لقد حبانا ألله شواطئاً جميلة في عدن فهذه زرقة الحياة الصافية تحيط بمدينتنا وكأنها تلبسها في معصمها سواراً من لؤلؤ وضاء .وهذه السواحل بحبات الرمل الذهبية اللماعة تكسو الشواطئ لينعم مرتادوها بحضنها الدافئ .وكانت مناسبة طيبة أن ترى الجموع من الناس من مدن مختلفة , العائلات , النساء والرجال والأطفال وحتى الشيوخ , نعم وحتى الشيوخ جميعهم توافدوا إلى شواطئ عدن خلال عطلة العيد ليجدوا قبولاً وترحيباً جميلاً , تنفس الزائرون هواء عبقاً منعشاً آتياً من البحر الجميل , نسمات عليلة تنعش الروح وتريح الأبدان .الشواطئ جمعت القلوب ورفعت التكلفة بين الوافدين إليها ترى من حولك وتحسبها أسرة ولكنها أسر من محافظات مختلفة جلست إلى بعضها البعض تتجاذب أحاديث النفس مع النفس وتتعالى الضحكات .كم هو عظيم هذا اللقاء العفوي , نعم وكم هي عظيمة شواطئنا , وكم هي عظيمة نعمة المولى علينا .[c1]صفاء لقمان
أخبار متعلقة