خاطرة
لعينيك قدمت عمريوربما هذا ليس كافياًعند الناس برهانعلى حبي ولكن بالنسبةلعاشق مثليهذه المشاعر تكفيليس مهماً لعاشق مثليأن نلتقي أو نتكلمأو تكوني في حياتي وجوداًأو جسداً فأنتفي روحي خالدة إلى آخر يوممن عمري أعلم أنكِ تملكينقلب من دهبوشعراً طويل يتموج مثل شلالعالي ومتمرد على كل القوانينالتي لا تفرق بين الإنسان والحجرأسأل نفسي في بعض الأحيانهل أنا حي فعلاً على هذه الأرضأم ميت من شدة حبي الذياستوطن في القلبولا يريد الرحيل عن هذا الجسد المتعبأنا يا حبيبة كل أياميرغم كل الظروفمازال عندي أملأملمحمد علي محمد غالب