الرياض / 14أكتوبر:تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح مجموعة الحق في الحياة في غزة لمساعدة الجمعية على تقديم عدة خدمات لتنمية قدرات ومهارات ذوي متلازمة داون، ولتوفير خدماتها في تنمية المجتمع المحلي لتقبل هذه الحالة الخاصة.جمعية الحق في الحياة، جمعية خيرية تأسست عام 1992م لتكون الجمعية الأولى والوحيدة في فلسطين التي تقوم برعاية وتأهيل المصابين بمتــلازمة داون في غزة. في عام 1998م، تبرع الأمير الوليد بمبلغ مليون ونصف ريال لدعم إنشاء المقر الرئيس لمجموعة الحق في الحياة. وفي عام 2000، أصبحت جمعية الحق في الحياة أحد أبرز معالم فلسطين ومنارةً للحضارة والإنسانية ويبلغ عدد الموظفين فيها مائة موظف يخدمون أربعمائة فرد.ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سموه الإنسانية خلال السنوات الماضية التي طالت أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلّت بهم محنة أو كارثة ومنها تبرع سموه مؤخراً بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7،5 مليون جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمبلغ 235 ألف و282 دولار لصالح مشروع “أوكسفام” لزيادة قدرة النساء في السنغال على اختراق الأسواق بمنتجاتهن، وتبرعه بمبلغ 3 مليون و193 ألف دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بقيمة 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون، وتبرع سموه بما قيمته 70 مليون ريال (18.7 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزالتسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830,000 دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طن من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500,000 دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مليون دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مليون دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر، وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.* مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مستقلة تماماً عن شركة المملكة القابضة وتديرها الأستاذة منى ابو سليمان.
مؤسسة الوليد الخيرية تتبرع بمليون دولار لصالح مجموعة الحق في الحياة في غزة
أخبار متعلقة