متابعة : نادرة عبد القدوس حصد الإعلامي والمخرج التلفزيوني بسام عبد المحمود الجائزة البرونزية عن التمثيلية التلفزيونية " من دفاتر الحياة " التي قُدمت في حلقات مستقلة من تلفزيون دولة الإمارات العربية المتحدة في رمضان المنصرم وهي من تأليفه وإخراجه ، وذلك في مهرجان البحرين الدولي التاسع الذي نظم من الفترة 20 إلى 23 مارس 2006م في العاصمة البحرينية المنامة . وكان الشاب المبدع بسام عبد المحمود من الإعلاميين اليمنيين الشباب الذين شقوا طريقهم في مجال الإعلام المرئي منذ مطلع حياتهم المبكرة ، حيث كان يشارك في برنامج الأطفال مع الإعلامية القديرة ، نبيهة محسن ( ماما نبيهة ) في تلفزيون عدن في نهاية السبعينات حتى منتصف الثمانينات ، وكان حينها طفلاً لم يتجاوز العقد الأول من عمره. فعرف حينها أجواء الستديو و الكاميرا وقوانينها الفنية وتعرف على مبادىء إعداد البرامج التلفزيونية وتقديمها . وعندما وصل إلى مرحلة الشباب ازداد بسام عشقاً للعمل التلفزيوني فأعد وقدم البرامج الشبابية والترفيهية والبرامج الثقافية والأدبية بكل اقتدار، ولفت صوته الجهوري المشاهدين مما جعله يحتل مكانة رفيعة في قلوبهم ، وكانت برامجه ذات طابع جاد تحترم ذوق المشاهد- المتلقي _ وتحترم مبادىء الإعلام الهادف.وبعد انتقاله للعمل في تلفزيون عجمان بالإمارات العربية المتحدة في أواسط التسعينات قام بإعداد العديد من البرامج الاجتماعية . ثم انتقل للعمل في تلفزيون الإمارات ومازال يعمل فيه معداً لبرامج الشباب وغيرها من البرامج . وكانت للإعلامي بسام عبد المحمود التجارب الأدبية من خلال كتاباته لعدد من التمثيليات القصيرة والأفلام التسجيلية الوثائقية وإخراجها أيضاً بل وتصوير بعضها بثت من القناة الفضائية اليمنية . وكان آخر أعماله الإخراجية مسلسل " لحظة ندم " البوليسي، الذي عرض في رمضان عام 2003 م من القناة الفضائية اليمنية في خمس عشرة حلقة وهو من تأليف الكاتب اليمني إبراهيم الشاش . وكانت الصفحة الثقافية في حينها نشرت حواراً أجريناه مع المبدع الشاب بسام في مقر إقامته في أبو ظبي تحدث فيه عن مسيرته في مجال الإعلام المرئي في اليمن وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ومدى استفادته منها، كما تحدث عن طموحاته في مجال التأليف والإخراج التلفزيوني، ورغبته في تقديم عمل تلفزيوني فني يجمع فناني اليمن والخليج.