بإجماع أعضاء المؤتمر العام السابع
عبدربه منصور نائباً أول والإرياني نائباً ثانياً وباجمال أميناً عاماًعدن / 14 أكتوبر / مؤتمرنت:في جوٍ ديمقراطي أعاد المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام انتخاب فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيسًا للمؤتمر الشعبي العام.كما أنتخب الأخ/ عبدربه منصور هادي/ نائب رئيس الجمهورية نائبًا أول لرئيس المؤتمر والدكتور/ عبد الكريم الإرياني / نائبًا ثانيًا لرئيس المؤتمر والأخ/ عبد القادر باجمال/ رئيس الوزراء أمينًا عامًا للمؤتمر.وجرت عملية الانتخابات بإجماع مندوبي المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام في جلسته الثانية مساء أمس باستاد 22 مايو في مدينة عدن، وذلك حتى ساعة كتابة الخبر.ومن المتوقع أن ينتخب المندوبون كذلك الأمناء العامين المساعدين.هذا وكان المؤتمر العام السابع قد واصل أعماله مساء أمس برئاسة فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح/ حيث جرى في الجلسة انتخاب هيئة رئاسة مؤقتة لإدارة أعمال المؤتمر العام السابع المتوقع أن يختتم أعماله غدًا.حيث أنتخب الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح/ والأخ/ عبد ربه منصور هادي/ لرئاسة الجلسات والدكتور/ عبد الكريم الإرياني/ مقررًا.وجرى كذلك انتخاب لجنة السكرتارية ولجنة صياغة البيان الختامي ولجنة لمناقشة مشروع برنامج العمل السياسي.بعد ذلك قدّم الدكتور/ عبد الكريم الإرياني/ تقرير الأمانة العامة للمؤتمر استعرض جملة الأنشطة السياسية والتنظيمية والإعلامية والفكرية والثقافية والاقتصادية التي قامت بها التكوينات القيادية والقاعدية للمؤتمر الشعبي العام وكذا نشاطه على الصعيد الداخلي والخارجي خلال الفترة الماضية.وأكد التقرير أنّ تلك الأنشطة صبت في مجملها لتحقيق الأهداف والأهداف والثوابت التي يؤمن بها المؤتمر الشعبي العام، ويسعى لتحقيقها وترسيخها في الحياة السياسية بصورةٍ خاصة وحياة الأفراد بصورة عامة.وقال : إنّ من أهم تلك الأهداف والثوابت تنمية المجتمع في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وترسيخ النهج الديمقراطي والتعددية السياسية وتوسيع المشاركة الشعبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة واستعرض التقرير أبرز الأنشطة والفعاليات التنظيمية للأمانة العامة بقطاعاتها ودوائرها المختلفة والهيئات النيابية الوزارية الشوروية.وأشار إلى أنّ الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية عام 2003م كانت في صدارة المهام الأساسية للمؤتمر حيث حرص على نجاح هذه الانتخابات كتأكيد لنهجه في ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية والتداول السلمي للسلطة، وقد كانت نتائجها عظيمة ومشرفة لبلادنا بشكل عام والمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص، حيث أكدت تلك النتائج ثقة الجماهير بالمؤتمر الشعبي العام، كما أنّ حصول المؤتمر على أغلبية مقاعد مجلس النواب قد جاء نتيجة جهود مبدولة من كافة تكوينات المؤتمر القيادية والقاعدية وأشار إلى أنّ المؤتمر الشعبي العام حرص عام 2003م على أن يشكل حضورًا فاعلاً وأن يكون هو سباقًا في مشاركة مختلف القوى السياسية واللجنة العليا للانتخابات في عملية تعديل قانون الانتخابات العامة وقانون السلطة المحلية.كما أشار إلى أنّ المؤتمر عقد مؤتمرات فروع دوائر المديريات خلال الفترة من 12 يوليو 2005م إلى 12 سبتمبر 2005م في 389 فرعًا من إجمالي 403 فروع.وأكد التقرير أنّ المؤتمر يولي اهتمامًا خاصًا لقطاع المرأة وتعزيز دورها في المجالات المختلفة سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وتنظيميًا ويحرص على أن تشارك المرأة في كافة الفعاليات التنظيمية والثقافية والاجتماعية والسياسية وأن تتواجد في الاتحادات والمنظمات والجمعيات النسوية وأن يكون لها دور فاعل في الفعاليات التنظيميمة والانتخابية والمشاركة على المستوى المحلي والخارجي وإشراك للمرأة في انتخابات اللجنة الدائمة وحصولها على عددٍ من المقاعد بالإضافة إلى نسبة 15 المحددة في النظام الداخلي.فيما أكد أنّ المؤتمر عمل خلال الفترة الماضية على تعميق النهج الديمقراطي ومبدأ الحوار كخيار وطني لا رجعة عنه والمشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة وتعزيز عَلاقات المؤتمر مع جميع القوى السياسية في الساحة الوطنية والإقليمية للوصول إلى رؤية واضحة حول مجمل القضايا الوطنية وتفعيل آلياته مع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالإضافة إلى تنشيط العَلاقات التنظيمية الثنائية القائمة بين المؤتمر والأحزاب والتنظيمات والمؤسسات السياسية ومختلف المنظمات في الدول الشقيقة والصديقة وبما يحقق أهداف المؤتمر والأهداف الوطنية بشكل عام.وأشار تقرير اللجنة الدائمة إلى الجهود التي بذلت في الإطار الداخلي من خلال إعادة تشكيل اللجنة السياسية للعمل كهيئة استشارية متخصصة للقطاع السياسي وتمثيل المؤتمر في الندوات والمؤتمرات والفعاليات السياسية والتعبير عن المواقف وسياسات المؤتمر الشعبي العام والمشاركة في بحث قضايا تطوير المشاركة السياسية للمرأة وبلورة رؤية المؤتمر بشأن ذلك وتجسيد العَلاقات مع منظمات المجتمع المدني وتنشيط دورها السياسي.كما أشار التقرير إلى الدور السياسي الذي قام به المؤتمر محليًا وخارجيًا والحركة الميدانية لمواجهة عملية التمرد التي قام بها المدعو حسين الحوثي والتصدي للحملات الإعلامية والسياسية المضادة من خلال الصحافة والندوات والمحاضرات.ومن المتوقع أن تتم في الجلسة الثالثة اليوم السبت انتخاب قوام اللجنة العامة.مزيد من التفاصيل في صفحة متابعات