[c1]طريقة جديدة لمعالجة الكسور باستخدام الزجاج [/c] تمكن علماء بريطانيون من تطوير طريقة لعلاج كسور العظام عن طريق زراعة مادة زجاجية فيها تساعدها على الالتئام والنمو مجدداً، وقد تسمح لخلاياها بالنمو والالتحام مع بعضها البعض بسرعة، مما قد يشكل ثورة فى طب العظام.وتلتئم العظام التى تتعرض للتلف أو الكسور وتشفى من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، ولكن فى حال تعرضت للتفتت بعد حصول حادث أو عقب إزالة أورام فقد يحتاج المريض عندها لعملية زراعة العظم عبر الاستعانة بعظام من أجزاء أخرى فى الجسم.وأشار العلماء إلى أن المادة الزجاجية مصنوعة من زجاج يحتوى على ثقوب صغيرة اسمها «Pores» تشبه الطبقة الداخلية للعظام، مشيرين إلى أن هذا النوع من الزجاج يستخدم بالفعل فى الجبائر وجراحات الأسنان من أجل ملء الثقوب فى الأسنان والتئام الكسور، لكن مزجه مع خلايا العظام البشرية قد يسرع من عملية التحام الكسور وخلق عظام أقوى.ويجرى حالياً العلماء فى إمبيريال كولدج أوف لندن وجامعتى كنت و ووريك تجارب من أجل الاستعانة بمواد عظمية تكون بديلاً فورياً عن العظام المهشمة أو المفتتة.ويأمل الباحثون فى أن يتمكنوا فى المستقبل من حقن مرضى كسور العظام الخطيرة بهذه المادة الزجاجية الغنية بخلايا العظام والموجودة بصورة سائلة لتسريع عملية التئام العظام.ومن جانبها، أوضحت الباحثة جوليا بولاك وفريقها فى مركز هندسة الأنسجة فى مستشفى تشيلسى ووستمينستر، ان نوعاً معيناً من الزجاج مصنوع من السيليكون والكالسيوم والفوسفور يعمل مثل دعامات لخلايا العظام تساعدها على التماسك، كما تساعد الخلايا الموجودة على الالتحام مع الخلايا الجديدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاح أول عملية استبدال مفصل لامرأة بالمغرب[/c]نجح أطباء بالمغرب في إجراء أول عملية جراحية لاستبدال مفصل كامل لركبة امرأة عجوز ناهز عمرها 70 سنة.وعلى آثر هذه العملية التى استغرقت مدتها نحو ساعة ونصف، استردت المرأة العجوز عافيتها بعدما كانت لا تقوى على المشى لمدة طويلة بسبب التهاب مزمن ألم بمفصل ركبتها.ويرجع الفضل في هذا الإنجاز لطاقم طبي بإحدى مستشفيات مدينة سطات وذلك تحت إشراف الأخصائيين الاثنين في جراحة العظام والمفاصل،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحليل جديد يكشف عن أمراض المثانة[/c] نجح أطباء ألمان في الكشف عن بروتين معين في الإدرار يستطيع من خلاله تشخيص أمراض المسالك البولية وسرطان البروستاتا والمثانة، مما يؤهل الطب لاحقاً الكشف عن هذه الأمراض «الصامتة» قبل أن تتفاقم وتقود المريض إلى طريق مسدود.وقد نجح فريق عمل من شركة موزاييك الطبية في هانوفر، في فرز وتشخيص العديد من البروتينات الجديدة التي يفرزها الجسم الصحيح والجسم المريض «السرطان» في الإدرار، مؤكدين أنهم تمكنوا من كشف الأمراض السرطانية في البروستاتا والمثانة والكلية والحالبين من خلال الكشف عن بروتين معين في الإدرار.وتجري هذه التحليلات عن طريق تمرير الإدرار في أنبوب الفحص الإلكتروني التي يساعد فيها تيار كهربائي بسيط على فصل البروتينات عن بعضها، ويجري بعد ذلك فحص البروتينات حسب كتلة كل جزيئة منها بواسطة «السبيكتروميتر»، ثم يتولى الكمبيوتر بعدها تحليل وتصنيف البروتينات ويوضح علاقتها بكل مرض.يذكر أن هذا الكشف يستطيع بسهولة تشخيص تكلس شرايين القلب وسرطان البروستاتا والمثانة والكلية قبل حدوثها، كما تتيح عملية تشخيص هذه البروتينات في الإدرار إمكانية تشخيص انسداد الحالب عند الجنين حال ولادته، ويمكن من خلال تشخيص البروتين الذي يفرزه الجسم عند الإنسان المعرض لجلطة القلب تشخيص حدوث الجلطة قبل سنة ونصف من وقوعها.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة