المحاسبة والمسائلة القانونية .
مع الوزير للقضاء على الفساد
أخبار متعلقة