لقد كان الصحفي والشاعر الراحل/ عبدالله الدويلة يرحمه الله من أوائل الشعراء المبادرين الذين يجيدون كتابة النص الشعري النثري "المرثي". حيث كانت له إسهامات بارزة في هذا المجال تؤكد مدى شاعريته وتعاطفه وحساسيته خصوصاً عندما يعلم بوفاة إنسان مبدع ومناضل شريف أو زميل عزيز، وعلي هذا الأساس فقد تجسدت هذه الصورة الشعرية وبوضوح في قصيدته الشعرية النثرية المرثية بوفاة فناننا الكبير الراحل أحمد بن أحمد قاسم يرحمه الله أثر حادث مروري مروع كان فناننا الموسيقار الراحل متجهاً بسيارته من صنعاء إلى عدن، ولا سيما أن المعاني والقيمة الفنية لهذا النص الشعري النثري تحمل دلالة الوفاء والعرفان والخسارة الكبيرة لرحيل الملحن والموسيقار والفنان العظيم أحمد بن أحمد قاسم.ولعلنا هنا وبمناسبة الذكرى الثالثة عشر لرحيل هذا الموسيقار العملاق والمبدع نعيد نشر هذا النص الشعري النثري لشاعرنا الراحل عبدالله الدويلة وذلك تقديراً لمكانة هذا الموسيقار والملحن الكبير.[c1]لــك الســلام.. يـا أحـمـد [/c]إلى الذي وهب عمره للفن.. للحياةإلى أحمد بن أحمد قاسمسيظل نايه هوى..برفقة الفؤاد والندىالحانه قد هد هدت.. وبشَّرت بآية الصباحما قد رأيتُ مثلها أنامل الجمال تصطفي..برقة تباريح الوتريظل نايه جوى..في ليلك السؤال.. في أبحر العيون والمدىرتل غناؤك في مرافئ النجوم والسُّها.وأنت راحل على رحاب عسجد..يضوء بيرقاً، تاريخه يواصل الغناء سرمداًوأنت راحل!لك السلام.. يا أحمدلك السلام.. يا أحمد*عبد العزيز الدويلة 8 /أبريل / 1993م
|
ثقافة
عندما يكتب الفقيد للفقيد
أخبار متعلقة