[c1]صحيفة «غارديان» البريطانية[/c]وقالت صحيفة ((ذي غارديان)) البريطانية إن لبنان يقف على حافة الهاوية بعد اندلاع الاشتباكات في أنحاء بيروت أمس الأول الخميس عقب اتهام حزب الله الحكومة اللبنانية بأنها أعلنت الحرب بمطالبتها المليشيا الشيعية بتفكيك شبكة اتصالاتها الخاصة. وأشارت إلى أن أصداء المدافع الرشاشة ودوي الأعيرة النارية وانتشار مقاتلي حزب الله المقنعين في شوارع بيروت تذكر بالحرب الأهلية المريرة والخوف المتزايد من اندلاع حرب جديدة. وأفادت مصادر أن الاشتباكات أسفرت عن عشرة قتلى وعشرين إصابة واتساع دائرة العنف من بيروت إلى سهل البقاع. ولفتت إلى تحذير نصر الله بأن الحزب سيقطع يد أي شخص يحاول المساس بترسانته، ولكنه أشار أيضا إلى تفضيله للحوار.وأشارت ذي غارديان إلى أن بعض المحللين يميلون إلى الجدل بأنه ليس هناك رغبة في العودة إلى الحرب الأهلية وليس هناك دليل على تشكل مليشيات جديدة، لكن معظمهم متفقون أيضا على أن الموقف يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة بسهولة.أما صحيفة «تايمز» فقالت إن لبنان يقترب من مواجهة دموية حاسمة. وأشارت إلى رفض المعارضة لعرض رئيس حزب المستقبل سعد الحريري الذي اقترح «حلا وسطا» لوقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، ما يوحي باستمرار العنف. ونقلت عن نصر الله قوله: «من حقنا أن ندافع عن وجودنا ضد كل من يعلن أو يبدأ حربا علينا حتى إذا كانوا إخواننا، وأي شخص يحاول استهدافنا سنستهدفه..». وقالت الصحيفة إن الأقلية المسيحية اللبنانية منقسمة بين مؤيدي الحكومة والمعارضة، لكنها حتى الآن ما زالت خارج القتال وهذا يعني أن الصراع سيسير على وتيرة سنية شيعية متزايدة. وكتبت «غارديان» أن جورج مغافرن وهو من كبار الحزب الديمقراطي وكان واحدا من أبرز مؤيدي هيلاري كلينتون، دعاها أمس إلى ترك السباق الديمقراطي مشيرا إلى مخاطر حدوث المزيد من الارتدادات بعد أدائها الضعيف في كارولينا الشمالية وإنديانا.فقد أصبح مغافرن مرشح الرئاسة الديمقراطي السابق وصديق هيلاري وزوجها بيل كلينتون لأكثر من ثلاثين عاما، أبرز شخصية دعت هيلاري إلى التنحي عن السباق عندما قال إنه من المستحيل أن تفوز بالترشيح ضد أوباما.وقال مغافرن: «أعتقد أن الحسابات تشير إلى أن السيناتور أوباما هو مرشح الرئاسة الديمقراطي المحتمل، وقد حان الوقت للديمقراطيين لأن يتحدوا للاستعداد للسباق الصعب ضد السيناتور الجمهوري جون ماكين في الخريف القادم».وأشارت الصحيفة إلى أن مغافرن أبلغ بيل كلينتون أمس أنه سيدعم أوباما، وأن قراره ينذر بحدوث ردة واسعة بين كبار المندوبين لصالح أوباما يمكن أن تنهي سباق هيلاري إلى البيت الأبيض قبل نهاية موسم الانتخابات التمهيدية في الثالث من يونيو/حزيران المقبل. وأضافت أنه رغم تأكيد هيلاري مواصلة معركتها، فإن آليات السباق تغيرت بعد النتائج التمهيدية، حيث أن كبار المندوبين بدأوا يعاملون أوباما على أنه المرشح المفترض للرئاسة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة ((إندبندنت)) البريطانية [/c]وقالت صحيفة ((إندبندنت)) البريطانية إن جبهة جديدة فتحت في معركة باراك أوباما للتمسك بالترشيح عندما طلب من كبار المندوبين الإقرار بأن السباق قد انتهى والتركيز على الفوز بانتخابات نوفمبر المقبل. وقال أوباما: «أمامنا طريق واضح المعالم للفوز، وقد آن الأوان لكل واحد منا أن يتقدم ويفعل ما في وسعه لإنهاء هذه الانتخابات التمهيدية».وقالت الصحيفة إن رسالة أوباما لكبار المندوبين مفادها أن فوزه الساحق في كارولينا الشمالية وخسارته الطفيفة في إنديانا قد أثبتت أنه مرشح مرن يستطيع تلقي ضربة ويرد بقوة.وأشارت إلى أن أوباما سيتجه إلى ولاية أوريغون التي يتوقع أن يكون أداؤه فيها جيدا، قبل ذهابه إلى فرجينيا الغربية وكنتاكي حيث تميل كفة الميزان لصالح هيلاري كلينتون.وأضافت أن بعض كبار المندوبين في أشد الحاجة إلى إخراج كلينتون من السباق ويتحينون الفرصة لذلك.أما عن ماكين فإنه يواجه صعوبات هو الآخر، إذ إن أكثر من 20 % من أولئك الذين صوتوا في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في إنديانا قالوا إنهم يفضلون مرشحا آخر عليه، بما في ذلك رون باول المؤمن بحرية الإرادة، الذي جذب 7.6 %.
أخبار متعلقة