[c1]قريباً.. تصنيع قلب اصطناعي بأنسجة حيوانية [/c] أعلن علماء فرنسيون أنهم سيبدؤون قريباً بتصنيع قلب اصطناعي بأنسجة حيوانية، مؤكدين أنه الأحدث في العالم متوقعين أنه يصبح بالإمكان زراعته لدى البشر خلال بضع سنوات.وأشار البروفسور الان كاربنتييه الاختصاصي في جراحة القلب والشرايين في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي في باريس، إلى أنه سيتم إنتاج 15 نموذجاً لزرعها في اطار برنامج تجريبي خلال سنتين ونصف السنة.وأكد البروفسور كاربنتييه أن القلب الذي اعده يقدم الحل لمشاكل زراعة القلب مثل الالتهابات والجلطة الدموية لأنه يستخدم مواد حيوية بديلة يحتملها الجسم بصورة أفضل تصنع من أنسجة حيوانية معالجة كيميائياً لتفادي رفض الجسم لها.وأوضح كاربنتييه أنه اخترع هذه المواد قبل أكثر من ثلاثين عاماً لصنع بدائل صناعية لصمامات قلب يتم بيعها اليوم في العالم أجمع وأنه بفضل هذه الأنسجة لم يعد المرضى بحاجة إلى تناول مضادات التجلط.ويشبه القلب الاصطناعي القلب الطبيعي مع بطينين يعملان بصورة منفصلة ومع المجاري الدموية نفسها وتتيح مضختان داخليتان سحب الدم واعادة ضخه في الشرايين كما في الجسم البشري كما تعمل صمامات على مرور الدم في اتجاه واحد حيث تزود بطاريات خارجية القلب الاصطناعي بالطاقة، وقد تمت تجربة نماذج من القلب على خراف وعجول وخصوصاً عبر المحاكاة الرقمية كما يقول كاربنتييه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قفازات مبتكرة للكشف عن سرطان الثدي [/c] نجح باحثون أمريكيون في تصميم قفازات جديدة أطلقوا عليها اسم “قفازات دونا” وهي الوسيلة الأحدث حتى الآن في تحديد مرض سرطان الثدي والكشف عنه في مراحله الأولى، ووصفه مخترعوه بأنه السلاح الأحدث في ترسانة الأسلحة الخاصة باستراتيجيات مكافحة السرطان الذي يساعد على الكشف عن تلك الخلايا السرطانية المتكتلة في الثديين.وأشار الباحثون إلى أن تلك القفازات مصممة خصيصاً لتضخيم الحواس في أصابع السيدة أو المرأة ما سيمكن النساء من الكشف بأنفسهن عن أي خلايا متكتلة مهما كان حجمهاً صغيراً، كما أنها ستوفر على السيدات عناء إجراء الفحوصات الطبية الباهظة فيما يتعلق بنفس الأمر في العيادات الطبية الخارجية.وطمأن الباحثون السيدات بقولهم إنهن قد يشعرن بشيء غريب في البداية، لكن لا داعي للقلق فالقفازات مزودة من الداخل بسائل يتكون من زيت معدني خفيف يمكنهم من خلعه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تطوير عقار لعلاج مرض تصلب الأنسجة المتعدد [/c] نجح باحثون في تطوير عقار يستخدم أصلاً في علاج سرطان الدم “اللوكيميا” لاستخدامه في علاج مرض يعرف بتصلب الأنسجة المتعدد أثناء المراحل الأولى من المرض، ويبدو أن عقار “ألمتوزوماب” يوقف تطور المرض في المصابين بالمراحل الأولى منه.وتشير الدراسة الصادرة عن جامعة كامبردج إلى أن العقار قد يساعد في علاج الأضرار التي حدثت قبل تناوله، غير أن للعقار آثاراً جانبية قوية كما يحذر الباحثون.وتم تصنيع عقار “ألمتوزوماب” وهو من مجموعة تعرف باسم “مونوكلونال انتيدوت” في كامبردج في أواخر السبعينيات، وكثيراً ما استخدم لمعالجة اللوكيميا وذلك بالقضاء على الخلايا البيضاء السرطانية في جهاز المناعة.ووجدت الدراسة التي أجريت على 334 مريضاً بتصلب الأنسجة المتعدد، والذي لم يكتشف له علاج حتى الآن أن العقار قد قلص نوبات المرض بزيادة نسبتها 74% عن مجموع تقليص النوبات لدى الأشخاص الذين تتم معالجتهم تقليديا بعقار “إنترفيرون ـ بيتا”، كما قلص عقار “ألمتوزوماب” خطر تراكم الإعاقات بزيادة نسبتها 71% بالمقارنة بالعلاج التقليدي.ويتسبب مرض تصلب الأنسجة عن عطل في جهاز المناعة في الجسم يؤدي إلى مهاجمة الألياف العصبية وغشاؤها العازل من “غلاف المايلين”، مما يؤدي إلى تدميرها مما يؤدي إلى الإصابة بإعاقات بدنية وعقلية.ويعمل العقار الجديد بتدمير نوع من خلايا الدم البيضاء يعرف باسم ليمفوسايت والتي تلعب دوراً رئيسياً في التسبب في الأضرار الناجمة عن الإصابة بمرض.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة