لأول مرة في عدن.. آثار ومقتنيات دينية قيمة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
لقاءات: هبة حسن الصوفي
لكل إنسان منا ماض ولكل وطن تاريخ ولكل حضارة سماتها وعصورها، فكل قديم ماض له آثاره وما أجمل الآثار القديمة عندما تكون لها صلة بديننا الإسلامي خصوصاً النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، فتكون لها ميزة خاصة وتذكار عظيم وقيمة دينية لا يضاهيها ثمن.وقد شهدت عدن ولأول مرة تلك الآثار التاريخية للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة رضي الله عنهم ومقتنياتهم الخاصة بهم التي أتت من متحف الطوب قابي سراي .. باسطنبول” إلى عدن وسلطت صحيفة 14أكتوبر الضوء على ذلك واستطلعت آراء عدد من المواطنين الذين شاهدوا تلك الآثار الدينية القيمة ..
فإلى التفاصيل:[c1] وجود الآثار في تركيا[/c]الأستاذة نجيبة المقطري موجهة في اللغة العربية قالت: هذه الأشياء قيمة وخاصة لأنها تخص النبي الكريم، ولكن الشيء الذي لفت انتباهي هو وجودها في تركيا، ولماذا ليست موجودة في أي بلد عربي، وتلك الأشياء ذات قيمة جمالية رائعة قد أسعدتني كثيراً، ولأول مرة أعرف أن هناك أشياء لا تزال موجودة خاصة بالنبي والصحابة.وعلى الرغم من مرور قرون عديدة على تلك المقتنيات والآثار إلا أنها موجودة ويرجع الفضل في هذا إلى من هو مهتم بأن تكون آثار الدين الإسلامي على قيد الحياة.
[c1] قد تكون أو لا تكون[/c]وقال المهندس محمد إبراهيم لا أنكر أن تلك الصورة أذهلتني بجمالها وعظمتها على الرغم من أنها كانت عبارة عن لوحات مرسومة ولكن تراودني بعض الشكوك في أنها صحيحة ومن وجهة نظري إنها صور وبشكل عام كانت تجربة مثيرة لمن سعى إلى جلبها لعدن حتى نعرف ما كنا نجعله.-وقال نائف فؤاد إن هذا المعرض لفت الانتباه بتلك اللوحات إلى عظمة وتواضع الرسول عليه الصلاة والسلام وبعض الصحابة الذين كانوا معه على الرغم من أن تركيا هي من احتفظت بآثار ورغم أنه من الاجدر بها أن تكون في بلد عربي إلا أن هذا ليس مهماً، بل الأهم هو بقاؤها والمحافظة عليها حتى نعرف ما كنا نجهله وفي أثناء حديثه قد ذكر شيئاً ظريفاً وقال أتمنى أن توضع بعض اللوحات في بيوت من يشغلون أكبر المناصب حتى يدركوا إلى أي مدى يصل التواضع بخاتم الأنبياء وأصحابه.
وشاطره الحديث الأخ / رائد كرامة حيث قال إن تلك الأشياء طبعاً حقيقية ولا أشكك بها لأننا سمعنا عنها من قبل ثم جاءت الفرصة لكي نشاهدها ونتعرف عليها ونعرف العالم بأن الآثار الدينية لا تزال موجودة برعاية الله وحفظ القائمين عليها.والدليل على صحتها وجود تلك اللوحة الخاصة بشعر الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات لأن مثلها موجودة في مدينة زبيد.وفي ختام تلك اللقاءات قال الأستاذ/ جمال الجماعي مندوب مجلة حراء التركية القائم بأعمال المعرض : لا يخفى علينا أن تركيا حالياً هي الدولة العثمانية سابقاً وكانت آخر خلافة إسلامية غير عربية ومن الطبيعي أن تكون تلك الآثار في تركيا وهذا رد أسئلة الكثير من المعترضين على وجودها هناك بدلاً من أن تكون في أي بلد عربي فهذه الآثار كانت تتوارثها الخلافات الأموية والعباسية حتى استقرت في يد الخلافة العثمانية.وهذه الآثار بقيت في الباب العالي في تركيا واعتبروها آثاراً ذات قيمة عظيمة وجليلة وسعوا جاهدين إلى الحفاظ عليها رغم مرور أعوام كثيرة ولكن تعاد النقوش حتى تبقى في جمالها ورونقها.والهدف من ذلك المعرض هو تعريف كل مسلم بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وأنها حق على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها.
![](https://14october.com/uploads/content/1004/7SWPRMHW-83QQ74/adenmoool.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1004/7SWPRMHW-83QQ74/zzsnmhy.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1004/7SWPRMHW-83QQ74/fhoton.jpg)
![](https://14october.com/uploads/content/1004/7SWPRMHW-83QQ74/xssdx.jpg)