[c1]العثور على مقبرة نائب حامل أختام الملك تحتمس الثالث بجنوب مصر[/c]القاهرة/14أكتوبر/رويترز: أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم أمس الاحد العثور على مقبرة فرعونية مفقودة في جنوب البلاد لامنحتب الذي كان نائبا لحامل أختام الملك تحتمس الثالث وهو أحد أعظم الملوك في عصر الامبراطورية في مصر الفرعونية.وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار في بيان ان البعثة البلجيكية التابعة لجامعة بروكسل عثرت على المقبرة بالقرب من منطقة القرنة بالبر الغربي بمدينة الاقصر التي تقع على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة.وأضاف أنه تم العثور على المقبرة بعد تنقيب دام ثلاث سنوات اذ كان الاثري كارل بيهل اكتشفها عام 1880 ولكنها اختفت تحت الرمال وظل الاثريون يبحثون عنها حتى عثرت عليها البعثة البلجيكية.وأضاف أن المقبرة تتكون من مقصورة على هيئة حرف تي وصالة كبيرة مقسمة بواسطة ستة أعمدة الى جزءين باتجاه الشمال والجنوب وأن جزءا من الصالة الشمالية دمر منذ زمن.وقال لورينت بافاي رئيس البعثة البلجيكية في البيان ان معظم النقوش الموجودة على حوائط المقبرة “مدمرة بالكامل وبها بعض الشروخ مما يدل على سرقة أجزاء منها في أوائل القرن التاسع عشر أما النقوش الموجودة على السقف ففي حالة جيدة من الحفظ.”وتتضمن النقوش رسوما هندسية يشتهر بها عصر الاسرة الثامنة عشرة ونصوصا هيروغليفية توضح اسم صاحب المقبرة ومنصبه وشجرة عائلته وتشير الى أن أمنحتب “هو نائب حامل أختام الملك تحتمس الثالث وابن أحمس المشرف على ماشية الاله امون وزوج ابنة سن نفر حامل الاختام الملكية.”والاسرة الثامنة عشرة هي بداية تأسيس عصر الامبراطورية (نحو 1567- 1085 قبل الميلاد) وهو العصر الذي بدأ بطرد الهكسوس من البلاد وشهد امتداد المملكة حتى بلاد الشام في عصر تحتمس الثالث في النصف الاول من القرن الخامس عشر قبل الميلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشرع ملياردير يتطلع لرئاسة الفلبين[/c]مانيلا/14أكتوبر/رويترز: يريد ملياردير عصامي عاش في وقت من الاوقات في عشوائيات مانيلا ان يصبح الرئيس المقبل للفلبين قائلا ان فطنته في مجال الاعمال وخبرته كسياسي ستكونان اصولا ضرورية في قيادة البلاد.ورأس مانويل فيلار (59 عاما) كلا من مجلسي الشيوخ والنواب في حياة سياسية استمرت 17 عاما. وتمتلك عائلته شركة فيستا لاند اند لايف سكيب العقارية التي تبلغ قيمة اصولها 48 مليار بيزو (مليار دولار).وقال فيلار في مقابلة يوم أمس في مكتب يتسم بالبساطة ويمثل المقر الرئيسي لحزبه بأحد ثلاثة مراكز تجارية يمتلكها في مانيلا “الرئيس المقبل للبلاد ايا كان ..يجب ان يعرف كيف يدير البلاد منذ اليوم الأول.”واضاف “لا تدريب خلال العمل بعد اليوم..لا يمكننا تحمله. على الاقل يتعين ان تظهر قدرة على الادارة وقدرة على القيادة.”وينظر الى فيلار على انه مرشح قوي بسبب قدرته على تمويل حملة انتخابية مكلفة ستحتاج على الاقل لما بين ملياري وثلاثة مليارات بيزو (41-61 مليون دولار) وهو مبلغ ضخم بالنسبة لبلد تعيش نحو 50 في المئة من أسره على أقل من دولارين في اليوم.وفيلار هو السياسي الوحيد الذي اعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مايو ايار من العام المقبل.وتعكف شخصيات بارزة اخرى معظمها اعضاء بمجلس الشيوخ في الفلبين ذات النظام السياسي متعدد الاحزاب على تقييم فرصها في الترشح وبدأت تجوب الاقاليم لاعطاء دفعة لترشيحها.واظهر احدث استطلاع للرأي اجرته مؤسسة بالس اشيا المستقلة ان فيلار يحتل مع الرئيس السابق جوزيف استرادا المركز الثاني في الترشيحات للرئاسة والتي يتصدرها نائب الرئيسة مانويل “نولي” دي كاسترو وهو صديق مقرب لفيلار.وانشأ فيلار وهو ابن موظف حكومي متواضع وبائع مأكولات بحرية شركة لمستلزمات الانشاء جعلته يمتلك مليون بيزو وهو في السادسة والعشرين من عمره. وتخرج من الجامعة لاحقا ليبيع منازل منخفضة التكاليف مما زاد اجمالي اصوله الى مليار دولار قبيل الازمة المالية الاسيوية في عامي 1997 /1998.ويقول انه يريد ان يستفيد من الدروس التي تعلمها خلال ادارته اعماله واحيائها من انهيار شبه تام خلال الازمة الاسيوية لتعزيز الاقتصاد المحلي والنهوض بالفقراء.وقال فيلار “الشيء الاول الذي أريد أن أفعله اذا اصبحت رئيسا هو جمع مزيدا من الايرادات..جميع الحلول تتطلب مالا لذا عليك ان تبدأ بذلك أولا.”واضاف فيلار “اذا كانت لديك ايرادات ضخمة فسيكون بوسعك الاستثمار في البنية التحتية وفي الزراعة” مضيفا ان الفساد المستشري في البلاد لن يتقلص الا بزيادة رواتب موظفي الحكومة.ورغم انه اكثر مشرعي البلاد ثراء بأصول شخصية تتجاوز المليار بيزو يعرف فيلار بأسلوبه المعتدل وذوقه البسيط.وفيلار ماهر في المناورات السياسية ويعرف بتغيير الولاءات لدرجة انه سعى حتى للحصول على مباركة استرادا الذي ساعد في الاطاحة به من الرئاسة في 2001.ويرجع نجاح فيلا في جانب منه الى صهره وهو رئيس بلدية سابق من عشيرة سياسية معروفة فتحت الابواب امامه في دوائر الاعمال وادخلته حلبة السياسة.وفيلا شخصية نظيفة نسبيا في عالم السياسة الفلبيني الذي يتوطن فيه الفساد لكنه اتهم بادخال 200 مليون بيزو اضافية لمشروع مد طريق في مشروع ميزانية استفادت منها شركاته.واقيل من رئاسة مجلس الشيوخ بعد فترة قصيرة من هذا الجدل. (الدولار يساوي 48.8 بيزو
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة