[c1]دراسة: يمكن منع وفيات كثيرة مرتبطة بالولادة في أنحاء العالم[/c] لندن /14أكتوبر/ رويترز:تقول نتائج دراسة نشرت الثلاثاء الماضي إن الأمراض المعدية تتسبب في وفاة عدد كبير غير متوقع من النساء خلال الحمل مشيرة إلى انه يمكن منع الكثير من الوفيات المرتبطة بالأمومة في الدول النامية.وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية «المكتبة العامة للعلوم الطبية» انه في مستشفى كبير في موزامبيق توفي عدد أكبر كثيرا من النساء من جراء أربعة أمراض معدية هي الايدز والملا ريا والالتهاب الرئوي الشعبي والحمى الشوكية مقارنة بالظروف التي ترتبط ارتباطا مباشرا بالحمل.وقالت كلارا مننديز -وهي متخصصة في الأمراض الوبائية في جامعة برشلونة والتي أشرفت على الدراسة - «النتيجة غير المتوقعة هي دور الأمراض المعدية». «أكثر من نصف الوفيات لأسباب ليس لها صلة بالولادة.»وقال الباحثون إن الأمراض تلعب فيما يبدو دورا مماثلا عبر جنوبي الصحراء الأفريقية وهي منطقة لها نصيب الأسد في وفيات الأمهات اللائي يقدر عددهن بنحو 500 ألف في كل أنحاء العالم سنويا.وتزيد هذه النتائج من النقاش المتعلق بالصلة بين وفيات الأمهات والإصابة بفيروس «اتش.اي.في» المسبب لمرض الايدز والملاريا وأفضل طريقة لتخصيص الموارد للحد من عدد النساء اللائي يتوفين خلال الحمل والولادة كما يقول سيباستيان لوكاس الباحث بكلية كينجز كوليدج التابعة لجامعة لندن والذي لم يشارك في هذه الدراسة.وأجرت مننديز وزملاؤها تشريحا شمل 139 من بين 179 امرأة حاملا توفين في مستشفى مابوتو العام في عاصمة موزامبيق في الفترة بين اكتوبر 2002 وديسمبر 2004. وقال الباحثون إن المضاعفات مسؤولة عن 38 في المائة من الوفيات بينما الأمراض المعدية مسؤولة عن النصف تقريبا.وقالت مننديز إن هذه النتائج تقترح أن يفحص الأطباء هذه الأمراض المعدية التي يمكن علاجها وان جهودا وقائية مثل تشجيع استخدام الشبكات الواقية من البعوض (الناموسيات) والواقي الذكري يمكن ان تحد بشكل كبير من هذه الوفيات المرتبطة بالولادة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزراء نقل يتعهدون بإحياء طريق الحرير[/c] جنيف /14أكتوبر/ رويترز: قال مسؤولون إن وزراء نقل أوروبيون وآسيويون اتفقوا على إحياء طريق الحرير القديم وطرق قديمة أخرى تربط بين قارتيهما من خلال مشاريع قيمتها 43 مليار دولار.وهم يهدفون بحلول عام 2014 إلى تجاوز مواضع اختناق تعرقل ازدهار التجارة الأوروبية الأسيوية مثل طرق متداعية وخطوط سكك حديدية غير كافية وإجراءات مرهقة لعبور الحدود وموانئ مزدحمة.ووقع وزراء ومسؤولون كبار من 19 دولة تشمل الصين وإيران وروسيا وتركيا تعهدا بتحسين طرق النقل البري من خلال 230 من المشاريع ذات الأولوية.وقال باري كيبل من اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لأسيا والمحيط الهادي التابعة للأمم المتحدة «انه إحياء وميلاد جديد لمنظومة طريق الحرير مما سيقدم فرصة ليس فقط للبلدان غير الساحلية في اسيا الوسط وشرق أوروبا بل للمناطق الأكثر بعدا عن البحر للاستفادة من طرق نقل أفضل.»وكان طريق الحرير سلسلة من خطوط التجارة البرية التي ربطت الإمبراطورية الرومانية في الغرب ببلاط الإمبراطورية الصينية في الشرق قبل نحو ألفي عام مما أفسح المجال أمام التبادل الاقتصادي والثقافي وجلب الرخاء للبلدان على طول الطريق. وأبلغ كيبل وهو مدير وحدة النقل التابعة للجنة الاجتماعية والاقتصادية في بانكوك مؤتمرا صحفيا أن الاستثمار يسمح للمناطق الفقيرة والنائية غير المطلة على البحر بالمشاركة في مزايا العولمة. وتعتمد الدول غير الساحلية في أوروبا واسيا على بعضها بعضا للوصول إلى الأسواق العالمية لكن من شأن حلقة ضعيفة أو مفقودة في بلد واحد أن تجعل طريقا بأكمله عديم الجدوى اقتصاديا للنقل الدولي.وقال المسؤولون إن حوالي نصف التمويل اللازم متوافر بالفعل من خزائن حكومية ومؤسسات مالية مثل البنك الدولي. وتسعى الدول إلى استكمال التمويل عبر وسائل من بينها علاقات شراكة بين القطاعين العام والخاص.وتحصل تركيا على حوالي 11.5 مليار دولار وهو نصيب الأسد من مجمل الاستثمارات المطلوبة ثم إيران (8.4 مليار دولار) وبلغاريا (5.5 مليار دولار).وقال جوجي شانج وهو مستشار كبير بوزارة السكك الحديدية الصينية إن الصين تعتزم استثمار نحو 12.5 مليار دولار في عدة مشاريع للسكك الحديدية على مدى السنوات القليلة القادمة.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة