4.6 مولود لكل امرأة فلسطينية :
غزة / متابعات :كشفت معطيات فلسطينية، بأن نسبة الخصوبة لدى نساء غزة أعلى منها في الضفة الغربية، في وقت تعيش فيه المرأة الفلسطينية حالة من الخوف والقلق على حياتها وأطفالها، جراء حالة الفوضى التي تشهدها الساحة الفلسطينية، إلى جانب الفقر المدقع الذي تعاني منه الأسر الفلسطينية لمواصلة إسرائيل والغرب سياسة قطع المعونات عن السلطة وفرض حصار مطبق على الأراضي الفلسطينية.وبحسب المعطيات الفلسطينية، فهناك أسرة واحدة على الأقل من بين كل 10 أسر لا يتوفر لديها مصدر مياه شرب آمن، موضحة أن 87.8 % من الأسر يتوفر لديها مصدر مياه شرب آمن، وبلغت هذه النسبة أعلاها في محافظة القدس 99.6%، وأدناها في محافظة دير البلح 68.5%).ولفت لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني المدير الوطني للتعداد، إلى أن معدلات الخصوبة بلغت 4.6 مولود لكل امرأة في الأراضي الفلسطينية، بواقع 4.2 في الضفة الغربية و5.4 في قطاع غزة.وتشيرنتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة لعام 2006 الذي أجراه جهاز الإحصاء المركزي، بالتعاون مع المشروع العربي لصحة الأسرة في جامعة الدول العربية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أن معدل وفيات الرضع بلغ 25.3 لكل ألف ولادة حية. [c1]غزة .. الأعلى في الوفيات أيضاً[/c]وبينت النتائج أن قطاع غزة سجل معدل وفيات للرضع أعلى منه في الضفة الغربية (28.8 مقابل 22.9) على التوالي، بالمقابل بلغ معدل وفيات الأطفال دون الخامسة 28.2 لكل ألف ولادة حية، وكان هذا المؤشر أيضا في قطاع غزة أعلى منه في الضفة الغربية (31.8 مقابل 25.8) على التوالي، ولم تلاحظ فروقات على هذه المعدلات بالمقارنة مع العام 2004، حيث بلغت معدلات الخصوبة 4.6، ومعدلات وفيات الرضع والأطفال على التوالي 24.2 و28.3 لكل ألف ولادة حية على مستوى الأراضي الفلسطينية.وحول الأمراض المزمنة، أوضح بيان الإحصاء، ان هناك فردا من بين كل 10 أفراد يعاني مرضا مزمنا واحدا على الأقل، حيث بينت النتائج أن 10.0% من الأفراد مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل، بارتفاع قدره 31.1% مقارنة بالعام 2004، بواقع 11.4% في الضفة الغربية و8.2% في قطاع غزة، وترتفع هذه النسبة بين الذكور مقارنة بالإناث (12.2% و8.2%) على التوالي. وفي ما يتعلق بالصحة الإنجابية، واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، لفت البيان إلى أن هناك سيدة بين كل سيدتين يستخدمن وسيلة تنظيم أسرة، حيث أوضحت النتائج أن 50.2% من النساء (15-49) سنة المتزوجات وقت تنفيذ المسح يستخدمن أي وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة على مستوى الأراضي الفلسطينية، بواقع 54.9% في الضفة الغربية و41.7% في قطاع غزة، وكانت أعلى نسبة في محافظة قلقيلية (63.9%) وأدناها في محافظة خان يونس (%36.9). وتشير البيانات إلى أن اللولب هو الوسيلة الأكثر استخداما (24.8%)، ولم تلاحظ فروقات كبيرة في معدل انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة بالمقارنة مع العام 2004، حيث بلغت في حينه 50.6% على مستوى الأراضي الفلسطينية.[c1]رعاية صحية أثناء الحمل [/c]وحول الرعاية أثناء الحمل، بلغت نسبة المواليد (آخر مولود) في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الخمس السابقة للمسح وتلقت أمهاتهم رعاية صحية أثناء الحمل 98.8%، بارتفاع طفيف بلغ 2.5% مقارنة بالعام 2004. وأشارت النتائج إلى أن 99.7% من هؤلاء النساء تابعن حملهن لدى كادر طبي مؤهل، بمتوسط زيارات بلغ 7.8 زيارات، ولم تظهر النتائج تباينات على مستوى المحافظة. وبينت النتائج أن 34.1% من النساء في الأراضي الفلسطينية قد تلقين جرعة واحدة على الأقل من مطعوم التيتانوس خلال حملهن الأخير، بانخفاض قدره 8.8% مقارنة بالعام 2004، وبلغت هذه النسبة أعلاها في محافظة دير البلح 51.0% مقارنة بباقي المحافظات.