الممثل المقيم لمنظمة التمويل الدولية في مؤتمر صحافي أمس:
صنعاء / أنور حيدر :أوضح الممثل المقيم لمنظمة التمويل الدولية ريموند كونوي أن بإمكان اليمن مواجهة التحديات التي تواجهه بتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتوفير الوظائف للناس، مشيراً إلى أن ذلك هو المخرج لتلك التحديات.جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن دليل المراجعة الذي نظمه نادي رجال الأعمال اليمنيين أمس في صنعاء، مؤكداً أن الدليل سيكون من شأنه تعزيز ثقة الممولين على قاعدة من الشفافية وجذب شركاء أجانب وتمويلات جديدة.ورداً على سؤال حول دور البنك والصندوق الدوليين في اليمن أكد ريموند أن عمل البنك والصندوق في اليمن يتمثل في معالجة الموازنة، مضيفاً أن الحكومة عندما قامت برفع قيمة المشتقات النفطية فإن ذلك كان بمشورة البنك وفي مقابل دعم الفئات المتضررة، وتخفيف الدعم عن الأغنياء وتوجيهه إلى برامج الفقراء.من جانبها أكدت المديرة الإقليمية لبرامج الحوكمة في الشرق الأوسط لمنظمة التمويل الدولية أميرة السعيد أن دليل المراجعة سيكون من شأنه معالجة جزئية واحدة في الحوكمة إلا أنه لا يعالج جميع الجزئيات.وأضافت أن هناك إقبالاً طبيعياً من القطاع الخاص، مشيرة إلى أن (70 %) من الشركات تختفي لغياب معايير الحوكمة وأن الدليل الصادر الذي تم صياغته العام المنصرم قد جاء وفق معايير فنية عالية تسهم في ضبط وتعزيز أداء الشركات والمؤسسات عامة ليغدو جزءاً من شراكة مستمرة بين نادي رجال الأعمال اليمنيين، ومؤسسة التمويل الدولية للدفع بتطبيق حوكمة الشركات في اليمن إلى الأمام.من ناحيته قال الأخ أحمد بازرعة رئيس نادي رجال الأعمال إن الدليل يعتبر تجسيداً لتكامل جهود المعنيين في القطاع العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحسين قدرة الشركات اليمنية على مواجهة التحديات المستقبلية، موضحاً أن الدليل يعتبر مرشداً مهنياً للجان المراجعة لإيجاد بيئة مستقرة.