أفغانستان/ متابعات: لقي خمسة من جنود الناتو مصرعهم في هجمات متفرقة بأفغانستان، في حين تواصل سقوط المدنيين الأفغان في غارات الحلف الجوية على مواقع وقيادات تنتمي إلى حركة طالبان التي تقاتل ضد الوجود الأميركي في البلاد.فقد ذكرت مصادر متطابقة أن ثلاثة جنود على الأقل ينتمون إلى قوة المساعدة الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف، قتلوا في تفجير استهدفهم بولاية قندهار أمس الأول الاثنين ليلا، دون أن يتم الإفصاح عن جنسياتهم أو ظروف مقتلهم.وبينما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أربعة جنود للناتو قضوا في الانفجار، تأكد مقتل جندي خامس خلال هجوم وقع شرقي البلاد.في غضون ذلك قال مسؤول بالمخابرات الأفغانية إن ثلاثة مدنيين أفغان و14 «متمردا» لقوا مصرعهم إثر غارة ليلية شنها الناتو على مجمع في منطقة كاجاكي التابعة لولاية هلمند.وفي قندهار أفاد أطباء بأن عشرة مدنيين نقلوا إلى المستشفيات إثر إصابتهم في سلسلة انفجارات شهدتها الولاية. وأوضح مسؤول بشرطة الحدود أن ثلاثة انفجارات وقعت أثناء خروج قوافل عسكرية من المدينة.وذكر مسؤول في إيساف أنه تلقى تقارير حول وقوع حوادث في قندهار، مشددا على أنه لم تتعرض أي مركبة تابعة للناتو للهجوم.في هذه الأثناء شنت قوة مشتركة من الناتو والقوات الأفغانية غارة أمس الأول الاثنين على منزل مسؤول كبير بحركة طالبان يدعى فرمان في ولاية بكتيكا الواقعة شرقي البلاد.وأشار بيان للناتو أن فرمان «كان يروع السكان المحليين جراء مشاركته في عمليات اختطاف واستجواب وتصفية».وأشار الحلف إلى أن قياديا في جماعة جلال الدين حقاني مسؤولاً عن هجمات ضد القوات الأفغانية والدولية، تم اعتقاله خلال غارة شنت الأحد الماضي ليلا في ولاية خوست شرقي البلاد.