[c1]العنف في العراق يهجر المسيحيين والسنة[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن غضب المسلمين من تصريحات بابا الفاتيكان حول الإسلام في ألمانيا قبل أسابيع خمد في أماكن عدة ولكنه استمر يدوي في العراق، حيث جلب مستوى جديدا من التهديد للمجتمع المسيحي.وقالت الصحيفة إن الجماعات المتطرفة هددت بقتل جميع المسيحيين إذا لم يعتذر البابا عن تلك التصريحات، مضيفة أن رجال الدين السنة والشيعة اتحدوا في إدانتهم للبابا لما رأوه من إهانة لحقت بالإسلام وبالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).وأشارت إلى أن العديد من الكنائس ألغت نشاطاتها بعد تلقيها التهديدات، لافتة النظر إلى ما قاله قس كنيسة مريم العذراء "أعمال المتعصبين التي تستهدف المسيحيين تزايدت"وتفيد التقديرات أن عدد المسيحيين الذين هجروا العراق قد يصل إلى مائة ألف، معظمهم رحلوا إلى سوريا والأردن وتركيا، مشيرة إلى أن عدد الذين بقوا في العراق ما زال غير مؤكدوفي موضوع الهجرة أيضا، قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر في الشرطة وشهود عيان ومسؤولين في المستشفيات، إن عددا كبيرا من العائلات لاذت بالفرار يوم الاثنين بحثا عن الأمن بسبب الحرب المفتوحة التي نشبت بين المليشيات الشيعية ومسلحين سنة في قرى نهر دجلة شمال بغدادولفتت الصحيفة النظر إلى أن المليشيات الشيعية المتحالفة مع الحكومة التي يقودها الشيعة، بسطت سيطرتها على مدينة بلد، وأرغمت سكانها من العائلات السنة على مغادرة المنطقة تاركين جثث ذويهم تتعفن في الشوارع.ونقلت عن ضباط شرطة محليين اتهامهم لقوات الشرطة الحكومية بالعمل إلى جانب المليشيات الشيعية على قتل السنة، ومناشدتهم تقديم مزيد من المساعدة.واعتبرت الصحيفة تصعيد العنف في قرى نهر دجلة صورة مصغرة للعنف الذي يكدر العراق، مشيرة إلى أن الهجمات الطائفية ازدادت أكثر من عشرة أضعاف منذ بداية العام، حيث أخذت تحصد هذه الأيام أكثر من مائة شخص في اليوم، وفقا للحكومة العراقية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«يو تيوب» والجهاد[/c]خصصت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحيتها لتوجيه انتقادها لموقع اليكتروني يدعى "يو تيوب" الذي يحمل صور فيديو، وذلك بسبب خضوعه لمطالب من سمتهم "الإسلاميين" الذين رفضوا نشر صور فيديو بعثت به ميشيل مالكين، وهي مدونة وكاتبة زاوية، لأنها تمس الإسلام.وقالت الصحيفة إن الإسلاميين يبعثون للموقع مئات الصور التي تمجد فضائل الجهاد و"الإرهاب" وينشرونها دون أن يعترض أحد على ذلك.وأشارت إلى أن الحرب على الإرهاب لا تتم فقط في ميادين القتال أو فيما بين وكالات المخابرات، بل " تمكن الإرهابيون من شن الهجوم علينا عبر ترويع أصحاب المواقع وإرغامهم على الخنوع لمطالبهم".ومضت تقول "عندما يعجزون عن زرع الرعب في قلوب مشغلي الانترنت، فإنهم يلجأون بكل بساطة إلى التسلل إلى الموقع وإغلاقه".وأردفت قائلة إن المدافعين عن الحريات المدنية يحذرون باستمرار من خطر المراقبة التي تقوم بها الحكومة، ولكنهم يتجاهلون الخطر الحقيقي وهو المراقبة التي يقوم بها القطاع الخاص خشية الغضب الإسلامي، مشيرة إلى أن السبيل الوحيد للصمود أمام هذا الاعتداء على الحريات يكمن في عدم الاستسلام خلافا لما فعله الموقع يو تيوب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتصار لأميركا[/c]اعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قرار مجلس الأمن الذي صدر ضد كوريا الشمالية، نصرا للولايات المتحدة واليابان رغم محدوديته.وقالت إن الإجماع الذي تبناه مجلس الأمن يوم السبت كان تاريخيا، وذلك لأنه يشكل المرة الأولى التي توافق فيها الصين على فرض عقوبات اقتصادية على أي دولة مارقة.كما أن التصويت على هذا القرار يضع كوريا الشمالية في المربع المناهض للمجتمع الدولي، ناهيك عن أن لغة القرار اكتسبت قوتها من المسودات السابقة.وخلصت إلى أن نجاعة القرار الأممي مرهونة بقبول بكين وسول، بمهمة إقناع حليفتهما بيونغ يانغ بالتخلي عن المضي في هذا المسار الخطير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق.. ما هو أسوأ قادم[/c]تحت عنوان "في العراق.. ما هو أسوا قادم" كتب سايمون تسدال تقريره في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن ما يجري داخل العراق من فوضى عارمة قلما يلفت الانتباه، حيث بات العراق مجرد هدفا انتخابيا بالنسبة للأميركيين وليس قضية بناء أمة أو مكافحة للإرهاب.ومضى يقول إن المحافظين الأميركيين والإصلاحيين من العرب أضحوا يخشون أن تعود الإدارة الأميركية إلى مربع التفكير الأول وهو الحديث عن الاحتواء والردع وإصلاح الشرق الأوسط.وفي بريطانيا تحول العراق إلى لعبة مناسبة ضمن الجدل حول انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني "تعرض للسخرية من بحثه عن أسلحة في بغداد بينما كانت موجودة بالفعل في كوريا الشمالية، لذا من -يتساءل معارضوه- سيثق به بشأن إيران؟".وقال تسدال إن وصول الاقتتال الطائفي والفوضى العسكرية فضلا عن الخلل السياسي إلى مستويات غير مسبوقة في العراق، ينذر بقدوم ما هو أسوأ من ذلك.واستشهد الكاتب برفض الأغلبية الشيعية في البرلمان المعارضة السنية ومررت قانونا يسمح بتجزئة العراق إلى أقاليم فدرالية مستقلة، وهذه تعتبر خطوة صغيرة نحو انفصال حقيقي.والإشارة الأخرى التي لفت إليها الكاتب هي التأجيل المفتوح لمؤتمر المصالحة الوطنية كمبادرة تقدم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ناهيك عن إعلان "المتمردين" السنة بمن فيهم القاعدة عن تشكيل دولة العراق الإسلامية.وفي موضوع ذي صلة، ذكرت صحيفة ديلي تليغراف أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سيدعو الجمهور إلى دعمه في الاستمرار بنشر القوات البريطانية في العراق رغم تحذير رئيس أركان الجيش ريتشارد دانات من أن وجودها تجعل الأمور أكثر سوء.ونقلت الصحيفة عن داوننغ ستريت قوله إن بلير سيخصص مؤتمره الصحفي الشهري لتذكير الجمهور بسبب وجود قواته في العراق وأفغانستان.ومن جانبه لخص المتحدث باسم بلير في ضوء الضغط المتزايد لإجراء حوار في مجلس العموم حول العراق، مهمة بريطانيا في كلمتين: "الدفاع عن الديمقراطيات".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة