نيودلهي /14 اكتوبر/ رويترز :أظهر استطلاع للرأي أن حزب المؤتمر الحاكم في الهند بدأ يخسر تأييد الناخبين وانه قد يفقد 40 مقعدا اذا أجريت الانتخابات اليوم السبت بسبب مزاعم الفساد التي تلاحقه وفضيحة احتيال يقدر حجمها بمليارات الدولارات.وتراجعت ثقة الشعب في حزب المؤتمر الذي يقود الائتلاف الحاكم بسبب فضيحة احتيال متعلقة بعقود اتصالات حجمها 39 مليار دولار واتهامات فساد ذات صلة بدورة العاب الكومنولث التي جرت في اكتوبر تشرين الاول الماضي واحياء فضيحة رشى ترجع 25 عاما الى الوراء متعلقة بعقود دفاع.وأظهر استطلاع ايه.سي نيلسون انه في حالة اجراء الانتخابات ستتقلص الاغلبية التي يتمتع بها حزب المؤتمر بنحو 40 مقعدا من بين 206 مقاعد يشغلها الان بعد ان قال 44 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ان صورة رئيس الوزراء مانموهان سينغ التي كانت لا يشوبها شائبة من قبل قد تأثرت بالفضائح.وشمل الاستطلاع وهو بعنوان «مزاج الامة» وأجرته ايه.سي.نيلسون ومجلة اينديا توداي 12349 ناخبا في 19 ولاية بعد استطلاع آراء الناخبين وجها لوجه في الفترة من 4 الى 19 ديسمبر كانون الاول.وتسببت احتجاجات المعارضة على طريقة التحقيق في مزاعم الفساد في اصابة برلمان الهند بالشلل منذ نوفمبر تشرين الثاني واتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بانها غير فعالة وقد يتطلب الخروج من الازمة الراهنة اجراء انتخابات مبكرة قبل موعد الانتخابات التي تجرى كل خمس سنوات. وفاز حزب المؤتمر بفترة ثانية في انتخابات عام 2009 .وأظهر الاستطلاع ان حزب بهاراتيا جاناتا حزب المعارضة الرئيسي الهندوسي القومي سيفوز بما يصل الى 20 مقعدا اضافيا اذا اجريت الانتخابات السبت.وتراجعت شعبية حزب المؤتمر ثلاثة في المئة بين الفقراء الذين يشكلون قطاعا مهما من الناخبين الذين يعطون أصواتهم للحزب. لكن 42 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون ان ائتلافا برئاسة حزب المؤتمر سيبقى في السلطة اذا اجريت الانتخابات عام 2014 .
أخبار متعلقة