خاطرة
في روابط عقلي الكيميائيةتكون أنت كعامل حفازتلغي وجود الأوكسجينتتحد مع الهيدروجينوتكون الماء والأملاحالتي تخرج من عينيعندما تجرحنيفي حلقة البنزين أرى حبيمتماسكاً ولا يفككه أي عاملمن العوامل الحفازةوعندما أراك تفوحمني رائحة الاسترلا عطر الجو ..بجو من المحبةلأذهب العقل مثل الكحولحبيبي ...ألغيت جميع عوامل الأكسدةلأختزلك في قلبيولكنني أشعر بأنك ذرة أوكسجين وسطيةيمتلكها الإيثرأشدك أنا من جهةومن جهة أخرى ماضيكالذي لم ينته !!الذي جعلته حاضراً بتفاهاتكالمزعجة في الكيمياء العضوية أراك لأنك مثلهاتتغير صورها وأشكالها من حين لآخرأضيف عليك ذرتين من الهيدروجينليكتمل تفاعلك في قلبي وأتذكر أستاذي، عندما يقول:لكل تفاعل ميكانيكيةوأتذكر أن ما ينقصكهو (اتش بلس)للتفاعل أكثر مع حبيوفي كل حينأراك حبيبي الذي يمتلكأكثر من رابطة حبمرة يفقد ذرات ويكسب القليل من الإلكترونياتمرة يتحد مع مجموعة الكربوكسيل ومرة مع الكربونيلوفي الكيمياء المجسمة ..تجسم الألم لي ترميه عليتماثله وتناظرهيكون تركيبك مختلفاً في ذرة الكربونولا يظهر لك خيال في المرآةذلك لأنك كاذب وخائنتتمحور كما يريد قلبكوكما تقودك نواياكتشبه حينها حمض اللاكتيكمرة مع عقارب الساعةومرات عكسها ..يختل توازنك ..لأنك ابتعدت عني ..لأنني من يعيد لك الثباتويحافظ ايضاً على اتزان روابطكفي روابط عقلي الكيميائية ..أردتك .. وأحببتك .. وكرهتكوفي حلقات الكيمياء العضويةتكون كأهم عنصر امتلكهتكون قلبي الذي يحبك ..