الكويت/ كونا: افتتح أمس الملتقى السنوي الذي ينظمة المعهد العربي للتخطيط ويحمل عنوان (تنافسية الاقتصادات العربية) بمناسبة إصداره تقريره السنوي حول الوضع التنافسي لاقتصاديات لدول العربية ويستمر يوما واحدا .ويشمل الملتقى ثلاث جلسات تتناول الأولى أهم نتائج تنافسية الاقتصاديات العربية فيما تستعرض الثانية أهم جوانب تنافسيات قطاع السياحة للدول العربية ويختتم الملتقى بجلسة تتناول أهم جوانب تنافسيات قطاع الاتصالات في المنطقة العربية.وقال مدير المعهد الدكتور عيسى الغزالي لدى افتتاحه الملتقى ان المعهد بدأ في إصدار تقرير دوري حول موضوع التنافسية العربية في الأسواق الدولية منذ عام 2003م مضيفا ان التقرير الحالي يشكل الإصدار الثاني له.وأضاف الدكتور الغزالي ان اهتمام المعهد بإصدار تقرير دوري حول التنافسية يعود لأسباب عدة منها ما هو متعلق بإشكاليات التنمية والتنافسية وكيفية معالجتها وأخرى متعلقة بعدم تمثيل الدول العربية تمثيلا واسعا في التقارير العالمية للتنافسية إضافة إلى ندرة التقارير الوطنية التي تعدها الجهات الحكومية.وأوضح ان نتائج المؤشر العربي للتنافسية تبين ان الوضع التنافسي للدول العربية في الأسواق الدولية لايزال متواضعا ويقارب في المتوسط نصف الوضع التنافسي لدول المقارنة ما يتطلب من الدول العربية إعادة صياغة سياساتها التنموية لتحسين وضعها التنافسي في الأسواق الدولية. وأشار الى ان التقرير يحتوي على جزء تحليلي خصص لدراسة تنافسية قطاع الخدمات بالتركيز على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع السياحة موضحا ان اختيار هذا القطاع يعود إلى ما أظهره مؤشر التنافسية من أن “الفجوة الرقمية” تعتبر أهم فجوة تنافسية تواجه الدول العربية. وقال ان تضمين قطاع السياحة في التقرير بسبب تشكيله للقطاعات التي تمتلك فيها الدول العربية إمكانات معتبرة وربما ميزة تنافسية كامنة ما يؤهله ليصبح احد القطاعات المساهمة في عملية التنمية خاصة من خلال توفير العملة الصعبة وزيادة التشغيل وزيادة أجور العمال.
معهد التخطيط يفتتح ملتقى تنافسيات الاقتصادات العربية
أخبار متعلقة