في ختام فعاليات مهرجان مسقط 2006م
مسقط / سبأشهدت القرية التراثية اليمنية بمهرجان مسقط 2006م، إقبالا كبيرا من قبل الزائرين من مواطني السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي واهتماما واسعا من قبل وسائل الإعلام لما احتوته من معروضات وفنون متميزة.وخصصت عدد من وسائل الإعلام العربية، لاسيما الخليجية منها، مساحات واسعة في برامجها.عرضت خلالها صورا للقرية التراثية اليمنية بمهرجان مسقط 2006م الذي اختتمت فعالياته أمس السبت.. والمعروضات الحرفية والفنية التي تميزت به القرية التراثية اليمنية في المهرجان.وتضمنت القرية التي أقامتها أمانة العاصمة صنعاء بمهرجان مسقط 2006م معروضات لحلى الفضة والعقيق اليماني والبخور والعطور والأواني الحجرية الحرض والحقائب والفنون النحتية من زخارف إسلامية وتشكيل للقمريات ومشغولات المعاوز والعسوب والجنابي والسلاح القديم، إضافة إلى اللوحات الفنية الراقصة والتي أحيتها الفرق الفنية المشاركة في القرية.فيما خصص تلفزيون سلطنة عمان الثلاثاء الماضي مساحة من برامجه لعروض وأنشطة الجناح اليمني تناول فيها القرية التراثية اليمنية من حيث التصميم الذي تميزت به القرية، ورسمت من خلاله لوحة بانورامية واسعة تجاوزت مساحتها الـ 700 متر مربع وتوزعت على 32 محلا صممت على طراز سوق الملح بمدينة صنعاء القديمة.وعبر زوار القرية التراثية اليمنية من مواطني السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي عن إعجابهم بما احتوته القرية من معروضات وبما قدمته الفرق الشعبية من لوحات فنية راقصة ومغناة والتي استقطبت أعدادا كبيرة من الزائرين جعلت من إدارة المهرجان تخصص مساحة في القرية التراثية المخصصة للتراث العماني لجمهور الزائرين الذين وصل عددهم عشرات الآلاف من الزائرين. إلى ذلك التقى الأخ / محمد الغربي عمران وكيل أمانة العاصمة رئيس وفد بلادنا إلى مهرجان مسقط 2006م بعدد من المسئولين في بلدية مسقط.وجرى خلال اللقاءات استعراض أوجه التعاون بين بلدية مسقط وأمانة العاصمة صنعاء وكذا الاتفاق على تبادل الزيارات بين المختصين في مختلف المجالات.