تعرف البطالة بأنها تدنٍ مستوى توافر فرص العمل للقادرين على العمل ويشترط على هؤلاء القادرين عليه الذهاب الى سوق العمل فانهم يذهبون للبحث عن عمل ولايجدونه.وللبطالة انواع مختلفة باختلاف مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع فهناك (البطالة الظاهرة) والمقصود بها زيادة مستوى عرض العمل ونقص مستوى الطلب في سوق العمل.وهناك نوع آخر هو (البطالة المقنعة) والمقصود بها امتصاص عرض العمل دون مراعاة الطلب على العمل في مستوى العمل كالتضخم الوظيفي .. وهناك (البطالة الموسمية) والمقصود بها توافر فرص العمل في مواسم معينة واختفاؤها في مواسم معينة.. فالسياحة في اليمن مثلاً تنشط في فصل الصيف وتركد في فصل الشتاء وقطف عناقيد العنب ينشط في فصل الصيف ويختفي في فصل الشتاء.والاثار الناجمة عن انتشار البطالة تعزز مشكلات كثيرة اهمها صعوبة توفير متطلبات الحياة اليومية للعاطلين عن العمل ولأسرهم خاصة في ظل قصور الضمان الاجتماعي الامر الذي يؤدي بالضرورة الى تضاعف مشكلة الفقر ويسهم في عملية الركود الاقتصادي بالاضافة الى الآثار الاجتماعية والاقتصادية .. فهناك الاثار النفسية التي يعاني منها العاطلون والتي قد تدفعهم الى التسول أوالبحث عن أعمال لاتتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية ولاتليق بمستوياتهم الاجتماعية.* ذاليا عدنان الصادق