مصطفى عبدالقادرزيارة الاخ الرئيس الى دولة الامارات العربية المتحدة ايقظت اعداء اليمن والامة الخليجية وكشفت عن الوجوه السوداء ذلك الوباء الراكد في المستنقع المظلم، اعداء الوحدة والثورة والجمهورية الحاقدة على المجتمع اليمني التواق الى التطور والمعاصرة والاتحاد منطلقة من ايديولوجية الامامة في عز اليمن وابنائه عن العلم والتطور وكما هو طبيعتها بالامس بعد المحاولات الفاشلة باعاقة عجلة الثورة اليمنية الام 26 سبتمبر المجيدة بحصار الـ 70 يوم فسحقت بسلاح ابطال الصمود الاحرار المخلصين له والوطن والثورة والجمهورية، الذين هبوا من بقاع الوطن الغالي للدفاع عن الثورة والجمهورية ليضعوا اعظم الملاحم في التاريخ فتسلقوا الجبال وانتشروا في بطون الاودية للفداء والتضحية من اجل كسر حصار صنعاء حتى انتصرت الثورة وفك الحصار عن ازال فحاولت مرة اخرى التآمر على الوحدة والوقوف عبثا في وجه المد الثوري الوحدوي واعاقة تحقيق وحدتنا المباركة التي نستظل بافيائها اليوم وغدا الى يوم الدين.اليوم تحاول القوى الظلامية الظهور على حقيقتها للدلالة على مدى حقدها الهادف الى عزل اليمن واهل اليمن عن اخوانهم وجيرانهم والعالم هذه الايديولوجية التي ينطلق منها المتمردون الخارجون عن القانون، هؤلاء الذين كانت لزيارة الرئيس القائد الفضل باسقاط اقنعتهم كي لايقع ابناء المحافظة (صعدة) في حبائلهم مهما كانت شعاراتهم فالشعب يرفضهم انهم يسعون تجاه الغاء مبدأ التكافل والتسامح الديني والا لماذا اثارت زيارة الاخ الرئيس حفيظهم. نعم لقد كان لزيارة الرئيس بالغ الاثر في تعزيز علاقة اليمن بمجلس التعاون الخليجي وصولا الى ان تكون عضوا فاعلا في المجلس باذنه تعالى وهذا هو مربط الفرس وستفشلون كما فشلتم في الـ(70) اليوم وكان الانتصار في أكثر من محطة ومنعطف من منعطفات النضال واهمها في الـ 22 من مايو 1990م .. ستدخل اليمن مجلس التعاون الخليجي رغم أنف الاعداء اعداء اليمن والخليج وستكون عضوا رافدا وفاعلا تحمل الخير والعطاء والقوة وسننعم بالخير كأمة خليجية قوية في شبه الجزيرة العربية ليكون مجلس التعاون الصخرة التي يعمل لها الاعداء الف حساب.