كما أظهرت نتائج المسح، أن96.6% من الولادات في الأراضي الفلسطينية تمت في مؤسسات صحية، وكانت أقل نسبة في محافظة قلقيلية 88.7% مقارنة بباقي المحافظات. وبينت النتائج أن 2.8% من الولادات تمت في المنزل، وبلغت نسبة الولادات التي تمت على الطريق أثناء التوجه الى المستشفى أو على الحواجز العسكرية (0.6%)، وتشير النتائج إلى أن أعلى نسبة للولادات التي تمت في المنازل أو أثناء التوجه الى المستشفى أو على الحواجز العسكرية سجلت أيضا في محافظة قلقيلية (11.3%). ولم تلاحظ فروقات بالمقارنة مع العام 2004، حيث بلغت نسبة الولادات التي تمت في مؤسسات صحية في حينه 96.4%، في حين بلغت نسبة الولادات التي تمت في المنازل 3.0%، وذلك على مستوى الأراضي الفلسطينية.وحول طبيعة الولادة، بينت النتائج أن 75.9% من الولادات التي تمت خلال السنوات الخمس السابقة للمسح (آخر ولادة) قد تمت بصورة طبيعية، و15.0% تمت بوساطة العمليات القيصرية، بارتفاع قدره 17.0% مقارنة بالعام 2004. وقد سجلت محافظة أريحا والأغوار أعلى نسبة للولادات القيصرية (26.3%) بينما سجلت محافظتي سلفيت وخان يونس أدنى نسبة 12.3% لكل منهما.كما لوحظ انخفاض نسبة النساء اللواتي راجعن كادرا طبيا مؤهلا بعد ولادتهن مقارنة بالوضع أثناء الحمل، حيث بينت النتائج أن 30.0% من النساء راجعن كادرا طبيا للحصول على الرعاية بعد الولادة، بانخفاض قدره 12.0% مقارنة بالعام 2004. بواقع 29.7% في الضفة الغربية و30.5% في قطاع غزة.وفي ما يتعلق بانتشار الرضاعة الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، أوضحت النتائج أن 97.5% من الأطفال الذين ولدوا خلال السنوات الخمس السابقة للمسح قد رضعوا رضاعة طبيعية، وأوضحت النتائج أن نسبة الأطفال (0-5) أشهر والذين رضعوا رضاعة طبيعية مطلقة بلغت 26.5%، وكانت النسبة الأكبر في محافظة قلقيلية (38.5%) والأقل في منطقة طوباس (10.4%)، ولم تلاحظ أي فروقات في معدل انتشار الرضاعة الطبيعية والرضاعة المطلقة بالمقارنة مع العام 2004.كما بينت نتائج المسح أن طفلا واحدا على الأقل من بين كل 10 أطفال (11.7%) من الأطفال دون سن الخامسة في الأراضي الفلسطينية قد تعرضوا للإصابة بالإسهال خلال الأسبوعين السابقين للمسح، وسجلت أعلى نسبة في محافظة قلقيلية (15.8%) مقارنة بباقي المحافظات، ولم تلاحظ فروقات بالمقارنة مع العام 2004. وتشير النتائج الى أن نسبة الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بلغت 14.1% وكانت أعلى نسبة في محافظة طولكرم (21.4%) مقارنة بباقي المحافظات. ولفت البيان إلى أن غالبية أطفال فلسطين في العمر 12-23 شهرا مطعمون، حيث أشارت البيانات إلى أن 98.9% من الأطفال (12-23 شهرا) الذين تم الاطلاع على بطاقاتهم في الأراضي الفلسطينية، تلقوا مطعوم الشلل الجرعة الثالثة، و98.7% تلقوا مطعوم الثلاثي الجرعة الثالثة، و96.7% تلقوا مطعوم الحصبة، و99.1% تلقوا مطعوم السل. وأشارت النتائج، إلى أن 96.5% من الأطفال قد تلقوا جميع المطاعيم، بواقع 94.4% في الضفة الغربية، و99.4% في قطاع غزة، ولم تظهر النتائج فروقات على مستوى المحافظة، باستثناء محافظة القدس والتي بلغت فيها هذه النسبة أدنى مستوياتها 75.2%، ويلاحظ أن هناك ارتفاعا على تغطية المطاعيم بشكل عام بالمقارنة مع العام 2004.