طابور كبيرة من طلاب الجامعات والثانوية العامة انهوا عامهم الدراسي 2005-2006م بسلام، بعد رحلة عام سادها المثابرة والاجتهاد والجد واللعب والضحك، فتلك الأيام التي خلت وبكل مافيها من مواقف طريفة تحصل داخل قاعات الدرس أو في الاستراحة جميعها تسجل في الذاكرة الدماغية لأخواننا وأخواتنا الطلاب.كلنا مررنا من هذا الطريق العذب الصافي النقي الذي لايحمل الطعن من الظهر ولامن الصدر، بقدر ما يحمل الحب والتنافس المشروع للظفر بالمراكز الأولى ، وتتعرف هنا في ساحة العلم والنور والإبداع على طلاب موهبين في الرسم أو خطاطين أو رياضيين.وبعد هذا الاستهلال الصافي يفترش بعض الطلاب الآن غرف منازلهم والقادرون مادياً ومعنوياً يذهبوا في نزهة إلى بعض المحافظات، وينتظر من المخيمات الصيفية أن تستوعب عدداً لاباس به من الطلاب، حتى الآن لم يعلن الاخوة الزملاء في اتحاد شباب اليمن- عدن عن برنامجهم الصيفي رغم التوجيهات الصريحة لفخامة الرئيس/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية راعي الشباب بتقديم أكبر قدر من التسهيلات لاتحاد شباب اليمن ليقوم بدوره على أكمل وجه، قد يتصور البعض إننا نطلب من اتحاد شباب اليمن فرع عدن لتنظيم كم هكذا حفلة غنائية طبلة ومزمار ويرفع بعدها تقرير انجاز؟نقول باستطاعة الاتحاد الدخول بشراكة مع بعض مراكز الكمبيوتر لتبني تعليم بعض الطلاب علوم الحاسوب، أو أن ينظم رحلات استطلاعية تعارفية لبعض المحافظات بالتنسيق مع الاتحادات المقابلة في المحافظات الأخرى، لكن بشرط أن لايكون الوفد هو نفسه الذي ذهب إلى الحديدة حتى لاينطبق المثل »كل الناس ماتوا وبقي الضبع وابنه.سمير يحي الوهابي
أين الفعاليات الشبابية الصيفية؟
أخبار متعلقة